-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد 12 سنة من الغياب عن المدينة

الخضر يعودون إلى عنابة بفريق جديد وملعب جديد

ب. ع
  • 1841
  • 0
الخضر يعودون إلى عنابة بفريق جديد وملعب جديد

مباشرة، بعد لعبهم لمباراة أوغندا، يلتقي أشبال جمال بلماضي، بمنتخب تونس في ملعب عنابة، الذي احتضن مؤخرا العديد من مباريات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، وكأس أمم إفريقيا لأقل من 18 سنة، بعد عملية التجديد الشاملة لهذا الملعب الذي قاربت سنه الأربعين، وهو أكبر ملعب تم تشييده في زمن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد ابن منطقة عنابة الذي ظهرت في عهده ملاعب صغيرة ولكنها من العشب الطبيعي في باتنة ومعسكر وتيارت وسيدي بلعباس، على سبيل المثال.

وعرف ملعب عنابة عملية إصلاح زرعت المقاعد على مدرجاته فنزلت طاقة استيعابه إلى خمسين ألف متفرج، وبالتأكيد أنها ستتحقق في لقاء الخضر بتونس، كما صارت أرضيته نموذجا، قد يحتذى به في ملاعب أخرى بهجين العشب الطبيعي بالاصطناعي.

وتعود آخر مباراة للخضر بملعب عنابة إلى زمن قيادة عبد الحق بن شيخة للمنتخب الجزائري بعد استقالة الشيخ رابح سعدان، إثر الخسارة أمام إفريقيا الوسطى، وهذا في أواخر شهر مارس من سنة 2011، أي منذ أكثر من 12 سنة، وجرت تلك المباراة أمام منتخب المغرب ضمن تصفيات أمم إفريقيا، وبلغ فيها تعداد المتفرجين أكثر من سبعين ألف متفرج، وتميزت تلك المباراة بالغياب المفاجئ لكريم زياني في آخر لحظة، بعد تعرضه لإصابة خلال عملية التسخين، واضطر المدرب عبد الحق بن شيخة لاستبداله باللاعب عبد القادر غزال الذي كان من المفروض وضعه على مقاعد الاحتياط، ومنح عبد الحق بن شيخة شارة القيادة للمدافع عنتر يحيى، في مباراة بدأت بقوة وتمكن فيها الخضر، من فرض إيقاع سريع على الفريق الضيف، وبعد دقائق قليلة تمكنوا من افتتاح باب التسجيل عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح لاعب نادي نابولي في ذلك الوقت حسان يبدة، الذي فرح بجنون وصعد إلى المدرجات لتحية الأنصار، كما لعب في صفوف المغرب في تلك المباراة النجم مروان الشماخ الذي عجز عن هز شباك الحارس رايس وهاب مبولحي.

وكان ملعب عنابة برفقة الخامس من جويلية حضنا لمباريات كأس أمم إفريقيا في ربيع 1990، كما شهد مباريات كثيرة منها استقباله لمنتخب ليبيريا لذي كان يضم الأسطورة جورج وييا، ومنتخب السنغال الذي تأهل لأول مرة إلى كأس العالم في سنة 2002، ويعتبر الآن بعد إنجاز ملعب تيزي وزو، الذي يسع 55 ألف متفرج، الثالث من حيث سعته بعد الخامس من جويلية وملعب تيزي وزو.

سيخصص العنابيون والعديد من أنصار الخضر بشرق البلاد، لرفقاء عوار استقبالا أسطوريا، على أمل أن يكون الرد من نجوم الخضر الذين سيكتشفون عنابة، وملعبها التحفة، لأول مرة وبالتأكيد ليست آخر مرة، ضمن المشروع الجديد والكبير للمنتخب الوطني الذي باشر التحضير لكيفية بلوغ مونديال 2026.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!