-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل انتشار أمية المعلوماتية

الصكوك البريدية “تهزم” البطاقات الذهبية في زمن الرقمنة!

وهيبة سليماني
  • 3544
  • 17
الصكوك البريدية “تهزم” البطاقات الذهبية في زمن الرقمنة!
أرشيف

يفضل زبائن بريد الجزائر، رغم حيازتهم على البطاقة الذهبية المستحدثة مؤخرا والتي تتضمن عديد المزايا، الاعتماد على الأرصدة البريدية التقليدية في تعاملاتهم المالية الدورية، خشية الوقوع في مشاكل تتسبب فيها الموزعات الآلية، وشعارهم في ذلك “لا يجب التلاعب أبدا بالشهرية التي تعبنا لتحصيلها طيلة 30 يوما”.
وبعد حادثة خصم مبالغ مالية من أرصدة بعض زبائن بريد الجزائر مؤخرا، دون قبضها فعليا، بسبب خلل تقني تعرض له النظام النقدي يوم 9 أفريل الجاري، حسب التوضيحات المقدمة، إلا أن الكثير من زبائن مراكز بريد العاصمة، أكدوا للشروق، تخوّفهم الدائم من استعمال البطاقة الذهبية، وهم يفضلون الانتظار في طوابير طويلة للزبائن الذين يعتمدون على الصكوك على أن يدخلوا في مشاكل غير متوقعة حسبهم، مع البطاقة الالكترونية.
وحسب استطلاع للشروق، عبر مراكز بريد في كل من القبة، حسين داي، والجزائر الوسطى، فإن اكتظاظ الزبائن في مراكز البريد، لا يزال أمام شبابيك الدفع بالصكوك، في حين لا تجد أمام الموزعات الآلية، إلا زبائن يعدون على الأصابع.
في السياق، أكد الدكتور عثمان عبد اللوش، خبير في المعلوماتية، في اتصال بالشروق، أن حوالي 80 بالمائة من الحائزين على البطاقة الذهبية، لا يستعملونها في سحب أموالهم من مراكز البريد، رغم اقتطاع قيمة مالية من أرصدتهم في كل مرة يسحبون فيها أموالا بالصكوك، وهو مبلغ رمزي كضريبة عن امتلاك الزبون للبطاقة الذهبية، وهي معلومة لا يعرفها، حسب الدكتور عبد اللوش، الكثير من زبائن بريد الجزائر.
وأرجع ذات المتحدث، السبب إلى تخوّف الجزائريين من الآلة الرقمية، وانعدام سياسة نشر الثقافة الرقمية في المجتمع الجزائري، وقال إن التحويل الرقمي للأموال، يجب أن يسبقه عملية ما يسمى بالإرادة السياسية للقضاء على الأمية المعلوماتية في بلادنا.
وتساءل خبير تكنولوجيا الإعلام والاتصال، الدكتور عبد اللوش، عن برنامج “أسرتك” الذي أطلقه الرئيس بوتفليقة، سنة 2004، الهادف إلى تزويد العائلات الجزائرية بحاسوب وأنترنت، حيث تحدث عنه عدة وزراء ولم يتحقق المشروع لحد الساعة، مشيرا إلى أن أغلب الجزائريين يرزحون تحت الأمية الرقمية ويتحاشون استعمال تقنيات الأنترنت والآلة الرقمية.
وأوضح أنّ البطاقة الالكترونية في المجتمعات الاستهلاكية في حد ذاتها سياسة لحث الفرد على الاستهلاك، حيث يرى أن هناك تخوّف كبير على المستوى السياسي، من تحويل الأموال رقميا عبر الهواتف الذكية، وذلك في عمليات البيع والشراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • abdel

    La carte adhahabia est faite pour appauvrir d'avantage les retraités et les smicars de 300 da chaque année plus les taxes de retrait.

  • a

    La carte adhahabia est faite pour appauvrir d'avantage les retraités et les smicars de 300 da chaque année plus les taxes de retrait.

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    هذه مشكلة القطاع العمومي الا من رحم رب ..... غياب ثقافة التو اصل بين المؤسسة و زبائنها

    كيف لعامل بالمؤسسة يأتيه الزبون يستفسر عن أمر يخصه تجد العامل و كأن الراجل جا يطلب عندو
    غياب ثقافة حب العمل و المؤسسة التي يعمل بها العامل من اسباب عدم نجاح المؤسسات العمومية

  • bachir

    في خنشلة وبالظبط الموزع في سوناطيبا عندها 8 أيام الألة سحبت من الرصيد لمجموعة كبيرة دون ان تعطى الدراهم والمسؤولين لم يحركوا ساكنا علي الأقل يوقفوا السحب ربما يطال العطب 1او 2 او3 او 10 اشخاص لكن تمادي طيلة اليوم باأكمله وكيف تأتي الثيقة؟؟ الدراهم المسحوبة ردت الى الحسابات لكن بعد يومين .

  • MENAA BRAHIM

    المعلومات المقدمة من هذا المسؤول غير مطابقة للحقيقة .... أغلب الآلات الموضوعة لا تعمل بسبب الأعطال، أو بسبب أن رؤساء المراكز البريدية الذين يجدونها عبئا ثقيلا وضع على أكتافهم فيعطلونها عمدا لمدد تصل إلى اكثرمن شهر، مع وضع عبارة ( الجهاز معطل) مثل ما هو الحال في مركز بريد الدقسي في قسنطينة الذي فيه جهازان لا يعملان نهائيا على مدار ايام الشهر

  • omar

    مذا يقصد هذا الخبير بالامية المعلوماتية ؟ المشكلة في برمجة الموزعات اولا بها صوت مزعج تسمع بالاجلزية والاشهار بالعربية والرد بالفرنسية ومبرمجة على الكذب .

  • bousseder@anis.com

    مادا تقولون اين هى الرقمنةووووووووووو ادهب الى ولايةجيجل حيث قامو بتوقيف البطاقات القديمة الى هنا الامر عادى ولاكن البطاقات الدهبية لا تعمل الا فى البريد المركزى وتخيل كم مركز بريد مزود ب الساحب الالى ولاكنه لا يعمل ب البطاقة الدهبية ادا ما الفائدة منه هاهيا الاسباب وليس الثقة مع العلم ان هده لالاجهزة لا تعمل ب البطاقة الدهبية الا اليوم ف اتمنى ادا كان هناك مسؤول .........يضرب ضورة.......وايشوف حال الرقمنة............3شهور ملى حبسو البطاقة القديمة مازال م ممشاوش الدهبية

  • عبدو

    البطاقه الذهبيه فاشله لان من اصدرها لم يوفر بنيه تحتيه حتى يمكن استعمالها فغالب الالات السحب قديمه و متهرأه و من يعمل عليها لا ثقه فيه فعندما لا تخرج المال او تبتلع البطاقه يصبح استرجاعها مصيبه اما المال الذي تبتلعه فلا تسأل عنه .
    بن فرعون اينما وضعت يدها خربت بدأتها بالانترنت فاصبحت اسعاره مرتفعه و الخدمه سيئه و طرحت البطاقه الذهبيه فكانت فشلا آخر يضاف الى قائمه اعمالها الفاشله

  • حمودي بسكرة

    اولا في بسكرة لا توجد شبابيك الية خاصة بالبطاقة الذهبية، ثانيا الحد الاقصى للسحب هو 20000 دج، ثالثا في كثير من الاحيان معطلة او لا تتوفر على نقود....

  • iT

    لأن المراكز التي تتوفر على موزعات آلية وتشتغل بالبرنامج الجديد المتوافق مع البطاقة الذهبية بحذ ذاتها تعد على الأصابع

  • زينو

    الدكتور عبداللوش مخطىء تماما الجزاءريون كلهم يحسنون استعمال الالات الالكترونية لايوجد بيت ليس فىه ميكرو المشكلة تكمن في الات السحب المالي التي تصرط المال ثم لا يسترجع الابعد ايام هذا الذي جعلهم يهربون منها الى طوابير الصكوك وليس جهلهم باستعمالها

  • abdelo

    مكان لا أمية لا والو 80 في المائة من آلات توزيع النقود لا تعمل الداب راكب مولاه

  • حكيم

    علاش زعما حنا عندنا انترنات...عندنا الزوج والريح فى الشبك والفم مشرك عند المسؤولين غير اللى يقولك انا فولى طياب نحن نعيش فى كوكب آخر وبعدين جدا جدا عن الكرة الأرضية هنا تقدمنا بزاف بالكذب على أنفسنا....

  • جنوبي

    للذين يسمون أنفسهم خبراء في المعلوماتية و تريدون استعمال الموزع الآلي زوروا مدينة بشار أين أغلب الموزعات غير شغالة مرة معطلة حسب الموظفين و مرة التدفق ضعيف و في الواقع قباض مكاتب البريد يرفضون ملأها بالاوراق النقذية لان السحب بالشيك يخدم بعض الموظفين و الفاهم يفهم

  • abu

    لأنها حكومة الجهلة والجهال وخريجي جامعة التكوين المتواصل...برلمان المشكر ووزراء الشكاير...

  • ll

    تدميير ممنهج للبلاد بسبب خطئ اصبحنا نخاف من الدفع الالكتروني
    يجب اقالة الوزيرة

  • جمال

    ليست مشكلة ثقافة بل مشكلة ثقة . أينما كانت المعلوماتية حاضرة في اي مصلحة عمومية فعليك أن تنتظر جملة الريزو حابس . في ظرف اسبوع سمعت هذه الجملة 3 مرات. مرة في البريد ومرة في مصلحة الضمان الاجتماعي ومرة في البلدية لاستخراج جواز سفر بيومتري. المعلوماتية لازمها رجال واقفين وليس متسكعين