الفاف لا تُغيّر ملعب “الإنتصارات” وتُبدّد شكوك “كورونا”

ما هي إلا إجراءات للتضييق على الحراك. السلطة تخاف من الجماهير الغفيرة و خاصة في العاصمة. ملعب تشاكير لا يصلح لمثل هذه المباريات الكبرى نضرا لصغره و سوء حالة ارضيته.

راكم كرهتونا فهاذ الملعب فهو لا يلائم طريقة لعب المنتخب وليس بمقاييس الملاعب العالمية كما ان الاخراج التلفزيوني ضعيف ولا يسمح للمشاهد بالاستمتاع بالفنيات الكروية.

قلت لصديقي، لماذا أنت مجنون بمشاهدة الجلة المنفوخة وتبذر وقتك ومالك. رد علي: لأستمتع.
أنت لا تستمتع، بل غيرك يستمتعون في الملعب أي اللاعبون.
إذا أردت أن تستمتع، إذهب إلى المسبح وأقضي ساعة أو أكثر، على الأقل تنفع روحك وتغسل جسمك وتقوي عضلاتك وتنمي عقلك . والمال الذي دفعته له مقابل. هذا إسمه إستمتاع.
سكت ولم يرد.

عصر الانحطاط بعينه ورجليه.
وزارة الصحة تحذر وتنشر الاحتياط لسلامة المواطن - والفاف همها الوحيد جمع المال-
ماذا استفدنا من هذه الجلدة المنتفخة ، إلا التكسير والسب والشتم وحتى عدم احترام رجال الأمن.
تريدون المقابلة، ها هو الملعب، ومارسوها بينكم وبدون جمهور. وعندما تنتهوا، سلموا الجلدة للفائز وسلموا المفتاح للحارس وادخلوا بيوتكم. وهكذا نتفادى الخطر من كورونا ومن صداع الرأس ومن التبذير.

لماذا بحظور الجمهور ؟ أليس ذالك خطرا على تفشي كورونا ؟ المفروض إلغاء كل اللقاءات الأفريقية إلى أن ينتهي هذا الوباء و تفادي كل عدوى.
واللقاء سوف يحظره جمهور من كل مناطق الوطن ثم تنتقل العدوى إلى مناطق اخرى.
اللهم احفظنا من الاسقام و العلل كلها ما ظهر منها و ما بطن. آمين.