-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العبث بالشهادات الجامعية

العبث بالشهادات الجامعية

لا نعرف وسيلة إعلام جزائرية لم تتعرض في يوم من الأيام لما يجري في دنيا شهاداتنا الجامعية. وكلها تقدم طعنا متزايدا لرصيد تلك الشهادات، وتشير إلى انحدار مستواها يوما بعد يوم. والمؤسف حقا أن البعض منا يجد متعة في ترديد هذا الكلام الذي يمسّ بسمعة البلاد وجامعاتها.

 شهادة “التأهيل” الجامعي

نلاحظ أن هذه الانتقادات تُوجَّه عموما إلى أفراد تلاعبوا بشهادات أو إلى مسؤولين على مستويات محلية غضوا الطرف عن بعض التجاوزات أو كان لهم ضلعٌ فيها. لكن ما يشدّ انتباهنا أكثر فأكثر أن العبث صار يمارَس في مستويات أعلى وسنضرب هنا مثالين على ذلك.

في وقت مضى، كان طالب دكتوراه الدولة يقضي في تحضيرها العديد من السنوات، يمارس خلالها التدريس ويتمعن في محور من محاور البحث دون استعجال، وينشر ويحاضر فيه. وإذا ما تحصل على تلك الشهادة يكون قد نضج علميا وفكريا وصار قادرا على متابعة طلبة الدكتوراه وتزويدهم بمواضيع أصيلة في مجال بحثه. ورغم ذلك هناك من لا يفلح ويفشل في مهمته فشلا ذريعا. 

ثم جاء دور دكتوراه “النظام الكلاسيكي” و”ل. م. د” وطالِبي التأهيل الجامعي من حملة هذه الدكتوراه بنوعيْها. و”التأهيل” هنا يعني المقدرة على الإشراف على طلبة الدكتوراه ومتابعة أعمالهم بجدارة. ولكي يكون الأستاذ “مؤهلا” يوجب عليه القانون نشر مقال، وكتابة مطبوعة حتى لو تم ذلك مباشرة بعد مناقشة الدكتوراه. 

كنا نعتقد أن الوصاية استوعبت نقائص سياستها وستتفاداها اليوم، لكننا فوجئنا عندما عاودت “اللجنة” نفس السيناريو هذه السنة، وأعلنت في منتصف هذا الشهر عن نيتها في فتح ماستر في المدارس العليا رغم أن ملفات المشاريع كانت متوفرة لديها منذ 8 أشهر؟!

وفي هذا السياق، وجدنا في عدة مناسبات، أن الرأي الصائب هو ذاك الذي يقول بعدم جدوى أن يكتب مبتدئ في التدريس مطبوعةً للطلبة لأنها ستكون نقلا حرفيا لما هو موجود في الكتب والمطبوعات السابقة. وكلما تزايد عدد هذه المطبوعات تفاقم العبث وضاع الجهد والورق والحبر.. وبدل ذلك كان هذا الرأي يقترح على الباحث عن التأهيل تحريرَ مقالين أو أكثر ليشتدَّ ساعده في مجال البحث والنشر والتجربة في هذا الميدان حتى يسهل عليه أداء دور الإشراف.

لكن تعثر الطلبة في النشر والمشرفين في أداء واجباتهم، وصعوبة النشر بسبب تدني الزاد العلمي ومستوى الإشراف.. كلها عوامل عطلت عملية تخرّج المؤهلين، وهو ما جعل آلاف طلبة الدكتوراه والتأهيل لا يبلغون مرادهم. لحل هذه المعضلة، ارتأت الوزارة أن تتخلى في قرارات اتخذتها في ما يبدو خلال أكتوبر الفارط عن وجوب نشر المقالات والتقليل من أهميتها في الحصول على “التأهيل”! 

وقد اعتبر العديد من الزملاء هذا الإجراء عبثا آخر بشهاداتنا الجامعية من قبل السلطات العليا وضربة قوية للمستوى الأدنى المطلوب في التأهيل الجامعي. والغريب أن هؤلاء الزملاء كتبوا وعقبوا على هذه القرارات في الكثير من المواقع الإعلامية على الرغم من أننا لم نطلع عل النص القانوني للقرارات.. حتى إن البعض صار يعتقد أن ثمة تراجعا إثر ردود الأفعال المندِّدة بهذا التوجه!

 

الدراسات العليا في المدارس العليا للأساتذة

كانت وزارة التعليم العالي تتعامل منذ الثمانينيات مع المدارس العليا للأساتذة في ما يخص الدراسات العليا بنفس الكيفية التي تتعامل بها مع الجامعات، وتسري عليها نفس الحقوق والواجبات في موضوع فتح الماجستير والدكتوراه و”التأهيل” ومخابر البحث. وهو ما جعل مثلا مدرسة القبة تخرِّج، إلى جانب آلاف حاملي شهادة ليسانس التعليم، أزيد من 500 حامل شهادتي الماجستير والدكتوراه في مختلف الشعب العلمية بمستويات لم ترقَ إليها العديدُ من الجامعات عبر الوطن. 

هذا جميل، لكن منذ 4 سنوات تقريبا ساءت نية الوزارة وأثبتت ذلك مرتين على الأقل؛ فبعد غلق باب الماجستير نهائيا قبل سنتين طلبت الوزارة تقديم مشاريع ماستر في ربيع 2016، لكن بدل دراستها بالطريقة المألوفة في إطار اللجان الوطنية المتخصصة، قالت إنها غيّرت منهجها وشكّلت لها “لجنة خاصة”.. هذه اللجنة يصدق عليها قول القائل: “إذا ما أردت اغتيال مشروع فأوكل أمره إلى لجنة خاصة”. 

– الدليل الأول: لم تجتمع “اللجنة” إلا في ديسمبر 2016 (بدل أفريل) لتعلن عن فتح ماستر في التعليمية لمن يزاولون التدريس في المتوسطات (رغم أن الوصاية لا تسمح لهم بالتغيّب). والنتيجة أن الطلبة المسجلين كانوا طيلة السنة لا يحْضرُون الدروس إلا نادرا، وهم يتساءلون: “ما الفائدة من هذه الشهادة؟”! وقد ندّد بهذا الوضع مجمل المؤطرين. أليس هذا عبثا بالشهادة من طرف الوصاية؟! 

بداية هذا العبث هي إطلاق الماستر في منتصف السنة.. لِمَ هذا الانتظار الذي دام 9 أشهر لاتخاذ هذا القرار الأعرج؟ العبث الثاني، هو فرض الوصاية فتح ماستر في اختصاص لم يطلبه الأساتذة أصحاب المشاريع المقدَّمة. لماذا هذا الإصرار على عدم فتح ماستر في الاختصاصات العلمية المقترحة كما هي الحال في المؤسسات الأخرى؟ أما العبث الثالث، فهو أن يلزم الطالب المترشح لهذا الماستر أن يكون عاملا في سلك التعليم غير متفرغ للدراسة. لماذا تصر الوصاية على هذه الفئة بالذات وإقصاء غيرها من الطلبة؟ ذاك ما جرى في السنة الماضية.

– الدليل الثاني: كنا نعتقد أن الوصاية استوعبت نقائص سياستها وستتفاداها اليوم، لكننا فوجئنا عندما عاودت “اللجنة” نفس السيناريو هذه السنة، وأعلنت في منتصف هذا الشهر عن نيتها في فتح ماستر في المدارس العليا رغم أن ملفات المشاريع كانت متوفرة لديها منذ 8 أشهر؟! 

لماذا تأخَّرت اللجنة مرة أخرى في اتخاذ القرار؟ لقد أجاب السيد المدير العام للتعليم العالي في اجتماعه مع ممثلي المدارس العليا عن هذا السؤال من خلال طرح نظرته الغريبة لهذه المدارس! 

يرى المدير العام أن المدارس العليا لا حق لها في فتح شهادة ماستر، ولا ماجستير، ولا دكتوراه، ولا مخابر بحث، فهي مكلفة في نظره بتكوين مكوني التعليم بمراحله الثلاث الأولى لا غير! وهكذا يرى مسؤول التعليم في الوزارة أن سابقيه قد “أخطؤوا” في السماح لهذه المدارس بتكوين أعداد المتخرجين بحجم ما أشرنا إليه آنفا! نتمنى أن يكذِّبنا في هذه النقطة من له الحق في التكذيب.. ليس بالكلام الفارغ بل بالتكذيب الميداني وبحل المشكل جذريا والكفّ عن معاملة المدارس العليا للأساتذة كمؤسسات للـ”أنديجان”.

هل من “الخطإ” أن يتخرّج من مدرسة القبة مثلا، منذ جانفي 2017، 43 طالبا حاملا لشهادة الماجستير فضلا عن 18 دكتورا في مختلف الفروع العلمية؟ وهل من “الخطإ” أن تكون هناك مخابر بحث تتولى أمر هؤلاء الطلبة وأن يشرف أحدها الآن على قرابة 30 طالب دكتوراه في الرياضيات سيتخرَّجون تباعا خلال الشهور والسنوات المقبلة؟!

بأي حق يطعن مسؤول في كل هذه الجهود وفي عمل سلفه وزميله في المديرية العامة للبحث العلمي التي صنفت معظم مخابر المدرسة في أحسن خاناتها؟ أين يقع “الخطأ”: في السلف أم في الخلف؟ ألا يندرج هذا السلوك في العبث بالشهادات وتقييمها؟ 

كل ما نتمناه، أن تزكي الوزارة العاملين والمجتهدين في قطاعها، وأن تعمل على تثمين شهاداتنا لأن أي خطإ في هذا المجال يؤدي، لا محالة، إلى كوارث في مجال التربية والتعليم ستذهب ضحيته أجيال وأجيال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
25
  • تقي الدين

    - 4 -
    ........ يسمح له القانون بمناقشة رسالة الدكتوراه، على الرغم من وجود الاف المجلات العالمية المحكمة في شتى التخصصات الادبية و الاجتماعية و الفلسفية و اللغوية ... و العجيب في الامر ان نشر تلك المقالات في مجلات وطنية غير معترف بها على المستوي العالمي، لذلك نجد كثير من الباحثين الجزائريين غير مدرجين اصلا في محركات البحث العلمية مثل سكوبيس و واب اف سيانس .. على الوزارة ان تجد حلولا لذلك التفاوت، خاصة ان الراتب واحد، و الترقية واحدة ....

  • تقي الدين

    - 3 -
    الدكتور الذي لا يستطيع نشر بحث علمي في مجلة علمية عالمية محترمة، ليس دكتورا ؟؟ من الافضل ان يختر مهنة اخرى، غير التدريس و البحث العلمي الاكاديمي ...
    هناك شيء اخر ذكره احد الاخوة، و هو ان الوزارة لا تسوي بين دكتوراه علمية و دكتوراه ادبية، فتشترط على الاول مقالة علمية في مجلة محكمة و ذات سمعة عالمية،بينما الثاني فبمجرد نشره مقالة في مجلة جزائرية او عربية يسمح له القانون بمناقشة رسالة الدكتوراه، على الرغم من وجود الاف المجلات العالمية المحكمة في شتى التخصصات الادبية و الاجتماعية و الفلسفية و

  • تقي الدين

    - 2 -
    و حرمان اساتذة المدرسة العليا للقبة من ذلك كله يعتبر حرمان فئة من الباحثين من حقهم الطبيعي، خاصة ان خبرتهم في ممارسة البحث العلمي لا تقل عن زملائهم الاخرين الموجودين في الجامعات او المراكز البحثية الاخرى ...
    فيما يخص المستوى الضعيف للطلبة الدكتوره ل م د، صحيح ما قلت و استنتجت استاذنا الفاضل، لا بد من علاج سريع للظاهرة، و الغاء المقال العلمي او تقزيمه، لا يعتبر حالا، بل هو هروب للأمام و عدم مواجهة المشكلة من الاساس ..

  • تقي الدين

    - 1 -
    شيء مؤسف ان يحدث هذا من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، التي من المفروض انها تدعم اصحاب المشاريع الرائدة و المفيدة، و تساهم في تدعيم البحث العلمي و ترقيته بكل الوسائل المتاحة من مال و مراكز بحثية جديدة و وسائل تقنية متطورة .. و ذلك كله خدمة للبحث العلمي و الباحثين الحقيقين الذين افنوا اعمارهم في خدمة العلم و ربطه مع التقنية، لتطوير مجتمعنا و اخراج اقتصاده من التخلف و اعتماده الكلي على البترول ... و حرمان اساتذة المدرسة العليا للقبة من ذلك كله يعتبر حرمان فئة من الباحثين من حقهم

  • رشيد بوالشرش

    الاسوء من كل هذا نظام الماستر الدي جيء. به لخدمة اجندات معينة حيث بكثر التلاعب وتميع النخب وسط جهال متوشحين بشهادات علمية فلا الباكالوريا أصبحت للبكالوريا ولا الدكتوراه دكتوراه ولا بحث علمي ذاقيمة وكما قلت استاذ مضيعة للحبر والورق والجهد والمال

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى المعلق 3
    تمنيت أن أعرف هوية صاحب هذا الرأي ليسهل التعقيب.
    يكفي القول أنه من المبادئ التي تسير عليها المجتمعات الحديثة هي السماح للشباب باستغلال كل مهاراتهم في الوقت المناسب. فإذا اكتشف أحدهم أنه متمكن من مواصلة دراسته بعد مضي سنة أو أكثر فلماذا نحرمه؟
    ويكفي أن أشير إلى أن المجلس العلمي لقسم الرياضيات-القبة قد وافق أمس على تسجيل 26 طالبا في الدكتوراه، واليوم تمت مناقشة دكتوراه في الجبر بالمدرسة.
    فهل تعتبرون أن هذا خطأ لا ينبغي أن تركبه المدرسة لن عليها الاكتفاء بتالكوين "لقطاع التربية"؟

  • أستاذ

    المنظومةالتربوية بعد إصلاحات بن زاغو المشبوهة أصبحت تخرج أشباه أميين بشهادات عليا وعلى الطلبة الذين هدفهم التحصيل العلمي وليس الحصول على شهادة ورقية أن يعتمدوا على أنفسهم بإتباع عملية التكوين الذاتي لرفع مستواهم المعرفي والفكري وأن لايكتفوا بمعلوملت المقررات الجامدة المقدمة إليهم والتي لاتدفع الطالب الى إستخدام إمكانياته العقلية فى البحث والنقد والتحليل والإستنتاج لترقية آرائه وأفكاره ومعارفه وإلا سيظل المستوى يتدني يوما بعد يوم مالم يتدارك الوضع بإصلاحات حقيقية غيرإيديولجية توقف هذه الكارثة

  • mohamed

    اظن الامر واضح وضوح الشمس. هناك عصبة مسؤولين فرونكوفونيين شغلهم الشاغل تكسير المدارس العليا والاطاحة بمستواها لا لشيء الا لانها معربة وتنافس الجامعات المفرنسة بل حتى احسن منها في العديد من الاختصاصات. لولا اظرابات الطلبة لما فتح فيها الماستر لا المهني ولا الاكاديمي.

  • عزالدين

    تابع.....إن المقال العلمي لم يكن يوما عائقا أمام المناقشة بل المطلوب هو توفير الوسائل الأساسية للبحث وأهمها توفير المكاتب بالعدد الكافي للأساتذة وطلبة الدكتوراه كما معمول به في الجامعات في مختلف أنحاء العالم، تجهيز مخابر البحث بالحد الأدنى من الأجهزة، وتخصيص التربصات إلى الخارج حصرا لطلبة الدكتوراه، أما الأساتذة فيسمح لهم بالمشاركة في الملتقيات الدولية فقط.

  • عزالدين

    تابع ...أما في الميدان الثاني فان النشر يتم غالبا في المجلات الأكاديمية المحكمة الجزائرية التي تحتاج إلى تدخل من الوزارة الوصية لدعمها ماديا وإعادة تنظيمها لتغطية كل تخصصات الميدان الثاني وجعلها تصدر بانتظام. وكما معلوم فان الترتيب الدولي للجامعات يتم أساسا على المقالات العلمية المنشورة في المجلات الدولية المحكمة، والسؤال الذي يفرض نفسه هو إذا الغي شرط المقال العلمي لمناقشة الدكتوراه والتأهيل الجامعي فكيف يصبح ترتيب الجامعات الجزائرية ؟ .....

  • عزالدين

    ان نشر المقال العلمي كشرط لمناقشة الدكتوراه والتأهيل الجامعي هو موضوع بالغ الأهمية ويحتاج إلى نقاش معمق من طرف المختصين وهو يختلف من ميدان إلى آخر، وفي الجزائر فان النشر في ميدان العلوم الأساسية والتكنولوجيا (العلوم الدقيقة والبيولوجيا والتخصصات التكنولوجية) يختلف عن النشر في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية واللغات والفنون. ففي الميدان الأول فان الجامعيون الجزائريون ينشرون سنويا عددا معتبرا من المقالات العلمية على المستوى الدولي، .......يتبع

  • nacer

    كان الماجستير حلم بعيد المنال للحاصلين على شهادة مهندس أو أصحاب الليسانس، أما اليوم فالغاشي كله ماستير في ماستير حتى أصبح الماستير كشهادة السيزيام , شهاداتنا كالعملة الوطنية اصابها التضخم

  • بدون اسم

    مدير جامعة العلوم والتكنولوجيا بباب الزوار يقول بأن سبب ضعف النتائج في جامعته راجع لضعف طلبة الجنوب في اللغات وخاصة الفرنسية

  • Mohamed

    نشكر اولا استاذنا الفاضل على مقالاته القيمة
    هناك فعلا اشكال مطروح في معايير الانتقاء للحصول على شهادة التاهيل اذ لاتوجد قائمة الزامية وموحدة لنوعية المجلات لجميع جامعاتنا , مثلا جامعة ترفض النشر في مجلة ما في حين جامعة اخرى تقبل النشر ناهيك عن وجود مجلات تنشر اي شيء, مما يجعلنا نتساءل مالفائدة اذن من نشر مقال اذا كان ليست له قيمة, فالاحرى اذن التخلي عنه
    الوزارة وجدت اشكال خاصة في توضيف اصحاب شهادات دكتوراه lmd الذين يشترط عليهم نشر مقال لهذا تريد الغاؤه , لكن حذف نشر مقال يساهم في تدني مستوى

  • عبدالقادر

    نشكر أستاذنا المحترم على مواضعه الهادفة ,,,,
    عندما انهزم الألمان أمام الفرسيين في القرن 18 صاح زعيمهم بسمارك " اليوم انهزمة المدرسة الألمانية" و كذلك تعز الأمم العضيمة,, هزيمتها ,,فالمدرسة أصل الداء و الدواء,,,في الجزائر يتم تخريب المنضومة التربوية باسم الاصلاح...........
    و السؤال لصالح من يتم ذلك,,,

  • وناس

    الشهادات العلمية في جزائر حدث لها ما حدث لدينار بالظبط أمام العملات الأخرى تصوروا عندما يأتي طبيب
    جزائري الى فرنسا حاصل على شهادة الطب من الجامعات الجزائرية فهي تعادل رتبة ممرض او إضافة 3 سنوات دراسة في الجامعة الفرنسية وتنجح في كل الاختبارات تصبح الشهادة معتمدة بينما الآتي من تونس أو المغرب فيكفيه تربص لمدة معينة اقل من 6 اشهر وتعتمد شهادته ونفس الشئ بالنسبة للحاصلين على شهايد الهندسة وهناك شهائد أخرى من الدول المذكورة كيني يبدأ أصحابها العمل مباشرة إلا الشهادة الجزائرية تخضع لنفس الأجراء الأول

  • الطيب

    ربما نعصر العسل من البصل ..ربما نحلب الحليب من الحجل ..ربما نزور يومًا زحل .. و لكن مجرد طمعنا في أن يفهم هؤلاء هي بداية الطريق لتعلم الدجل !

  • saidoun

    لا شك أن عندك مصلحة في الأمر.

  • saidoun

    إذا فُسح لهم المجال لرفع الأجور فلماذا لايغتنم. العيب على من فتح الباب على مصراعيه.

  • بدون اسم

    صدقت يا دكتور، كل شيئ مخطط له لضرب التعليم في البلد وإخراج حيل لا يعرف رأسه من قدمه وتمييع للشهادات

  • رياضياتي ضائع

    بالنسبة للمدرس العليا للأساتذة وخاصة - القبة - يعاقبونها لأنها حملت لواء التعريب وخاصة في المواد العلمية وتستقبل ابناء الأنديجان يـــــــا دكتور

  • عبد االعزيز

    بارك الله فيك استاذ.......في الصميم...

  • بدون اسم

    المدرسة وظيفتها تكوين اساتذة لقطاع التربية .فمن يريد الدكتوراه فما عليه الا التسجيل في مدارس اخرى لان من غير المنطق ان يسجل ويحسب في عملية الاحصاء للاساتذة ثم يتهرب وتصوروا ان معظمهم يريدون نفس الشيء فما على وزارة التربية الا فتح معاهدها لتلبية احتياجاتها.

  • جمال

    للأسف الشديد فهناك من يحضر لنيل شهادة الدكتوراه ولم يقرأ في حياته كتابا خارج مجال تخصصه، وأعرف بعضهم لا يزالون يتابعون الرسوم المتحركة على الشاشة

  • العربي

    عذرا استاذنا الفاضل في وطني هذا العبث عام والسبب:
    اذا كان تزوير الانتخابات مباح......فليس على احد فيما سواها جناح