-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في تصعيد غير مسبوق ضد الجزيرة

الصين تهدد بمهاجمة تايوان لمنعها من الاستقلال

الشروق أونلاين
  • 5528
  • 11
الصين تهدد بمهاجمة تايوان لمنعها من الاستقلال
ح.م

قال أحد أكبر القادة العسكريين في الصين، الجمعة، إن بكين ستهاجم تايوان إن لم يكن أمامها خيار آخر لمنعها من الاستقلال في تصعيد من جانب بكين في لهجة الخطاب ضد الجزيرة التي تحظى بحكم ديمقراطي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وأثناء حديثه في قاعة الشعب الكبرى ببكين بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتطبيق قانون مناهضة الانفصال ترك لي تشو تشينغ رئيس هيئة الأركان المشتركة وعضو اللجنة العسكرية المركزية الباب مفتوحا لاستخدام القوة.

ويمنح القانون الذي بدأ تطبيقه في 2005 الصين أساسا قانونيا للعمل العسكري ضد تايوان إذا انفصلت أو أقدمت على ذلك مما يجعل مضيق تايوان منطقة توتر عسكري.

وقال لي “إذا ضاعت إمكانية إعادة التوحيد السلمي فإن القوات المسلحة مع الشعب بأسره، بما في ذلك سكان تايوان، ستتخذ كافة الخطوات الضرورية لسحق أية مخططات أو تحركات انفصالية”.

وأضاف “لا نعد بالتخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بخيار اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل فرض الاستقرار والسيطرة على الوضع في مضيق تايوان”.

وعلى الرغم من أن الصين لم تستبعد أبدا استخدام القوة لاستعادة السيطرة على تايوان فإنه من النادر أن يتفوه مسؤول عسكري رفيع المستوى علنا بمثل هذا التهديد بشكل مباشر.

ولم تبد تايوان أي ميل للخضوع لحكم الصين. ونددت بالمناورات العسكرية الصينية المتكررة بالقرب منها ورفضت عرض الصين بتطبيق صيغة “بلد واحد ونظامان” الذي يمنح درجة عالية من الحكم الذاتي.

وقالت الحكومة التايوانية، الجمعة، إن شعب تايوان لن يختار الدكتاتورية أو الخضوع للعنف، وذلك تعليقا على تهديد الصين باستخدام القوة لو تطلب الأمر لمنع استقلال هذه الجزيرة.

وأعلن مجلس شؤون الصين لصناعة السياسات في تايوان، في بيان أن تهديدات بكين بالحرب تتعارض مع القانون الدولي.

وحُكمت تايوان (التي تطلق على نفسها رسميا  اسم “جمهورية الصين”) بشكل منفصل عن البر الرئيسي الصيني منذ عام 1949 بعدما خسر القوميون الحرب الأهلية أمام الشيوعيين وهربوا إلى هذه الجزيرة لتأسيس حكومة موازية.

وعلى مدى عقود، اعتبر قادة تايوان أنفسهم الممثلين الحقيقيين للصين بأكملها، رغم اعتراف الغالبية العظمى من دول العالم دبلوماسيا ببكين.

لكن مع انتقال الجزيرة إلى الديمقراطية منذ تسعينات القرن الماضي، ظهرت هوية تايوانية فريدة، ولم يعد كثيرون من سكانها يسعون لأي شكل من أشكال التوحيد مع الصين.
المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • احمد

    اكثر المعلقين من المغاربة ويقارنون بين اقليم تايوان المتمرد وبين الصحراء الغربية المحتلة تايون عبارة عن جزيرة تابعة جغرافيا للصين ولكن الغرب بقيادة امريكا يريد لها الانفصال نكاية في الصين لان ضم الصين لتيوان سيزيدها قوة اقتصادية الجزائر كبلد صديق للصين ترى في تيوان جزء من اراضى الصين والحل يقوم بالحوار وليس بالمل العسكرى بشرط ان لاتقوم تيوان باستزاز الصين حتى الغرب يعتبر نيوان داخل في الصين الواحدة لكنه لايريد الحل السريع حتى يسهل ل ه التدخل في الصين

  • Omar

    L'intérêt, le principe et l'opportunité. Ce sont les 3 variables de l'équation mathématique modelusant les décisions politiques.

  • Contrôleur

    لماذا لا تقفون مع تايوان ضد الصين؟؟؟؟؟؟
    تخافون لعنة الصين؟؟؟؟؟
    والله تخافو ما تحشمو.....

  • حميد

    يا حكام الجزائر المتشدقين بمساندة الشعوب التواقة إلى الحرية والانعتاق من الاستعمار ، هاهي التايوان حكم نفسها بنفسها فساعدوها على تقرير مصيرها في المحافل الدولية.
    ولكن سبق لكم أن تنكرتم للبسنا والهرزك ووقفتم ضدهم في الانعتاق والحرية.
    شعار تقرير المصير حق يراد به باطل.

  • جزاٸري مقیم في تایبي عاصمه تایوان

    ارید ان ارد علی اخواتنا المغاربه تایوان لا تحتاج الجزاٸر ولا المغرب ولا موزمبیق.هونک کونغ وتایوان لدیهم اقتصاد قوي جدا وشرکاتهم وبنوکهم مستثمره فی جمیع انحاء العالم، والشعب تایوان وهونک کونغ لایحتاج الی تاشیره للسفر الی اوروبا وامریکا والفاهم یفهم والبلدان اکثر تدعیم الی تایوان نیوزلاند استرالیا کندا امریکا فیتنام الفلبین
    اعطیک معلومه انت لا تعرفها الشعب الصیني یجب ان یحصل علی تأشیره لکي یدخل تایوان وحتی هونک کونغ.واي جزاٸری یرید السفر الی تایوان یحتاج فیزا تایوان قبل الدخول ولیس فیزا الصین وسفاره الامارات العربیه هي تدیر شٶون تایوان فی الجزاٸر، لا داعي للتهجم علی الجزاٸر

  • الله غالب

    هاهو الشعب التايواني يطالب بالاستقلال والانفصال وتقرير مصيره ، فلماذا لم تقم الجزائر بمساندة التايوان على الاستقلال فأين شعار ( مساندة الشعوب على تقرير مصيرها ) أم أنه يطبق فقط ضد المغرب الشقيق ، طبعا لا تستطيع لأن الصين دولة قوية وتساعد الجزائر صحيا واقتصاديا وإذا أقدمت الجزائر على ذلك ستتلقى الصفعات من الصين ، لهذا تبقى الشعارات مجرد شعارات فقط ، ومن هنا ينادي المغرب بأن الجزائر طرف في قضية الصحراء ولا علاقة لها بمساندة الشعوب على الاستقلال ونتذكر جميعا أن الجزائر لم تساند الشعب البوسني على الاستقلال والتاريخ يسجل ذلك

  • ملاحظة

    تايوان من الدول الديمقراطية المتطورة، شعبها لا يقبل باي حال من الاحوال الانضمام تحت الصين، النظام الدكتاتوري المستبد.

  • علي انتاع باب الواد

    الجزائر دائما كانت السباقة للدفاع عن الشعوب التواقة الاستقلال.

  • elarabi ahmed

    الجزائر لاتكن العداء للجمهورية الشعبية الصينية لكي تدافع عن تقرير المصير لشعب التايوانى .

  • عبد الحكيم كيلمي

    هذه فرصة للجزائر لتدافع عن تايوان في حقهم في تقرير المصير .

  • اسلام

    لو كان الصين ديمقراطية فيدرالية مثل المانيا لانضمت اليها تايوان طواعية. الصين عكس ذلك تماما. استخدام القوة لن يجدي مع الشعب. عند اول ازمة حقيقية ستتفكك الصين كما فكك الاتحاد السوفياتي و جريمة كورونا ستجعل الغربيين يفكر في هذه المسالة و هم بارعون في ذلك. الايام السوداء في انتظار الحزب الواحد في الصين