-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الرئيس.. وخالي وحيد

عمار يزلي
  • 2320
  • 0
الرئيس.. وخالي وحيد

نزلت ضيفا على مائدة، لكن ليس في بيتي! كانت مناسبة للقيام باستعراضات في فن الالتهام، الحديث كله دار حول السياسة والرئيس والكرة وخاليلوزيش، وعدت لأرتمي على سريري لأجد نفسي أنا هو الرئيس، وقد استقبلت خاليلوزيتش مع السيسي وروراوة..كلا مع بعض! قال لي السيسي: جئت لكي أهنئكم بالاستحقاق! قالت له: نتاعاش الاستحقاق؟ قال لي: بتاع الرئاسيات بتاع سيادتك. قلت له: أوه..راني حاسبك راك تهدر على البرازيل نتاعنا، أما الرئاسيات هئهئهئ… ثم قلت له: وأنت بعدة شكون؟ قال لي: السيسي. قلت له: السيسي نتاعاش. قال لي: بتاع مصر. قلت له: آآه..وزير الدفاع نتاع مصر؟ وكي راه طنطاوي ومرسي؟ سلم لي عليه وقول له هو اللي يخصه يجي.

لم أعرف ماذا حدث، حتى قال لي: استأذن أنا سيادة الرئيس، قلت له: صحة، مع السلامة.. سلم لي على مرسي..وعلى مرتك..صحة فطورك.

ثم استدرت إلى خاليلوزتش: وأنت جيت معه؟ قال لي بالفرنسية

“أنا وحيد، قلت له: وحيد نتاعاش؟ قال لي: نتاع خالي..؟ قلت له: ولد من أنت؟ شكون بوك؟ فتدخل روراوة ليحل الإشكال: هذا المدرب..الوطني. قلت: راني نهدر معه..حتى هو عنده فم..المدرب نتاعاش؟؟ قال لي: نتاع الفريق! قلت له: الفريق العماري؟واش يخصه عاود؟..علاش أرسلك؟: فقال لي: أنا مدرب فريق كرة القدم الوطني، قالها هذه المرة بالعربية الدارجة تعلمها بالسيف عليه الآن فقط!.قلت له: آآه… مدرب الفريق الوطني؟..آآه.. من الأول فهمني… وهذا اللي جاء معك شكون؟ بن بولحي؟ قال لي: أنا روراوة سيدي الرئيس. قلت له: أنت الرامبلاصون نتاع بن بولحي؟ قال لي: أنا روراوة، قلت له: شكون هذا علاوة اللي نشري عليه باقلاوة؟ قال لي: .. روراوة نتاع الفيدريالة، قلت لروراوة: وأنت علاش جيت معه؟..واش يخصك؟ قال لي: أنتم طلبتمونا لتكريم الفريق، قلت له: والفريق علاش النص جاء، والنص خطفه أمير قطر قبل ما نستقبلهم أنا؟ قال لي: أنتم تأخرتم سيدي الرئيس والأمير كان أسرع وسجل هدفا! جاء بطائرته الخاصة ودانا للجزيرة، قلت له: آه الجزائر بعيدة والجزيرة قريبة؟ ودولة الجزيرة هذه نتاع قناة قطر في الجزيرة..واش دخلها في دولة الجزائر؟ قال لي: أنا خاطيني..سيادة الرئيس، قلت لخالي.. وأمك كي راها دايرة؟ غاية..وخيرة أختك، وأولادها..والهاشمي؟ ثم استدرت لروراوة:..وهذا شكون؟ خوك الوازاني؟ كي راك بخير؟..كي راها رابحة؟ الحاصل..الخطرة أخرى كي تبغيو تجيو، أهدروا..!.. وتركتهم وخرجت.

وأفيق وأنا أتوّجع حسرة وألما…لمأدبة الأمس التي جلبت لي”معذبة” اليوم. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!