الدعوة إلى مؤازرة مقاومة الفلسطينيين مع دعم صمودهم

ثمن منتدى الأخوة الجزائرية الفلسطينية في بيان وقّعه رئيسه محمد المأمون القاسمي الحسني، الأحد، ما جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية، الذي عبّر حسبه بصدق عن مواقف الجزائر المبدئية الثابتة من مناصرة قضية فلسطين والدفاع عن حق شعبها في المقاومة المشروعة من أجل استرجاع وطنه السليب.
وجدّد المنتدى دعوته للضمير الإنساني ولكافة أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية، أن تهب لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما يستطيعون، مناشدا في الوقت نفسه العرب والمسلمين مؤازرة مقاومة الفلسطينيين مع دعم صمودهم في مواجهة بطش الاحتلال الصهيوني الغاشم، كما جاء في بيان المنتدى الذي تحوز “الشروق” نسخة منه، أنه يتابع بألم ومرارة ما يجري من عدوان غاشم على المقدسات وانتهاكات صارخة للحرمات ترتكبها يوميا قوات الاحتلال الصهيوني، على مرأى ومسمع من العالم، دون أن تجد لها رادعا باستثناء أصوات خافتة، تبعها صمود الأشقاء في فلسطين الذين أعطوا دروسا في الثبات والاستبسال، حيث كان يضرب بهم المثل بتضحياتهم الجسام وبعدالة القضية الأولى للمسلمين.
وجاء في البيان أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة وحوافز الأمل حاضرة في الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال وكافح في سبيل تحرير الأرض، وسيظل صامدا صابرا مرابطا كما كان شقيقه الشعب الجزائري الذي قاوم احتلالا استيطانيا في مدة قرن وثلث القرن فما وهن ولا هان ولا لانت له قناة.
وأضاف بيان المنتدى، أن تحرير فلسطين مرهون بإرادة الشعب الفلسطيني وصموده وتمسكه باختيار المقاومة سبيلا لاسترجاع حقوقه.