-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

القمة العربية واجتماع الفصائل الفلسطينية.. هذا ما أكده لعمامرة

الشروق أونلاين
  • 1002
  • 0
القمة العربية واجتماع الفصائل الفلسطينية.. هذا ما أكده لعمامرة

قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن نجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر سيشكل عنصرا مهما في نجاح القمة العربية.

وقال لعمامرة في ندوة صحفية نشطها عقب إشرافه على مراسم الإحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية إن اجتماع الفصائل الفلسطينة جزء لا يتجزأ من شروط نجاح القمة العربية.

المبادرة الجزائرية مدعومة عربيا ومقبلولة فلسطينيا

وأكد لعمامرة أنه “إذا توحد الأشقاء الفلسطينيون فسيكون ذلك قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي في نصرة القضية وابتكار وسائل عمل متجددة ومرتبطة بالمعطيات الجديدة في الساحة المشرقية والدولية”.

وكشف وزير الخارجية أن هناك قبولا شاملا وجامعا للدعوة التي وجهها الرئيس تبون لكامل الفعاليات الفلسطينية، مؤكدا بأن الجزائر قامت بعمل تحضيري دقيق في الجزائر وفي غير الجزائر وبالتنسيق مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في الجهد الرامي إلى المصالحة الفلسطينية.

وخلص لعمامرة إلى القول بأن المبادرة الجزائرية مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا.

القمم العربية التي عقدت بالجزائر متميزة بمخرجاتها

وحول القمة العربية التي تتأهب الجزائر لاحتضانها،فأكد لعمامرة استكمال التحضيرات اللوجستية والتنظيمية وكذا التحضيرات الجوهرية، مشيرا إلى أنه سيحل بعد أيام بالجزائر من جديد الأمين العام لجماعة الدول العربية في سياق التشاور الذي ينظم مع البلد المضيف.

وعن المشاركة الشخصية للقادة العرب في القمة، توقع وزير الخارجية أن يكون الحضور في مستوى الحدث وهذا حسب الرسائل التي تصل تباعا للخارجية.

وفي السياق ذاته، أشار لعمامرة إلى تميز القمم العربية التي انعقدت تاريخيا في الجزائر بالنظر إلى للظروف التي كانت تنعقد في إطارها ونظرا للمخرجات التي توصلت بفضل قدرة الجزائر على لم الشمل وجمع الكلمة وكون الجزائر بلد التوافقات.

وفي هذا الصدد قال المتحدث “لا أشك أن القمة المقبلة التي تنعقد في ظروف دولية مختلفة تماما عما كان الأمر في السابق سينجر عنها كذلك ما يجعلها من القمم الناجحة التي تحتل مكانة مرموقة في التاريخ العربي المشترك”.

وشدد على أن الزعماء العرب سيغتنمون هذه الفرصة للحديث بمنتهى الصراحة للوصول إلى نتائج تستجيب لإرادة الشعوب في وجود عربي قوي ومصالح مشتركة.

صفحة جديدة ورؤية جديدة مع الشريك الفرنسي

وفي رده عن سؤال حول العلاقات الجزائرية الفرنسية، أكد لعمامرة أن صفحة جديدة فتحت مع باريس بعد الزيارة الأخيرة لماكرون.

وأوضح لعمامرة “صفحة جديدة ورؤية جديدة انبثقت عن زيارة ماكرون الأخيرة حيث تميزت الزيارة بمحادثات مطولة وعميقة مع الرئيس تبون”.

وأضاف “التفاهم بين الرئيسين كان كاملا وأملنا الآن أن تنفذ الرؤية التي وضعها الرئيسان وتبلورت في اعلان الجزائر على وجه الخصوص”.

وحسبه فزيارة رئيسة الحكومة الفرنسية إلى الجزائر وانعقاد  الاجتماع الأول للحكومتين لترجمة هذه التوافقات والروح الجديدة إلى قرارات واتفاقات.

وأوضح أن أمل الجانب الجزائري أن تفتح صفحة نوعية جديدة بما يستجيب أيضا لمتطلبات كرامة وأمن المواطن الجزائري في ديار الغربة وكذا تجسيد علاقات اقتصادية وفق نموذج لعلاقات رابح رابح.

لعمامرة: الجزائر قادرة على تقديم الإضافة لمجموعة “بريكس”

جدد وزير الخارجية رمطان لعمامرة تأكيده على ما قاله الرئيس تبون حول قدرة الجزائر على تقديم قيمة مضافة لمجموعة “بريكس”.

وخلال كلمة له بمناسبة اشرافه على مراسم الإحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية  المصادف لـ8 أكتوبر، قال لعمامرة أن الجزائر تهدف إلى ضمان مكانة تليق بها ضمن ركب الدول الصاعدة”.

وأضاف أنه قد “سبق وأكد على ذلك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في أكثر من مناسبة، وخصوصا عند ذكره قدرة الجزائر على تقديم قيمة مضافة إلى “مجموعة بريكس”.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية أن الجزائر تواصل جهودها لضمان التحضير الأمثل للقمة العربية التي ستحتضنها يومي الفاتح والثاني من نوفمبرالمقبل.

كما عبر عن تطلعه “لأن يشكل هذا الاستحقاق الهام فرصة لاتخاذ قرارات جريئة وبروح توافقية للارتقاء بالعمل العربي المشترك في مستوى رمزية هذا التاريخ وما يحمله من قيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات التحكم في مصيرنا الموحد ليكون قويا وفاعلا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!