“الفرانكفونية سيطرت على بترولنا وغازنا في شربنا وأكلنا”!

ان المدرسة الجزائرية في السبعينات والثمانينات قد اخرجت لنا عباقرة وعلماء ونخبة متفوقة في كل الميادين والتي تحتل اعلي وارقي المناصب باوروبا وامريكا واسيا انها المدرسة الفرنكفونية التي يتحدث عنها هذا المتخلف
المدرسة العربية اخرجت لنا الارهاب والسب والشتم والاخلاق المتفسخة
الجزائر دولة حرة مستقلة جمهورية ديموقراطية ستختار اللغة التي تخدم مصالح بلدنا وشعبنا اللغة التي هي لغة العلم والتكنولوجيا كالفرنسية والانجليزية

قلت (كوت ديفوار رفضت ان يقال لها ساحل العاج بالعربية) هذا كذب وجهل يا أبله ... فهي أصدرت بيانا في التسعينات قالت فيه "تعلن دولة كوت ديفوار أن اسمها هذا هو "كوت ديفوار" بكل اللغات ولا يجب ترجمة معنى الإسم بأي حال من الأحوال كاسم لدولة كوت ديفوار مستقبلا" فبالعربية مثلا كان اسمها ساحل العاج وبالإنجليزية كوست إيفوري وهكذا .... فلا تكذب لتورط اللغة العربية وهي أكبر من تفاهاتك وجهلك المطبق. أما من قال أن العربية أنتجت الإرهاب فأقول له وتكلم بها رب العالمين الذي خلقك في آخر رسالة يا متعنت للكفر وجاهلية البربر الأولى.

لماذا ظلت كل هذه الأمم غثاء سيل تاريخ الإنسانية الحديث رغم أنها بريئة من وباء الفرنكفونية؟ الله يهديكم؛ من يريد خدمة العربية يخرج أهلها من التخلف ويحيي ما مات من إنسانيتهم. من يريد خدمة العربية يعلّم العرب و يسلحهم بالمعارف الحديثة و لن يكون ذلك إلا بتمكينهم من لغات المم المتحضرة العملاقة. الاعتقاد أن خدمة العربية يكون بحبس العرب في سجن العروبة و العربية هو الجنون عينه و السفه نفسه!..
أخيرا أطرح هذا السؤال الذي يراودني منذ البداية: أيهما أسبق، البكاء على تخلف الجزائر و ما حلّ بالجزائريين أم النّحيب على تقهقر العربية؟

عوض كل ذلك نجد أمثال السيد عثمان سعدي ــــ وما أكثرهم! ــــ يختارون السهولة و الكسل الفكري والقصور المعرفي و يعودون إلى ترّهات و خرافات مصطفى صادق الرافعي فيقولون بدون خجل أن سبب تخلف الجزائر هو تخلينا عن اللغة العربية و يستدلون لإقناعنا بخزعبلاتهم بأمم كلها غير عربية!! ألا ليت عثمان سعدي ذكر ولو دولة عربية واحدة... هل يستعمل اليمنيون غير العربية؟ أليس السودانيون مجانين العربية؟ أليست جمهورية مصر العربية أم الدنيا و جدة العروبة وابنة العربية؟ أليست مماليك الثراء الفاحش في جزيرة العرب و مهد العربية؟ أليس العراق و سوريا مهد البعث العربي؟

هذا الإنسان المحترم و أمثاله جديرون بالشفقة لأنهم بكل بساطة جهلاء. عوض أن يشخّصوا الداء و يغوصوا في كنه الأمور ويطرحوا الأسئلة الصحيحة: لماذا بقيت الجزائر متخلفة؟ لماذا لم يخرج الجزائري من تخلفه و جهله و عجزه و فوضويته رغم استقلالنا منذ أكثر من 60 سنة؟ لماذا صارت مدارسنا أعشاشا لكل عيوبنا و أمكان لإعادة إنتاج تخلفنا؟ لماذا ظلت العائلة الجزائرية مفرخة للعنف والجهل و الجهلاء و منبتا للتخلّف و المتخلفين؟ لماذا تمخّض التعريب في الجزائر عن كارثة حقيقية؟لماذا كان المجتمع الجزائري قبل التعريب ينتج مثقفين معرّبين (و مزدوجي الثقافة أيضا) وأئمة و علماء في الدين من الطراز الراقي و تصحّرت الجزائر

اللغة العربية تحتضر في عقر دارها ليس في الجزاءر فقط ومسألة التقدم لا تقرن فقط باللغة القومية فلو نرجع إلى الوراء قبل الإسلام موطن اللغة العربية الأصلي لم يشهد قوة سياسية قائمة بذاتها على خلاف القوى المجاورة آنذاك من الفرس شرقا والرومان غربا بل ظل مشتتا مفرقا غارق في الجاهلية والحروب لاتفه الاسباب...لولا الإسلام وما جاء به من قيم ومبادئ وخلق ما كان للعربية أن ترتقي لظلت لغة غزل وراء وحروب إذن مشكلتنا مشكلة أخلاق وقيم

كوت ديفوار رفضت ان يقال لها ساحل العاج بالعربية وكل دواوينها مفرنسة وهي سوق للسلع الفرنسية والمستثمرين الفرنسيين ، وكل هذا لم يمنعها ان تكون احدى دول العالم الثالث المتخلف .اللغة لن تأتي بجديد لما الجهوية تكون هي السائدة وهي تهدد نا اليوم ولم ولن يكون هناك نقاش صريح في هذا الموظوع، اللغة لن تأتي بجديد لما المحسوبية هي التي بها يوظف ويرقى الموظف ،اللغة لن تأتي بجديد والرشوة هي مفتاح المشاريع الاستثمار ، اللغة لن تأي بجديد ومعلم المدرسة يشتري المعرفة ..............

* تقول الامازيغية لهجات .. والعربية كذلك فالمصري لا يفهم الجزائري الذي بدوره لا يفهم السعودي ..الخ
* تقول ماذا أنتجت هذه اللغة .. وماذا أنتجت العربية بإسثناء تكوين الإرهابيين والمشعوذين
* تقول تريدون خلق لغة" ذراع " في القرن 21 .. عجيب أمرك فصخور الطاسيلي والهوقار تقول لك أن هذه اللغة وجدت منذ العصر الحجري القديم وبالتالي فهي في بيتها بل هي صاحبة الأرض دون منازع
*تقول أنك هلالي جزائري ..و يقول عالم الاجتماع العراقي الذكتور علي الوردي : كانت بلاد المغرب قبل هجوم بني هلال عامرة بالخيرات، و كانت التجارة والصناعة فيها مزدهرة. ثم إنقلبت بعد الهجوم الى ارض يشيع فيها الفساد والخراب ..

اللغة عنصر أساسي في تكوين شخصية الفرد.
نعم لا يمكن لأي شعب أن يتطور بلغة غير لغته.
و صدق الرئيس نيلسون منديلا لما قال:
" إذا خاطبت رجلا بلغة يفهمها فذلك يذهب إلى رأسه،
أما إذا خاطبته بلغته فذلك يذهب إلى قلبه."
تلك هي طبيعة الإنسان و من خالفها فقد حكم على نفسه بالفشل.
يجب الإستعانة بلغات أخرى لتطوير لغتنا و ليس لطمسها.

أى المعلق بومالك:تقول:
( فهي لم تكن لغة القرآن عبثا). 
كأنك تقول انّ الله عز وجلّ لا يستطيع أن ينزل قرآنا بلغة أخرى غير العربيّة،و لكنّ الله انزله بالعربيّة لأنّ الرسول (ص) عربي ليُخاطب قومه بلغتهم.

دائما تتكلمون عن العربية
العالم في تطور مستمر مثل اليابان و المانيا و أنتم مازلتم تتكلمون عن العربية
هل مشكل اللغة العربية في الجزائر هو الذي يعرقل النمو اذا كان كذالك فمرحبا
كفانا كلاما فارغا دائما مشكلتكم اللغة العربية
تكلم بأي لغة المهم العلم و التكنولوجيا
في الصين كل التلاميذ يتعلمون جميع اللغات من بينها الفرنسية و الالمانية و الهندية من أجل فتح أسواق عالمية

تقول : ماذا انتجت لغة هذا الشعب الخرافي القديم ... وهنا أعيد لك كلام مفكر سوري عربي نضال نعيسة حيث يقول عن اللغة العربية : لماذا لا تلغى اللغة العربية من المناهج التربوية؟
اللغة العربية كلعنة وعقبة كأداء ونكداء في مسيرة حياة الطلاب ... باتت هذه اللغة عقبة كأداء أمام تفوق ونجاح الطلاب، وهي مادة مرسبة ومفروضة على الطلاب المساكين.. باتت تشكل عبئاً ثقيلاً ومرهقاً ومحبطاً،.. وكم دمرت هذه اللغة النكداء مستقبل أجيال وأجيال وطلاب ...نسبة عالية من طلابنا يتخرجون شبه أميين وجهلة بهذه اللغة ..
.. أليس من الأولى والأجدى إلغاء تلك اللغة من المناهج التربوية، وإحلال اللغات العصرية والتحديث ...

لرقم 27 : تقول : ماذا أنتجت لغة هذا الشعب .. وماذا تنتج لغة تعرضت هي وأبنائها للقمع منذ قرون بل وصل الأمر حتى الى منع التحدث بها خارج عقر دارها خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي
الأمازيغية كانت لغة وعايشت البابلية والهيروغليفية والمسمارية .. وهذا ما تؤكده الدراسات التاريخية ثم يظهر أنك تتحدث عن مجال لا تتقن خباياه بكلامك عن سيدنا آدم وحواء فآخر إكتشاف أثري في منطقة عين بوشريط بسطيف تعود الى 2.4 مليون سنة خلت
كلام عربنا الإسلام ليس كلامي بل كلام كل من تنكر لأصله وخان هويته وباع قيمه أما الأشاوس فلن يتعربوا ولن يتفرنسوا بل بقيوا موالين لهويتهم بل أفنوا أعمارهم لعودتها لأرضها

النهضة الأوروبية بدأت بالعربية، معظم العلم الذي نقل إلى أوروبا نقل من الأندلس، التي كان فيها 17 جامعة في حين أوروبا ذلك الوقت لم تسمع بإسم الجامعة بعد..واول جامعة شيدت "جامعة نابولي" بدأت بعلماء عرب ومسلمون يدرسون بالعربية أولا وينظمون لها المناهج وماإلى ذلك.
في جامعة قرطبة كان عدد الأوروبيون الذين يلتحقون بها سنويا 4000 أوروبي..ثم يغادرونها إلى بلدانهم محملين بشتى أنواع المعارف في الرياضيات والعلوم والفلك والفيزياء والكيمياء والهندسة والطب والفلسفة، ومعظم ما جاؤوا به في النهضة الأوروبية كان من علم المسلمين المعرب، إلا أنهم جحدوا ذلك وأغفلوا المصدر ونسبوه لأنفسهم
العربية لغة العلم الحديث.

اللغة أو اللسان هو وسيلة التواصل مع الغير قال الخالق:
**((ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)).
أمّا العربية فهي لغة واسعة نُزِعتْ منها الجوانب التكنلوجية لضعف أهلها في هذا,قانون الغالب كما وقع في الأندلس حين تعلم الأوربيون العربية في جامعات قرطبة .
ومن شساعتها مثلا: (جاءت البنتان) لا تستطيع أيّ لغة أخرى الوصول للمعنى بكلمتين:(Les deux filles sont venues)أو(The two girls came)أو(Die zwei Mädchen kamen)والعربية كرّمها الخالق (بلسان عربيّ مبين).
* الذين يقولون تعلم اللغات صحيح.
* الذين يحاربون العربية لمحاربة الإسلام خطأ لأن الإسلام باقٍ,

لأن دول الخليج وغيرها تتحكم فيها أنظمة دكتاتورية، فلن تقوم لها قائمة ،لا في مجال اللغة ولا في مجال الإقتصاد إلا إذا أخذت الشعوب بمصيرها.
أما عندنا فلا يوجد حتى معجم للمصطلحات العلمية والتقنية من الفرنسية إلى العربية رغم ان كل المصطلحات موجودة من الأنجليزية إلى العربية ،وهي عملية سهلة و بسيطة. لكن العداء للعربية من أذناب فرنسا يمنع ذالك.و يكفينا التلاعب على التنوع اللهجي لضرب المقوم الأساسي للشخصية الجزائرية.فلسنا أقل عروبة من مصر و سوريا ولبنان والإمارات و ... ،وحتى من الناحية الجينية حسب الدراسات العلمية النزيهة كالمخبر الأوروبي EUPEDIA.
وعلى كل ،فإن الأمور تحل بالطرق الديمقراطية.

اللغة االعربية ،ومهما جهل الجاهلون وحقد الحاقدون هي اللغة الوحيدة التي تصل كلماتها إلى 12 مليون و300000 كلمة .فالفرنسية لايتجاوز عدد كلماتها 200000 بما فيها الأسماء الصحيحة (Noms propres) أما الأنجليزية، اللغة العالمية الأولى فتصل إلى 750000 ،وهي رغم ذالك دون العربية بكثير. وأشهد أني كنت أشتغل في ميدان تخصصي بالأنجليزية لأن الفرنسية قاصرة في مجال التقنيات و التكنولوجيا المتطورة.ورغم إتقاني للفرنسية و الأنجليزية ،أجد أن العربية تفوقهما بكثير . فهي لم تكن لغة القرآن عبثا. وأرى جازما، إن توفرت الإرادة السياسية أن تلم بجميع العلوم دون استثناء. وليكن في علم الجميع أن مثلنا ليست دول الخليج .

تقول بتبجح (هوية هذا الشعب تعود إلى 500 ألف سنة وليس إلى 15 قرنا) ماذا انتجت لغة هذا الشعب الخرافي القديم neanderthal الذي تريدون أن تخلقوه "ذراع" وظهر فجأة في القرن 21 وليس قبل ذلك ؟ ثم هي لهجات منذ تواجد البربر بالشمال الإفريقي وليست لغة موحدة؟؟ أما 500 ألف سنة فهذا يعني أنكم أنتم هم والدين سيدنا آدم وأمنا حواء وليس هما والديكم ... حتى الكذب لا تعرفون كيف تكذبون لأن حجة الضعيف الكذب والبهتان والهروب للأمام. وأما الشعب الجزائري ففيه العرب وأنا واحد منهم هلالي جزائري رغم أنفك وأنف من ينكرون وجودنا كعرب أصلا ... لم يعربنا الإسلام كلنا كما تدعون بل نحن العرب من جئنا به إليكم.

وقالت الجمعية في بيانها “المحيط مفرنس ضمن جو فرانكفوني مفلس لأن الاقتصاد والتجارة والعمل باستثناء التعليم العالي، يتم باللغة الفرنسية”. هل معقول ان التعليم العالي مستثنى من الاساءة للغة العربية يا استاذنا؟جامعات ابي بكر بلقائد وبجاية وتيزي وزو ومعهد التخطيط والاحصاء ومركز كرياد ومركز كراسك وهي مؤسسات تابعة للدولة الجزائرية كل الدروس والاطروخات تعالج باللغة الفرنسية، وقد وقع لي ان شاركت في مؤتمر علمي بجامعة بجاية سنة 2011م ومع تحكمي الكبير في اللغة الفرنسية الا ان احد الاساتذة الفرنسيين خاطبني:يd'ou venez vous monsieur : من اين اتيتم يا سيدي؟ وحاصرني بعض اساتذة هذه الجامعة بعدم طرح الاسئلة.

لصاحب التعليق 8 : تقول : لا يوجد بلد عربي تضرب فيه اللغة العربية كما في الجزائر. نحن حالة خاصة واكاد أقول ميزة اساءت لنا. كيف لي ان افهم الإسرائيلي في القنوات الفضائية ولا افهم الجزائري! ولد بلادي. نحن في الجنوب نعاني لفهم فحوى اللقاءات
وأقول بدوري : لا يوجد بلد في العالم يدرس أبنائه اللغتين العربية والفرنسية من الإبتدائي الى الجامعي ولا يتقنهما في وقت إتفق كل الخبراء على أن إتقان أي لغة لا يحتاج الا الى " ساعتين يوميا " لمدة سنتين . أمر حقا عجيب

لا تزج بالأمازيغية في الموضوع فهي لغة عادت الى الوجود منذ سنتين بينما الصراع اللغوي في الجزائري هو صراعي بين العربية والفرنسية منذ 60 سنة فأترك الأمازيغية لأبنائها
هناك الكثير من المنافقين الذين يحاولون تحويل الضحية الى متهم فالأمازيغية ضحية وضحية فقط ثم لا تقارن بين لغة صرفت عليها الملايير وأنشأت لها المراصد والأكاديميات والمجالس ... ليس في الجزائر فحسب بل في كل الدول العربية ولغة منعت من أفواه أبنائها الذين زج بهم في السجون وعذبوا وهمشوا وطردوا لعشرات السنين
الصدام بين اللغة العربية والأمازيغية نابع من الحقد والكراهية والضغينة التي يخفيها أعداء الأمازيغية لهذه اللغة

قالك لازم تزيدو شويا من الشعر العربي وتكثرو من القافية والمدح والغزل ، وسوف نلحق بركب الدول المتقدمة، وسنغزو الفضاء، ونرفع مستوى جامعاتنا لتنافس جامعات بريطانيا وامريكا وكندا، وسوف نرفع قدراتنا النووية وستغزو سلعنا ومنتوجاتنا العالية الجودة اوروبا واسيا وامريكا...كل هذا سيتحقق لو نبطل نهائيا تدريس الفرنسية واية لغة اخرى ونكتفي بحفظ الشعر وقواعد النحو قواعد اللغة العربية... هذا مايريده عثمان سعدي وعرابي الايديولوجيا القاتلة من اتباعه والتي ارجعتنا قرون ضوئية الى الوراء وغرقنا في الجهل والشعوذة والكسل والامية والتخلف...

مضيفا أنه لم يحدث وأن نهضت أمة من الأمم، وحققت تنمية اقتصادية واجتماعية، بلغة أجنبية، فالبلدان المتطورة اقتصاديا على غرار أمريكا والصين واليابان، الكوريتين، أندونيسيا وتركيا وألمانيا وروسيا، حققت تقدمها بلغتها القومية…في وقت تأخذ الجزائر مثلها من الدول الإفريقية وجنوب الصحراء..”. HAD EL DOWAL TATAKALM LOGHATIHA EL ASLIYA YA ATHMAN SAADI ANTA TATNAKAR LI OLGHATIKA WA TOFADIL LOGHAT BENI KOURAYCH WA ABOU LAHAB

الاستعمار في الجزائر، بسيطرة الفرنسية”، مضيفا أنه لم يحدث وأن نهضت أمة من الأمم، وحققت تنمية اقتصادية واجتماعية، بلغة أجنبية، فالبلدان المتطورة اقتصاديا على غرار أمريكا والصين واليابان، الكوريتين، أندونيسيا وتركيا وألمانيا وروسيا، حققت تقدمها بلغتها القومية…في وقت تأخذ الجزائر مثلها من الدول الإفريقية وجنوب الصحراء..”.
وترى الجمعية، أنه لا وجود لتنمية ناجحة، دون سيادة اللغة العربية على سائر مرافق حياتها، في ظل اعتماد ما وصفتها “الفرانكفونية” على البترول والغاز في الشرب والأكل، وأشار البيان إلى مكl ,,, NA3ALA ALLAH MAN YATANAKAR LI GHAYRI ABIH YA NEKKAR EL ASEL YA LI MATAHCHAMCH

لرقم 3: لا تزج بالأمازيغية في الموضوع فهي لغة عادت الى الوجود منذ سنتين بينما الصراع اللغوي في الجزائري هو صراعي بين العربية والفرنسية منذ 60 سنة فأترك الأمازيغية لأبنائها
هناك الكثير من المنافقين الذين يحاولون تحويل الضحية الى متهم فالأمازيغية ضحية وضحية فقط ثم لا تقارن بين لغة صرفت عليها الملايير وأنشأت لها المراصد والأكاديميات والمجالس ... ليس في الجزائر فحسب بل في كل الدول العربية ولغة منعت من أفواه أبنائها الذين زج بهم في السجون وعذبوا وهمشوا وطردوا لعشرات السنين
الصدام بين اللغة العربية والأمازيغية نابع من الحقد والكراهية والضغينة التي يخفيها أعداء الأمازيغية لهذه اللغة

للمعلق 16 : تتحدث عن طمس هوية الشعب ...وتجهل أو تتجاهل أن هوية هذا الشعب تعود الى 500 الف سنة وليس الى 15 قرنا وبالتالي فمن يريد طمس هويتنا هو من يحاول أن يقنع المغفلين بأن تاريخنا يبدأ من القرن 7 م *** 2 - تتحدث عن الحزب العتيد ... يا للهول ذلك الحزب الذي هو سبب كل المصائب والكوارث منذ 1962 * ذلك الحزب الذي حول الجزائر بكل ما تملك من خيرات الى عاقرة لا تنتج سوى الكوارث * ذلك الحزب الذي جعل شبابنا يغامرون عبر قوارب الموت نحو أروبا * ذلك الحزب الذي لم يتمكن من إخراج البلاد من التبعية للمحروقات منذ 1962 * ذلك الحزب الذي أنفق 1000 مليار دون أن يخرج البلاد من التبعية .... أمرك عجيب

لا فرق بين الفرنكفونية التي قدمت غازية خلال ق 19 واللغة التي تدافع عنها التي هي أيضا حلت غازية محتلة خلال القرن7 وبفعل هذا الغزو فقد انتشرت كما هو الحال مع اللغة الإنكليزية التي صارت لغة رسمية للكثير من بلدان الإمبراطورية البريطانية فلا يمكن النظر إلى ما يسمى بالفتح العربي الإسلامي بمعزل عن عملية عولمة الغزو البدوي يوم ضاقت الأرض بأهلها حيث نقصت الموارد وبخلت السماء بالأمطار ..صارت عولمة الغزو فرض تاريخي وبيئي لا يمكن الفرار منه ولذا اتجهت أنظار الغزاة العرب إلى ما وراء حدود هذه الصحراء الفسيحة طلبا للماء، والخضرة وبحبوحة الحياة .. وما نتج عن كل ذلك من جرائم لم يشهد التاريخ مثيلا لها

تقول يا سي سعدي أن اللغة العربية مصنفة في المرتبة السادسة بهيئة الأمم المتحدة، ويتكلمها 500 مليون عربي .. 1- تصنيفها في المرتبة 6 يعود فقط لعدد المتحدثين بها أما منتوجها فهو كارثي
2 -- عدد سكان العالم العربي ليس أكثر من 350 نسمة ومنهم من يتحدث بالكردية والأرامية في العراق والأمازيغية في ش إفريقيا والأرمنية في لبنان .. بالإضافة الى 100 مليون أمي حسب إحصاءات ج الدول العربية كما أن الغالبية يتكلمون العامية التي هي لغة هجية
2 - العبرة يا سي سعدي ليس في الأرقام : 500 م عربي و 1.5 مليار مسلم .. و كدليل قارن بين 6 ملايين إسرائيلي و ال 500 م عربي أو ال1.5 مليار مسلم وسستجد الجواب الصحيح !!

الكثير من اللائكيين و الفركوفونيين و المتصهينين يحاولون طمس هوية الشعب باسم العصرنة تارة و باسم الجيل الجديد في التربية والتعليم تارة أخرى.مع الأسف يحدث هذا تحت أنظار الوطنيين و المجاهدين والمناضلين من الأحزاب الغيورين من الأحزاب خاصة الحزب العتيد الذي فقد هذه السنوات الأخيرة هيبته المستمدة من بيان أول نوفمبر، تاركا العابثين يعبثون به حتى أصبح حزب نكت.

قال صلى الله عليه وسلم
من تعلم لغة قوم أمن وسلم شرهم
تريد منا التقوقع بأفكارك البعثية ؟؟؟؟ ألم تعلم أن أكثر البلدان دكتاتورية هي البلدان البعثية !
الفرنسية بالرغم من أنها ليست في مقام الانجليزية لكن فرنسا لها القنبلة النووية وحاملات الطائرات و تطلق الأقمار الصناعية بنفسها و تصنع الطائرات النفاثة والشاحنات والسيارات و جيشها ثالث أقوى جيش مسلح في العالم باسلحة فرنسية الصنع ! كفاك تغليطا بشبابنا البريئ ! ألم ترسل أبناءك يدرسون في بريطانيا وأمريكا ؟؟ اترك أبناءنا يدرسون شتى اللغات حتى الفرنسية لعل وعسى يهاجر إلى كندا ويبني مستقبله بيده

سبب تخلفنا ليس سببا لغويا بل أمر آخر لا تكفي هذه 600 حرف في الشرح والتحليل
مشروع نهظة البلد برمته لا يعتمد على المورد البشري بل يعتمد على الريع والنفط
مشكلتنا ثقافية بالخصوص ! منذ 1962 ونحن نبني البيطون أو الأسمنت وليس بناء الإنسان !
أنا معرب ولن أسمح للذين كذبوا علينا بشعارات التعريب فقد تبين لنا أن أبتاءهم كانوا يدرسون في السوربون وبريطانيا و غيرهما !
وهاأنا أقول لأبنائي تعلموا اللغات كلها !! حتى الفرنسية هي غنيمة حرب ! و أنا مع ازدواجية وتعددية اللغات في التدريس والبحث في الجامعات و تعريب الجامعات في العلوم الانسانية والاجتماعية ليس في محله لأننا تقوقعنا بهذا التعريب !

شكرا للعربي المعلق 10 و أضيف إلى ما تفضل به أن تعريب العلوم الانسانية والاجتماعية سنة 1982 المفروض ليس المعنى من تعريب هذين العلمين التقوقع و عدم االتفتح على شتى اللغات في التدريس والبحث والنشر في هذين العلمين !! كما هو حاصل الآن فمعظم الناشرين في هذه العلمين متقوقعين ومكتفين باللغة العربية فقط في أنشطتهم العلمية وأقصد الملتقيات و النشر في المجلات
بالتالي تقهقر جامعاتنا و هنا أطرح سؤال صريح :
ماهو ترتيب جامعاتنا التي تدرس العلوم الانسانية والاجتماعية بالعربية ؟ الجواب تقهقرت منذ 1982 والسبب التقوقع و الاكتفاء بلغة واحدة في التدريس والنشر والأنشطة و البحث

وهل يعقل أن نطلب من طالب في الألفية الثالثة معرفة أي نوع بيت من الشعر ، مع تقطيعه وهل مؤلفه عنترة أو النابغة الذبياني أو طرفة بن العبد وغيرهم من بدو الجزيرة الذين عاشوا في القرن الخامس و السادس الميلادي وهل يعقل حشو ذهن هذا الطالب المسكين بأوزان شعرية، لن تفيده في مسيرته الحياتية ولو حفظ كل التراث العربي وعرف تقطيع كل الشعر العربي، فلن يستطيع الحصول على وظيفة محترمة، أو التسجيل في جامعة محترمة ثم هل لاحظتم أو سمعتم عن أية وظيفة محترمة في أي دولة محترمة في العالم، تشترط إتقان اللغة العربية للحصول عليها، فلماذا إذن كل هذه القسرية والإجباروالإكراه الذي ينعكس كارثيا على العقل والإبداع

العربية لغة مشلولة تماما ، بل لغة قاتله ، فالفرد النطاق بالعربية فقط ، هو فرد محروم من 99% من الناتج المعرفي الإنساني ، هذا عدى أن الواحد بالمائة المتبقي له من المعارف باللغة العربية ، جله موبوء بالإرهاب و التطرف و الشر ، فالكتب المطبوعة باللغة العربية أغلبها كتب تكفيرية محرضة على العنف والكراهية ،ما يجعلنا نقول أن اللغة العربية هي في الواقع قيد للإنسان الباحث عن المعرفة ومن هذا المنظور فاللغة العربية لن تكون مطلقا بابا للتطور و النهضة ، وكل أمة ستحاول إستغلال اللغة العربية للنهوض سينتهي بها الحال للكارثة

الكتب المطبوعة باللغة العربية أغلبها كتب دينية أو شبه دينية ، ما يجعل هذه اللغة في الواقع قيد للإنسان الباحث عن المعرفة و أنها فخ للمجتمع المتكلم بها ، لأنها لغة تعزله عن العالم المعاصر بل وعن كل ما هو مفيد وهنا فلنأخذ على سبيل المثال الدراسة التي نشرتها اليونيسكو حول واقع الترجمة بالنسبة للغة العربية : ما ترجم إلى اللغة العربية، منذ عصر المأمون سنة 813 م إلى اليوم، لم يتجاوز العشرة آلاف كتاب، وهو عدد يساوي ما تترجمه إسبانيا في سنة واحدة فقط . عدد البحوث المنشورة لكل مليون نسمة في البلاد العربية لا تتعدى 80 بحثاً في 2013، بينما تصل في إسرائيل إلى 1650 .. موقع ساسة بوست 27 06 2016

يؤكد خبراء التربية والتعليم في مصر أن اللغة العربية مهددة بالإندثار ويعزي الخبراء هذا إلي ان معظم هذه المدارس التي انتشرت بشكل كبير في مصر وخاصة المدارس الدولية لا تستخدم اللغة العربية في المناهج الدراسية .. ويفضل اولياء الأمور هذه المدارس خاصة انها تدرس بعض المواد مثل الرياضيات والعلوم باللغة الانجليزية .. " الأهرام المسائي 25 09 2014 "
يقول الأكاديمي السعودي بن تنباك في جريدة عكاظ : ... اللغة العربية يتنتهي في الخليج بعد 7 سنوات وتصبح منطقة الخليج العربية خلال السنوات السبع المقبلة خليطا غير منتمٍ إلى لغة بعينها وستتلاشى العربية ويلجأ سكانها الى التواصل باللغة الإنجليزية ...

لا يوجد بلد عربي تضرب فيه اللغة العربية كما في الجزائر. نحن حالة خاصة واكاد أقول ميزة اساءت لنا. كيف لي ان افهم الإسرائيلي في القنوات الفضائية ولا افهم الجزائري! ولد بلادي. نحن في الجنوب نعاني لفهم فحوى اللقاءات

العربية لغة الغزل و الحروب الأهلية *** أنت و أمثالك من قضى على البنية التحتية التي ورثنها على الإستعمار الفرنسي خاصة المعاهد التقنية التي تعتبر محرك الثروة الصناعية ***أغلب خريجي هذه المعاهد يسيرون أكبر الشركات العالمية هروبا من تشراك الفم النتاعك وماتنتجه العربية من حروب أهلية أتت على الأخضر و اليابس ***الجزائر تمتلك طاقات قل نظيرها يجب المحافظة عليها ولا ندمرها بأفكار إرهابية ***إذهب إلى الجزيرة العربية وقل ماتشاء من الشعر وأترك الإطار الجزائري ليبني بلده فهو سلعة نادرة مطلوبة في أغلب دول العالم الأول

" المغلوب مولع بتقليد الغالب.."

اولا نشكر الاستاذ عثمان سعدي وأطال الله في عمرك... نعم الفرنسية منذ 1991 اي 27 سنة ولم تقدم الا التخلف ولدمار...انها الحقيقة المعاشة في الجزائر ... لكن رغم هذا لم تقدم الفرنسية وفرنسا للجزائر الا التخلف وغيابها في كل الرتب المشرفة في العالم في جميع الميادين وسبب هذا هو الانفصام القاتل لمن يسير بفضل الدبابة في الجزائر ...نعم كل الامم التي تطورت تطورت باللغة الوطنية الغالبة وعند جميع الامم لم نعرف ان امريكا وبريطانيا وتركيا وماليزيا واندزنيسيا انهم تطورو بلغة غير لغتهم وما الضعف في التعليم والمؤسسات والتخلف هو استعمال لغة مرفوضة عند الغالبية وسوف نبقى في ركب التخلف والمتخلفين الفرنكو افارقة.

قالت الجمعية في بيانها “المحيط مفرنس ضمن جو فرانكفوني مفلس لأن الاقتصاد والتجارة والعمل باستثناء التعليم العالي !!!
العكس التعليم العالي هو المفرنس ألم ترى يا سعدي أن أطباءنا و مهندسونا و صيادلتنا وبياطرتنا يدرسون بالفرنسية ؟؟
المشكل أننا دائما ننسب أفعالنا وسلوكاتنا إلى اللغة ! و هذا خطأ كبير !!!
إذن حسبك دكتور ندخل اللغة اللغة الصينية لنصبحخ قوة مثل الصين !!!!
سبب رداءة اقتصادنا و تجارتنا و أعمالنا هو الفساد والجشع و النصب وانعدام القانون والذي لايطبق إلا على الضعفاء!
كما أقول لك ياسعدي لايمكننا تعويض الفرنسية بالانجليزية غدا فلابد من على الأقل 50 سنة
هل توجد جريدة واحدة بالانجليزية ؟؟

العربية مستهدفة والأمازيغية مشتتة بين 14 لهجة والرابح هو اللغة الفرنسية لأن حزب فرنسا الحاكم فينا أرجع لها مكانتها بعد تجميده لقانون التعريب الذي أمضاه طيب الذكر الرئيس اليامين زروال أطال الله عمره ومنذ 1999 تراجعت العربية وتم ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية أول الأمر ثم رسمية في مرحلة ثانية ليس حبا فيها ولكن لخلق صدام بين العربية والأمازيغية وهو ما يحدث بالفعل فلم نسمع بكره العربية والعرب منذ تواجدهما بالجزائر منذ قرون إلا مؤخرا لأن فرنسا تؤجج المواجهة ضد العربية وتعمل على تأصيل لغتها وقد نجحت فبالعاصمة مثلا لا تسمع إلا الفرنسية عكس الجزائر العميقة وكأننا ببلدين مختلفين وهذا مخزي ومحزن.

العربية تتقهقر في بيت أهلها في بلدان الخليج يا سي سعدي
جاء في جريدة الراية القطرية 30 11 2014 : لغتنا تعاني التغريب في عقر دارها ...
وجاء في صحيفة الكوثر 19 12 2018 : اللّغة العربيّة تعاني ... وتزداد معاناتها بابتعاد أبنائها عنها وتفضيلهم للّغات الأجنبيّة الّتي باتت لغة العلم والتّكنولوجيا والتطوّر
وجاء في الأهرام المصرية بتاريخ 23 02 2018 ... بعد سنوات قليلة لن نجد من أجيالنا الجديدة من يتحدث اللغة العربية
جاء في موقع قنطرة 28 05 2018 : أصبحت اللغة الإنكليزية هي اللغة المهيمنة في المدارس الخاصة،و التعليم العالي .. هذا يترك مجالاً واحداً لاستخدام اللغة العربية، وهو المنزل ..

TU AS BIEN RAISON ,SAUF QUE LA LANGUE ARABE COMME LA LANGUE FRANCAISE SONT DEUX LANGUES ETRANGERE EN ALGERIE .
JE PENSE QUE TU TE TROMPE DE PAYS .L ALGERIE EST BERBERE ET SI tu VEUX DEFENDRE LA LANGUE ARABE TU DOIT Y ALLER AU MOYEN ORIENT. LA OU ELLE EST NEE PAS EN AFRIQUE DU NORD.