-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العرب، المسلمون وإسرائيل والتطبيع من بوابة التبادل التجاري

بشير مصيطفى
  • 8964
  • 5
العرب، المسلمون وإسرائيل والتطبيع من بوابة التبادل التجاري

تحتضن العاصمة اللبنانية، بدءا من يوم غد الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام، المؤتمر الثالث لخيار المقاومة الذي ينظمه “التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة” ومقره في بيروت. وسيناقش المؤتمرون ورقات عدة منها ورقة “المقاومة الاقتصادية” وهو الموضوع الذي بات يحظى باهتمام متزايد من جانب الهيئات والفاعلين على ساحة المقاومة ضد الهيمنة والاحتلال الصهيوني لفلسطين ولجزء من الأرض العربية في سوريا والأردن. فماذا يعني أن يقاوم العرب والمسلمون المحتل اقتصاديا؟ وإلى أي حد يكون سلاح المقاومة الاقتصادية فعالا؟

  • تراجع الاقتصاد في إسرائيل ورقة بين يدي المقاومة
  •  
  • يرتبط اقتصاد إسرائيل بالأسواق الخارجية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة من الناتج الداخلي الخام ويعني ذلك مرونة شديدة إلى العالم  الخارجي  وتتحدد مرونة الاقتصاد الإسرائيلي إلى العالمين العربي والإسلامي بمرونة هذه الأخيرة إلى الأسواق الخارجية، حيث يعاد تصدير المنتوجات الإسرائلية إلى الدول العربية والإسلامية عبر اتفاقيات التجارة الحرة.
  • ونفس الشيء بالنسبة لسوق العمل، حيث يتحدد نمو الوظائف الجديدة بمستوى الطلب الخارجي على الصادرات التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد إسرائيل.
  • والأمر ذاته بالنسبة للجباية وتمويل الموازنة، حيث يشكل العامل الخارجي محددا رئيسا في برنامج الإنفاق الحكومي والدين العام وبالتالي في وضعية العجز المالي للخزانة الإسرائيلية.
  • وتؤكد إحصائيات الاقتصاد الكلي الإسرائيلي هذا المعنى على خلفية الأزمة الاقتصادية الأخيرة (2008 – 2009)، كما تدل على ذلك البيانات التالية والخاصة بالنصف الأول من سنة 2009:
  • تراجع الناتج الداخلي الخام بنسبة 3.6 بالمائة بعد أن لامس مستوى 173 مليار دولار العام 2007.
  • تراجع النشاط التجاري بنسبة 4.2 بالمائة.
  • تراجع الطلب الداخلي بنسبة 4.2 بالمائة.
  • تراجع الصادرات بنسبة 42 بالمائة كمعدل سنوي.
  • تراجع الواردات بنسبة 61 بالمائة كمعدل سنوي.
  • ارتفاع نسبة فقدان الوظائف إلى حد قياسي بلغ ـ خلال شهر واحد أي مارس/آذار 2009 ـ متوسط 0.66 بالمائة أي ما يعادل 7 بالمائة كمعدل سنوي 
  • ارتفاع مستوى التضخم إلى 5 بالمائة بعد أن راوح مستوى 2 بالمائة العام 2007.
  • المفارقة في الخطابين العربي والإسلامي
  • وبلغة الأرقام والشواهد يضعنا خطاب المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل أمام مفارقة حقيقية.
  • وهكذا يشير مدير معهد التصدير في إسرائيل “دافيد أرتزي” إلى أن المبادلات التجارية لإسرائيل مع بقية العالم تشمل عددا كبيرا من الدول العربية والإسلامية، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. وأن رجال أعمال إسرائيليين يملكون مصانع في عدة دول عربية.
  • وبالفعل، بلغت المبادلات التجارية بين إسرائيل ودولة مصر العام 2008  حجما قدره 292 مليون دولار وبزيادة قدرها 18 بالمائة عن العام 2007،   بينما لم تتجاوز التجارة البينية بين الجزائر وليبيا على سبيل المثال 40 مليون دولار العام 2009. مما يجعل من مصر ثالث دولة تشارك اسرائيل تجاريا من حيث الترتيب. ويتميز الميزان التجاري بين اسرائيل ومصر بفائض لصالح الاقتصاد الإسرائيلي بحجم 28 مليون دولار العام 2008، حيث صدرت اسرائيل الى مصر 160 مليون دولار، ما يعادل 3 بالمائة من إجمالي الصادرات الإسرائيلية.
  • وتساهم في دعم  التجارة البينية بين اسرائيل ومصر 575 شركة منها 300 شركة مصرية.
  • وتستورد مصر 200 منتوج من اسرائيل بواسطة عدد من المصدرين الاسرائليين عددهم 321 مصدر يعملون على الساحة المصرية.
  • وتصدر اسرائيل الى مصر المنتوجات الزراعية والأسمدة والمواد الطبية والأجهزة الصناعية، في مقابل النفط والغاز والسكر والمنسوجات.
  • وتحتل العراق موقعا متقدما في التجارة الخارجية لإسرائيل بنسبة 43 بالمائة من إجمالي المبادلات الإسرائيلية العربية.
  • وتستورد الأردن من اسرائيل سنويا سلعا بقيمة 60 مليون دولار بواسطة 1800 مصدر، مما يجعلها تحتل الرتبة الثانية في المبادلات الاسرائيلية العربية.
  • أما بقية الدول العربية والإسلامية فتمارس الشراكة التجارية مع اسرائيل من بوابة الشركات الأجنبية ومكاتب الاستثمار المنتشرة في الوطن العربي أو عن طريق إعادة التصدير والاستيراد من دول أخرى أو بالتحايل على شهادات المنشأ.
  • وخلاصة المبادلات التجارية العربية الإسرائيلية العام 2008 ـ حسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية ـ تبين مايلي:
  • حجم الصادرات الإسرائيلية إلى 16 دولة عربية وإسلامية: 2.1 مليار دولار.
  • والدول المعنية هي: مصر، الأردن، المغرب، تونس، موريتانيا، الكويت، لبنان، سوريا، العراق، عمان، السعودية، قطر، البحرين، تركيا، ماليزيا، أندونيسيا.
  • حجم الواردات الإسرائيلية من 9 دول عربية وإسلامية: 3.24 مليار دولار.
  • وتشير بيانات الدائرة الإحصائية للأشهر العشرة الأولى من 2009 الى ما يلي:
  • حجم الصادرات الإسرائيلية من 6 دول عربية وإسلامية: 1.18 مليار دولار.
  • والدول المعنية هي: مصر، الأردن، المغرب، تركيا، ماليزيا، أندونيسيا
  • حجم الواردات الإسرائيلية من نفس الدول الأخيرة: 1.36 مليار دولار.
  • وبحسب الأرقام، فإن أول متعامل تجاري مع إسرائيل هو تركيا، حيث تبيّن إحصائيات الأشهر العشرة الأولى من 2009 أن صادرات تركيا الى دولة العدو بلغت: 1.14 مليار دولار، وبلغت وارداتها من نفس الجهة: 878.3 مليون دولار.
  • ويشكل انضمام الدول العربية والإسلامية للمنظمة العالمية للتجارة عاملا مساعدا لإضعاف أثر المقاطعة الاقتصادية، على خلفية لوائح المنظمة التي تنص على عدم التمييز بين الدول في انسياب التجارة، بما في ذلك إسرائيل، وخاصة مع تقاعس الدول العربية في استغلال باب الاستثناءات والمزايا التي تسمح للدولة العضو بممارسة إجراءات خاصة.
  • وهكذا يبدو أن التبادل التجاري ـ بمقياس حجم السوق الإسرائيلية ـ  بين إسرائيل والدول العربية زائد تركيا ينافس التبادل التجاري البيني بين هذه الدول نفسها والذي لا يتعدى نسبة 8 بالمائة من إجمالي التجارة العربية بحجم متوقع قدره 126 مليار دولار العام 2008 بحسب “التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2008″، وهذا يعني أن التبادل التجاري العربي ـ الاسرائيلي يعادل 5 بالمائة من إجمالي التبادل التجاري البيني العربي أو 25 بالمائة من التبادل بين إسرائيل وأول حليف تجاري لها أمريكا والبالغ 20 مليار دولار، وهو رقم مهم بالمقارنة مع العقود التجارية الثنائية، ودليل آخر على أن بين يدي المقاومة سلاحا لم يستعمل بعد إسمه “المقاومة الاقتصادية”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • حمدى

    لاتعايرنى ولا اعايرك دا الهم طايلنى وطايلك

  • مصريه

    العلاقات الجزائرية-الإسرائيلية تنضج على نار هادئة!
    فلسطين-مها عبد الهادي
    كشفت صحيفة " كول هزمان" المقربة من المستوطنين اليهود في عددها الصادر أول أمس عن وجود علاقات بين الدولة العبرية والجزائر تنضج على نار هادئة منذ مدة طويلة وأن هذه النار آخذه بالتصاعد بقوة أكبر بواسطة وقود المصالح المشتركة.
    وقال الكاتبان الإسرائيليان "شاي لاهب" و"ياعيل إبسيرا": إنه بناء على تصريحات إسرائيلية وجزائرية هناك شعور بأن الأمر بداية لما أسمياه " حكاية غرامية" بين إسرائيل والجزائر يجد كل منهما صعوبة في إخفائها. فـ"أليبا عوفاديا سوفير" سفير إسرائيل في فرنسا سابقًا والذي قام بإجراء لقاءات متطورة مع دبلوماسيين جزائريين يقول: إنه في اللحظة التي ستعطى فيها للمغاربة عظمة على شكل (تطور ملموس في المسار الفلسطيني وحتى بداية المفاوضات مع السوريين) سيكون بإمكانهم أن يواجهوا ضغوط باقي الدول العربية وإنشاء علاقات رسميه مع إسرائيل، وعندئذ ستصبح العلاقات مع الجزائر أكثر دفئًا من العلاقات الموجودة مع أغلبية الدول العربية الأخرى على حد قول "دافيد دادون" مدير قسم شمال إفريقيا وسوريا ولبنان في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
    وأشار الكاتبان إلى أن هناك جهود وساطة دبلوماسية بين الدولتين منذ أواسط الثمانينات، وقد ازدادت جدا منذ اتفاق أوسلو، وأضافا أن هذه العلاقات خرجت من "القمقم". منذ مدة من الزمن خلافًا للمسار الدبلوماسي.
    فمنذ العام 1994 توجد علاقات تجارية خصوصًا في المجال الطبي؛ حيث أرسلت إسرائيل للجزائر عتادًا طبيًا يشمل المضادات الحيوية والأجهزة الوراثية الجينية والمستشفيات القروية وغيرها، وفي المقابل يصل الممثلون الجزائريون إلى إسرائيل من أجل الاطلاع على المشاريع الاقتصادية والتعاون الأوسع نطاقًا.
    وأكد الكاتبان أنه وبعد شهر ونصف أي مع انتهاء شهر رمضان سيصل إلى إسرائيل وفد جزائري يضم مستشاري رئيس الحكومة الجزائرية، وبعد عدة أشهر أخرى سيتوجه وفد إسرائيلي إلى الجزائر وسيدرس هذا الوفد مشاريع التعارف في المجالات التي توجد لإسرائيل فيها قدرة متميزة مثل التكنولوجيا المتطورة والزراعة الصحراوية.
    وأشارت الصحيفة إلى أن عرَّاب هذه العلاقة هو (ألبرت بن أبو) المسؤول عن التعاون الإقليمي في وزارة العلوم، والذي طور نموذجًا لتعزيز العلاقات الدولية بين الدول طبِّق الآن بين إسرائيل والمغرب والسلطة الفلسطينية، وسيتم نقل هذا النموذج إلى الجزائر.
    وأضافت الصحيفة أن الاتصالات تجري بين الدولتين في مسارات أخرى مثل الصحافة والثقافة، فأحد الصحفيين الإسرائيليين أكد أنه التقى مع نظرائه الجزائريين بمبادرة من جهات رسمية إسرائيلية.
    أما "أندريه يمشوالي" الكاتب الجزائري اليهودي الذي يسكن في القدس فيقول: إن عشرات الجزائريين يأتون إلى بيته سنويًا من الأوساط الأكاديمية والثقافية والنسوية.
    وأضاف الكاتبان أن مصافحة بوتفليقة لباراك كانت بمثابة الضوء الأخضر أمام هذه الزيارات، فهناك مثلاً العلاقات التجارية التي كشف النقاب عنها مراسل صحيفة " ليموند الفرنسية" جورج ماريان في مقالة نشرتها في يوليه الماضي.
    ويقول الصحفيان: إن الجزائر كانت الدولة الأولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية التي أعلنها عرفات قبل "11" عامًا في 15-11-88، وفي كانون أول من نفس السنة وافقت أيضًا على تعيين السفير الفلسطيني الأول في العالم لديها، ولكن ورغم هذا "الخط المتشدد" تجاه إسرائيل إلا أن الجزائر بدأت تغازل إسرائيل منذ الثمانينات، وكان سفير إسرائيل السابق في فرنسا التي تضم أكبر جالية جزائرية مشاركًا في هذه الاتصالات، وكان هدف الحوار دفع الجزائر للاعتراف بإسرائيل، وكانت خلاصة اللقاءات أن سوفير لاحظ أن الجزائريين "عمليون جدًا" وأنهم أرادوا الانطلاق نحو الحلبة الدولية -من خلال علاقتهم مع إسرائيل-.
    وأضافا أن الأزمات حظيت بدفعه جديدة بعد أوسلو، فخلال نشوة الاتفاقات التقى بيرس مع وزير الخارجية الجزائري في بوادبست، كما وافقت الجزائر على المشاركة النشطة في المحادثات متعددة الأطراف والسماح بدخول الإسرائيليين لأراضيها بشكل غير رسمي. وبعد اتفاق السلام مع الأردن بيوم واحد أعلن وزير الرياضة الجزائري عن إزالة الحظر على اللعب مع الرياضيين الإسرائيليين.
    وفي موازاة اتفاق أوسلو حدث عامل آخر عزز مصلحة الجزائر في إقامة علاقات مع إسرائيل وهو الحرب الأهلية هناك التي أرهقت الجزائر اقتصاديًا، وورطتها في ديون هائلة وهكذا تحولت إسرائيل إلى نقطة جذب للحصول على المساعدة في مجال مكافحة الإسلاميين بعد ابتعاد الغرب عن الجزائر المتدهورة.
    ضباط إسرائيليون في الجزائر:
    وفي عام 1996 ظهرت تقارير تفيد بأن إسرائيل أرسلت للجزائر ضباط احتياط عسكريين في إطار المساعدة بوساطة فرنسية.
    اما العلاقة الاقتصادية فقد بدأت عام 1994 حيث توجه الوفد الإسرائيلي الأول للجزائر للتوقيع على الاتفاق التجاري الأول، ومنذ ذلك الوقت تواصلت العملية، وفي نفس السياق انتشرت الشائعات حول بيع الغاز الجزائري لإسرائيل، وازدادت عام 96 عندما ذكر خبراء الغاز في لجنة المالية الإسرائيلية اسم الدول التي تشتري إسرائيل الغاز منها.
    لكن الكاتبين ينوهان إلى أن الشعب الجزائري معادٍ " للكيان الصهيوني"، وهو الأمر الذي يلمس من خلال الصحافة المحلية وتصريحات بعض الأكاديميين الجزائريين.
    واختتم الكاتبان بالقول: إن الحكام الجزائريين ينتظرون تقدم المفاوضات على المسار الفلسطيني والسوري حتى يعانقوا إسرائيل علنيًا، والأمر الأكثر وضوحا أن إسرائيل ستعانقهم بسعادة، وإذا تواصلت عملية السلام بنفس الوتيرة سيأكل الإسرائيليون الطعام الجزائري في مطاعم الجزائر الشبيهة بحيفا على حد تعبيرهما

    Read more: http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath-15-11/alhadath5.asp#ixzz0gHF1N2R2

  • azzo60

    نعم ان العرب هم الذين يستوردون من اسرائل ومن الدول الغربية اما العرب فلا ينتجوا الي السجون والهموم ان اسرائل استعملت الشعوب العربية مخبر لي تقوم بالتجارب علي الشعوب فهي التي تبيع المواد الاستهلاكية الي العرب ثم تضع فيه الفيروسات ومنها فيروس قتل الغيرة علي الارض والعرض والدين حتي اصبح العربي لا يتصرف حتي في بيته ومنها فيروس الذل والهوان حتي اصبحنا نقتل بعضنا البعض واصبحنا نكره بلادنا وكل البلدان العربية وهذا هو السبب الذي جعلنا لا ننتج اي شئ نستهلك كل شئ ولا ننتج اي شئ فنحن العرب نستورد كل شئ من الابرة الي الطائرة فاصبحنا عالة علي العالم والمثل الشعبي يقول اذا لم تاكل من فاءسك لن يكون قرارك من راسءك

  • طارق

    السلام عليكم بعيدا عن جنون الكرة الا يوجد رجل رشيد يحلل الدلالات الموجودة بالتقرير ويربطة بجنون كرة القدم اعتقد انه مجال اطروحه جامعية ممتازة لماذا؟
    اتابع جنون الكرة كدارس لفهم الظاهرة الصوتية الكل يطلب قطع العلاقات بين مصر والجزائر ومصر متهمه بسب الشهداء والجزائر متهمه بسب المصريين الخونة والمنافقين ألخ
    والمصريين يسبون العاهرات الجزائريات وكذلك لاينسي الجزائريوين سب العاهرات المصريات والشئي الغريب أن الكل يبدأ بتعريف نفسه بأنه مسلم مصري أ, جزائري ثم يسب الاخر وكل أمته بكل شئي
    نرجع للموضوع الدراسة تظهر أ، إسرائيل تعمل ومن عمل وجد هناك دراسات واختراقات فعلية للاسواق العربية وحققت ملاينن وبالنسبة للجزائر وليبيا ودول أخري فأنا أعرف أن بعض السلع الرومانية والمجرية والبولندية صنع في إسرائيل وتصدر الي تلك الدول
    اما العرب فالمطلوب طرد المصريين من الجزائر وطرد الطلبة من مصر وقطع العلاقات حتي أن بعض المجانيين للاسف الشديد دخل في موضوع الجيش الجزائري يستطيع أن يحتل مصر في نصف ساعة ويعمل ...... ويرد مصر تعالوا وحنا حنعمل (((((((( ولاينتهي هذا الجنون أين مصلحة العرب طيب نترك مصر والجزائر اين التعاون بين ليبيا والجزائر اعتقد الثقافة والطباع متقاربة ولكن التقريريذكر حجم تبادل 40 مليون دولار حاجة تكسف نحن نتكلم عن تكامل وتفعال وووووو وفي النهاية لاشئي
    من قرأءتي للجرائد الجزائرية وميزة في الازمه انها لفتت نظري اليها أن جميع مشاكل مصر صورة من مشاكل الجزائر وان كان الوضع الجزائري أفضل قليلا نظرا للدخل من البترول ربنا يبارك
    ولكن علي مستوي الفساد والرشوة فالكل زفت ولله الامر من قبل ومن بعد
    والكل يخرج الشحنه العاطفية لدية بدلا من الاخل الي الخارج واتذكر واعتقد أن يمكن للدراس للصحافة متابعة وجود مشلكة كبري تلهي الناس كل شهرين ثلاثىة والمشكلة الحالية معركو السودان وسوف تري بعد شهر أو أثنين أن الجمهور انغمس في مشكلة عصابة سرقة الاعضاء ثم عصابة الرقيق الابيض ثم عل الامزيغية والعربية أصل البشرية أم الفراعنه ام بلاد تركب الافيال
    لقد سمعت محاضرة للدكتور احمد زويل عن العلم والحيث فية وقارنت هذا بكم من الكتب تقدر بالالوف في معرض الكتاب بمصر لاتحتوي سوي عن نقل نصوص عن نصوص دون وعي ودون جهد وفقنا الله اخوكم في الله

  • z@oui 128

    لا ادري لماذا لا تكتبون على ما يجري من فضائح في سوناطراك؟..عهدتك يا استاذ دائما تكتب على الاقتصاد لكنك لم تتطرق اليه رغم الارقام الخيالية لفضائح الفساد في سوناطراك ..انت تتحدث عن المقاومة في لبنان ..اقول لك ان المقاومة لها فضائياتها ولاتحتاج مع احترامي لك وللشروق الى صحيفة مكتوبة لتتناول قضيتها ..وازيدك ربما فضائيات المقاومة مثل الاقصى والمنار والجزيرة تناولت قضية سوناطراك اكثر مما تناولته سيادتك والشروق..