-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

القمة العربية: أبو الغيط يكشف عن تصور جديد للجزائر حول الحدث

الشروق أونلاين
  • 4448
  • 1
القمة العربية: أبو الغيط يكشف عن تصور جديد للجزائر حول الحدث

ثمن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، حماس الجزائر “الشديد جدا” لاحتضان فعاليات القمة العربية المقبلة، معربا عن أمله في أن تكون بادرة لـ “تأمين وحدة عمل عربي فعال” و”مواجهة التحديات”.

و قال أبو الغيط في ندوة صحفية  الأربعاء بالقاهرة، على هامش أشغال الدورة العادية الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري : “أستشعر الحماس الشديد جدا من قبل الجزائر لانعقاد القمة العربية يومي 1 و2 نوفمبر 2022″، مشيرا إلى أن “الإخوة في الجزائر لديهم مجموعة أفكار يتحدثون فيها، عن تأمين وحدة عمل عربي فعال ومواجهة التحديات”.

وذكر أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عرض “نية الجزائر وتصورها لشكل انعقاد هذه القمة، والاجتماعات الوزارية السابقة لها، وجلسة تشاور بين الرؤساء، وجلسة تشاور أخرى بين وزراء الخارجية”، مشيرا إلى أن هذه الجلسات “كان قد مضى وقت طويل ولم تعقد، فلعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي”.

وفي كلمة له أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أكد رمطان لعمامرة أن رئيس الجمهورية “يسعى بالتنسيق التام مع أشقائه لضمان التحضير الجيد للقمة العربية، وهو على يقين أن رمزية هذا التاريخ وما تحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرنا المشترك، ستلهم قادتنا في اتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالعمل العربي المشترك إلى مستوى التحديات المطروحة محليا، إقليميا ودوليا”.

تحديد تاريخ 1 و2 نوفمبر 2022 موعدا للقمة العربية بالجزائر

ووافق الاجتماع الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الأربعاء 9 مارس، على مقترح جزائري بعقد القمة العربية يومي 1 و2 نوفمبر القادم بالجزائر.

وحسب بيان لوزارة الخارجية: تبنّى اليوم وزراء الخارجية العرب المجتمعون بالقاهرة في إطار الدورة العادية للمجلس الوزاري، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حول تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، والذي تم ترسيمه يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022 تزامنا مع الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وأضاف: قد قدّم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، خلال هذا الدورة عرضا حول أهم نتائج المشاورات التي قادها السيد رئيس الجمهورية مع أشقائه العرب بطريقة مباشرة أو عبر مبعوثه الخاص، مؤكدا على رمزية الموعد الذي اختاره لانعقاد القمة باعتباره تاريخا جامعا كرس التفاف الدول والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية المجيدة وما يحمله من دلالات هامة حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية.

وأوضح: وباعتماد هذا القرار لبرمجة انعقاد القمة العربية في غرة شهر نوفمبر المجيد، يكون العرب أمام موعد سياسي هام في تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك لتمكين الأمة العربية من اسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما سيشكل فرصة أيضا للاحتفال مع الشعب الجزائري وكافة الشعوب العربية بأمجاد هذه الأمة واستلهام همتهم في بلورة رؤية مستقبلية لتحقيق نهضة عربية شاملة في جميع الميادين بما يسمح للمنطقة العربية بالتموقع مجددا على خريطة العلاقات الدولية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مواطن

    ياحبذا لو يقوم الإخوة الفلسطينيين اعلان بدأ الكفاح المسلح ضد الكيان الاسرائيلي