الخلافات الإماراتية القطرية تنتقل إلى كأس آسيا

منحت سلطات الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، المسؤول سعود المهندي نائب رئيس اتحاد قطر لِكرة القدم، رخصة الدخول إلى أراضيها.

وتنطلق هذا السبت بِالإمارات العربية المتحدة فعّاليات كأس أمم آسيا، بِمشاركة 24 منتخبا، يوجد بينهم فريقا هاذَين البلدَين الخليجيَين.

وكانت سلطات أبو ظبي قد منعت، الخميس، المسؤول الكروي القطري سعود المهندي من دخول أراضيها، كما ذكرته تقارير صحفية في الدوحة. لكن مسؤولين سياسيين إماراتيين نفوا هذه المزاعم.

وتشهد العلاقات الديبلوماسية بين قطر  والإمارات العربية خلافات حادّة منذ مطلع العقد الحالي، تاريخ اندلاع نيران ما سُمّي بـ “الرّبيع العربي”. ثم اشتعل التوتّر بينهما، وأفضى إلى قطع العلاقات الديلوماسية في ماي 2017، مثلما فعلت السعودية والبحرين ومصر مع سلطات الدوحة.

أمّا كرويا، فيتنافس القطري سعود المهندي رفقة الإماراتي محمد الرميثي والبحريني سلمان بن ابراهيم، في انتخابات رئاسة اتحاد آسيا لكرة القدم، المُبرمجة بِتاريخ الـ 6 من أفريل المقبل. عِلما أن الهيئة يرأسها سلمان بن ابراهيم منذ ماي 2013، ويشغل سعود المهندي منصب نائب الرئيس، رفقة 4 زملاء له من بلدان متباينة للقارة الصّفراء.

وتُعطى مساء هذا السبت بِالعاصمة أبو ظبي، إشارة انطلاق نهائيات كأس أمم آسيا، بِتنظيم المباراة الإفتتاحية بين الإمارات العربية المتحدة والجار البحريني، في فوج يضم أيضا منتخبَي تايلاندا والهند. بينما تلعب قطر في مجموعة مُشكّلة من السعودية ولبنان وكوريا الشمالية.