-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الكاف"  ترسّم 4 ملاعب لاحتضانه

الدوري الجزائري مُطالب بتقنية “الفار” قبل “الشان”

ب. ع
  • 1163
  • 0
الدوري الجزائري مُطالب بتقنية “الفار” قبل “الشان”

من الوعود، التي قدمتها الاتحادية الجديدة لكرة القدم تحت قيادة جهيد زفيزف، ولم تطبقها لحد الآن، هي تقنية الفار في الدوري الجزائري، وهي تقنية قلصت الاحتجاجات على التحكيم، في الكثير من البلدان التي لجأت إليها سواء في أوربا أو أمريكا أو آسيا أو حتى إفريقيا، ولحد الآن لا حديث عن اللجوء لهذه التقنية حتى يتعوّد عليها مخرجو مباريات الكرة ومسؤولو الملاعب وخاصة اللاعبين المحليين، ناهيك عن الطواقم التحكيمية، من غربال ورفاقه المعنيين بمنافسة كأس العالم ورابطة أبطال إفريقيا حيث إن الفار صار من الضروريات.

من المفروض أن تكون مباريات الشان القادم، في شهر جانفي من السنة القادمة 2023 تحت رحمة تقنية الفار، أو على الأقل بداية من دورها الربع النهائي، وملاعب قسنطينة وبراقي وعنابة ووهران لم يسبق وأن تم تصوير فيها مباريات بتقنية الفار، ومن الضروري أن يعرف مخرجو هذه المباريات أماكن وضع الكاميرات الضرورية لمساعدة طاقم التحكيم الخاص بتقنية الفار، حتى لا تتكرر أخطاء مباراة البليدة الشهيرة أمام الكامرون التي ساهم فيها “الفار” في خسارة الجزائر لبطاقة التأهل للمونديال القطري التي كانت بين أقدام لاعبيه.

وإذا كانت الكاف قد منعت لعب أي مباراة في الملاعب التي ستحتضن كأس إفريقيا للمحليين كما حدث مع شبيبة الساورة التي رُفض طلبها اللعب إفريقيا في ملعب وهران الجديد، فإن أخذ بروفات متكررة حول تقنية الفار، ضروري في مباريات الدوري أو على الأقل في بعض مبارياته الكبيرة، بالرغم من أن الملاعب التي تحتضن حاليا مباريات البطولة لا تصلح نهائيا، مثل ملاعب شلغوم العيد والدار البيضاء ومقرة وبشار وبسكرة وغيرها من الملاعب، التي من المستحيل أن توفر لأحسن مخرج تلفزيوني أماكن لائقة لتثبيت الكاميرات، وتسمح لفريق التحكيم عبر تقنية الفار من أداء عملهم كما يجب.

تأخر الاتحاد الجزائري دون غيره من كبار القارة السمراء عن العمل بتقنية الفار، هو الذي جعل بعض اللاعبين يتمادون في الأخطاء، وهناك من ارتكبوا اعتداءات يستحقون عليها الطرد وربما الإقصاء نهائيا من المنظومة الكروية، ولكن غياب الفار أنقذهم من العقاب، ومازال الحكام يرتكبون في كل يوم وفي كل مباراة العديد من الأخطاء الحاسمة التي تؤثر على نتيجة المباراة، من دون أن نشعر بأي نية لأجل إدخال تقنية “الفار”، الذي تصطدم به الأندية الجزائرية عند بلوغها الدور الربع النهائي من كأس الكاف أو رابطة أبطال إفريقيا، كما يصطدم به لاعبو الخضر وخاصة من ينشطون في الجزائر في المباريات الرسمية، وحتى في بعض الوديات كما سيكون الحال ربما في مدينة ستوكهولم السويدية في نوفمبر القادم عندما يلاقون منتخب السويد الذي يُحضّر لكأس العالم، وقد يجدها اللاعبون المحليون غير المتعودين على هذه التقنية في منافسة الشان، التي هي بالأساس بروفة مباشرة قبل منح تنظيم الكان للجزائر في نسخة 2025 والتي سيكون الفار في كل مبارياتها وليس بداية من الدور الثاني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!