الذاكرة تهم كل الجزائريين يا سلال

اذا كان استقبال الرئيس الفرنسي من طرف احفاد الشهداء والمجاهدين بتقبيل اليد من عامة الشعب الذي مازال حتى اليوم يعاني مما تركه ابناء فرنسا واباء هولاند فماذا تنتظر ممن يرسلون ابنائهم للتعلم هناك والعيش على الطريقة الفرنسية والدولة توفر له ولابنائه ما لايتوفر لابناء الجنوب الذي لايزال ابناؤه حتى اليوم يمشون حفاة عراة ناهيك عن ضروريات العيش الاخرى

اولا بالنسبة لصاحب التعليق رقم 5 ارجوك ان كنت تعلم حقا ما تكتبه لما كتبت بلغة العدو
يجب على هذا الشعب ان ينتفض ضد هذا النظام

تعرف الامم بتاريخها و ان شعب اراد الصلاح عاد الي تاريخه وصحح ما أخطأ فيه حتى يزدهر ولا يعد التجاهل او النسيان كما قبل حلا ابدا
فان بداية علاقه اليوم لابد لها ان تبنى لا اسس ثابتة اي اليجب فعله هو العوده الى الماضي والتصحيح اي اعطاء كل ذي حق حقه وبالتالي فاعتذارهم واجب عليهم والا فليذهب دم اجدادنا الثوار سدا

كلام كلام كلام وهم يفعلون مايريدون ويعطون عطاء من لايملكلمن لا يستحق اباؤكم كانوا ثوارا فمن نكون نحن

للأسف مع أنهم الممثلون الرسميون للجزائر أمام العالم إلا أنهم يجهلون أن التاريخ جزء مهم من سيادة الدولة أو بلأحرى يتغاضون عن دللك من أجل مصالح شخصية.
مع الأسف ضاعت دماء الشهداء سدا...

للأسف مع أنهم الممثلون الرسميون لجزائر إلا أنهم يجهلون أن التاريخ جزء من السيادة الوطنية

لقد صفعتهم الكثير من المرات ولم ينهضوا من سباتهم الذي يحلمون فيه إلا بفرنسا و يجرون الا لفرنسا و يتداون الا في فرنسا و يتسوقون الا من اسواقها و يتجولون الا في اليزيها .لقد سكنتهم فرنسا كما يسكن الجان جسد الانسان لكن هي دائما تصفعهم بصفعات حتى تخرب غشاء الطبل في الاذان ولكنهم لم يستحوا وباقون يستجدون صداقتها من دون وجل لا من الناس و لا من رب الناس
فلنترك على هامش زيارة هولاند للجزائر شيئا على الهامش للمؤرخين هذه المرة ايضا كحال الاعتذار الذي ينادي به الجميع فيلتقطه المؤرخون والصحفييون والكتاب

تبع فرنسا و المولعين بها و بلغتها و بنمط معيشتها و بكل شيء فيها لن يستحوا ولن يفيقوا من غفوتهم رغم كل الصفعات التي تعطى لهم، و خير دليل ما يعانيه الحركى الذين ماتوا من اجل فرنسا، فهم يعيشون اضنك الحياة ولم يسمح لهم بالاندماج و تراهم في الخيم و لا صداقة معهم و لا هم يحزنون و ان طلبوا حقوقهم جاءتهم هراوات البوليس و الدرك الفرنسيين فكيف تريدهم ان يصادقوا ابناء و حفدة الفلاقة القاطنين وراء البحر في جزائر الثوار من المجاهدين الاحرار و الشهداء الابرار الذين طردوهم شر طردة من هذه الديار.

فحادثة محمد مراح ليست الاولى و لا الاخيرة التي تبين فيها بان فرنسا تكره العرب و المسلمين و اكثر كرهها للجزائريين ،و خير دليل ما قاله ساركوزي بتسميتهم الحثالة ،واليوم يريدون الضحك على ذقوننا بانهم يريدون ترقية الصداقة بين الجزائر و فرنسا وهم الذين لا يهمهم في بلدنا الا خيراتها التي الفوها لمدة 132 سنة ولا يريدون التخلي عليها او ينسوها .

لو كنا نستحي ونملك ذرة احتقار لبلد طالما ذوقنا نظامه الذل والمهانة حينما اعتبرنا ارهابيين ، حتى وان كانت أغلبية شعبنا من المهاجرين اليه يعبدونه اكبر مما يعبدون رب العالمين لاعتبرنا زيارة هولاند للجزائر لاحدث ،بدل التصفيق والتصفير والبهرجة التي طالت شوارع الجزائر العاصمة لدرجة انسداد الطرقات حفاوة وحبا بهولاند.

فنستقبل رئيسها بتزيين شوارعنا بالاعلام الفرنسية ناسين اننا دفعنا الثمن بالدم يوم رفع بوزيد سعال علمنا الجزائري ذات 8 ماي 1945 فكان علم واحد كفيل بالتسبب في مجزرة راح ضحيتها 45 الف شهيد ؟؟؟؟ .

مسؤولونا هم من طمسونا منذ أن وطأت فرنسا الجزائر لأنهم لا يستفيدون من الماضي شيئا ،فرنسا هذه هي نفسها تلك التي كانت تستفيد من القمح ومختلف المواد الغذائية والقروض المالية بعد المجاعة التي اجتاحتها بعد ثورة 1789م ثم اتخذت من حادثة المروحة ذريعة لاحتلال الجزائر ونهب ثرواتها ،فاحتلت كل شبر من ترابنا لدرجة صارت فيها الجزائر فأر تجارب لسلاحها النووي الذي مازالت رقان تئن تحت وطأة اشعاعاته، ومازالت قنابل خطي شال وموريس تنفجر بين فترة وأخرى كأنها لسان حال فرنسا تقول لا زلت هنا ،والا لكانت سلمت خرائط ز

ومن قال أننا استقلينا يارشيد؟
عندما يصرح الوزير الأول نيابة عن الجزائريين ما مفاده أن مابين الجزائر وفرنسا يترك للمؤرخين ينتابني الشك بأن ما قرأناه في كتب التاريخ ليس الا هوامش دونت على ظهر ذاكرة مشفرة لا يملك مفتاحها سوى من شارك في فرنسة الجزائر

لقد باضت في فرنسا وفقست في الجزائر، كتاكيت تسر الناظرين. وهاهو الديك يزور بيت ابنائه، وفيه يصول ويجول ويفرش جناحيه حول دجاجتنا مرة أخرى. لا تستغرب ياسيدي من أن تبيض دجاجتنا من جديد وتفقس أجيال تبجل وترحب وتقبل جناح الديك المتبجح، لأن ذلك موروث في جيناتها تمليه قوانين الطبيعية.
لقد انقرضت الفحولة في الجزائر أو تكاد، وأصبت جينات الجزائر الحقيقية بطفرة قاتلة لوثت موروثها ورهنت مستقبلها.

لدلك يا عبد المالك سلال انت عبد المامور تقوم بما يملى عليك لكن نحن نقوم بما تمليه علينا ضمائرنا وسياتي يوم ويشهد العالم على احقية الشعب الجزائري بما يطالب به

لا يحق لاي كان سواءا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة او الوزير الاول ان يتكلم عن اشياء تخص الهوية الجزائرية وعن جرائم طالت اباءنا واجدادنا فان انتم استسلمتم ووافقتم على التطبيع ولم تجرؤوا على المطالبة بحقكم فلا تقنعوا الشعب المغبون بانكم توقعون اتفاقيات لمصلحة الجزائر ...الجزائر التي لم ناخد منها الا الهم والحقرة والمدلة ....
يستطيع الشعب الجزائري ان يكمل مسيرته من دون شيء اسمه فرنسا .فكما قضى اباؤنا حقبة من الزمن تحت طائلة الجوع يستطيع الابناء اكمال المشوار ورؤوسنا مرفوعة ورؤوس ابائنا مرفوعة

الجزائر توشك على الانفجار بسبب الغضب الشعبي الذي صاحب الاستقبال الاسطوري للخبيث الفرنسي .هل من طريقة للتنازل عن الجنسية الجزائرية لانني لم اعد احتمل ثقل التركة التي تركها لنا الشهداء لكي نرى انفسنا نلطخ تاريخم المشرف باستقبال قاتليهم وجلاديهم استقبال الابطال المقدسين انا كرهت جنسيتي لان الشهيد كان يريدني غصة من بعده في حلق الفرنسي لا مطبلا مقبلا ليده

مشكلة ليست في فرنسا وانما في سلطتنا متعفنة فلا تنتظرون شيئ من هذه السلطة انها تابعة لا تعمل الا لمصلحتها وشعب يصفق كما رايناه اليوم و البارحة في استقبال هولند يوصفق و يوزغرد وسنبقى هكذا

سلال يريد جني الخماس وهيهات ان يجني الخمس .......

ومن قال أننا استقلينا ياصلاح الدين؟
عندما يصرح الوزير الأول نيابة عن الجزائريين ما مفاده أن مابين الجزائر وفرنسا يترك للمؤرخين ينتابني الشك بأن ما قرأناه في كتب التاريخ ليس الا هوامش دونت على ظهر ذاكرة مشفرة لا يملك مفتاحها سوى من شارك في فرنسة الجزائر

مسؤولونا هم من طمسونا منذ أن وطأت فرنسا الجزائر لأنهم لا يستفيدون من الماضي شيئا ،فرنسا هذه هي نفسها تلك التي كانت تستفيد من القمح ومختلف المواد الغذائية والقروض المالية بعد المجاعة التي اجتاحتها بعد ثورة 1789م ثم اتخذت من حادثة المروحة ذريع

لا تلومنّ القوم على ما يقولون،
فإن السكين على الرقاب و هم فرحون،

لا يجرؤ ذكر أن يقول كلمة حق،
و إن قالها رأسه ينشق.

اخيار الناس أصبحت على المقاس،
حتى لا يتطاول أحد على رفع الرأس.

في البلديات و البرلمان،
الكل يُختار حسب الألوان.

لا مكان للشريف بين الذئاب،
فالأمر أوكل لذات الأنياب.

حاشى للأسد من التشبيه،
فالقوم أحط من السفيه.

وعليه فإن فرنسا الأمس هي نفسها فرنسا اليوم من حيث نظرتها إلينا وموقفها منا، إنما الذي تغير هو الأسلوب؛ أي ممارسة التحطيم والظلم بنعومة(متفق عليه)2-ستبقى العلاقة مع الفرنسيين ملغمة بتراكمات الماضي، ولا يمكن أن تطوى الصفحة كما ينادي به البعض، لأن فرنسا لازالت تتنكر لكل جرائمها في حق الجزائريين بدءا من الاحتلال وطرد السكان من أملاكهم وأراضيهم وتهجيرهم إلى الخارج إلى المجازر الجماعية سنة 1945 إلى التجارب النووية التي حولت أبناء رڤان إلى فئران تجارب لازالوا إلى اليوم يعانون الأمراض والتشوهات...

قلت ان اجواء زيارة هولاند للجزائر تشبه زيارة بوتفليقة لولاية جزائرية نعم هذا صحيح ولكي نفهم المعادلة تذكر مقولة ان الجزائر فرنسية ايام الاحتلال الاستيطاني لتفهم بشكل واضح سبب هذا الزخم المهول حول رئيس جاء للجزائرمن اجل انقاذ فرنسا من الازمة المالية وكأني بالتاريخ يعيد نفسه فقد قدر للجزائر ان تنقذ فرنسا من شبح المجاعةايام حكم العثمانيين واليوم مقدر للجزائر ان تنقذ فرنسا من الازمة المالية الخانقة. سخرية القدر وغباء البشر حكموا عبادا كالحجر

اعتذار!!! ذاكره!!!! جرائم!!!! هل هذا هو الوقت المناسب? كله كلام من نسج البارونات المسيطره علىالسوق لكي تبعد الاتفاقيات ويخلو لها مجال السوق لوحدها هو ايضا كلام يدعمه اخواننا في المشرق وجراننا لكي تزداد عزلتنا ونرتمي احضانهم انظر السموم الغذائه التي تصدر لنا بحجه الشراكه العربيه انظر الخرقات التي ترتكبها جيزي والشركات المصريه والسوريه واللبنانيه.
في رائي خلونا نناقش مع الرجل الاهم في الاقتصاد والتكنولوجيا

Je suis totalement d'accord avec votre approche, je ne comprend pas pourquoi donné toutes cette importance a la visite du président de la France or que l'Algérie reçois tous les jours des présidents et des personnalité plus importante que lui (le cas de MERKEL).
De puis quant ont est indépendant ???????!!!!!!!!!!.................

وان اشعر بخصة عندما اكون منتشيا بسماع الجوادي والاشعل ووو لحظة انتقالي الى المحلي اصدم فاطرح ارضا للصباح من البؤس الفكري والركاكةووو

لاتتعجب كثيرا أخي رشيد ، لأنه وبكل بساطة سلال لايمثل الجزائريين هو ومن معه في السلطة التنفيذية والتشريعية ، هل يعقل أن برلمانا وظيفته الأساسية النقاش و ... يضع نظاما داخليا استثنائيا ليمنع نفسه أو ليعطّل وظيفته الأساسية ؟!! أيقع هذا في أي مكان من العالم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ...

الحقيقة التى تهم الجزائريين هو بناء اقتصاد قوى اما الشهداء فالله يرحمهم اما المجاهدين فيكفيكم استنزاف الخزينة .

إذا كان دور المؤرخ هو كتابة التاريخ بكل ما يستدعيه ذلك من جهد البحث والتحقيق والجمع والتصنيف...فإن قراءة هذا التاريخ وتبنيه من أجل اتخاذ الموقف وصناعة الوعي واستشراف المآل هو مسؤولية الجميع، فالتاريخ ليس ماض فقط بل هو حركة مستمرة، وعليه فإن فرنسا الأمس هي نفسها فرنسا اليوم من حيث نظرتها إلينا وموقفها منا، إنما الذي تغير هو الأسلوب؛ أي ممارسة التحطيم والظلم بنعومة.