القنصلية الإسبانية بالجزائر تشرع في تجديد التأشيرات المهنية والسياحية

أعلن مركز إيداع طلبات الفيزا الإسبانية بالجزائر، استئناف نشاطه منذ 17 جوان الماضي، موضحا أن المواعيد ستخصص لحاملي تأشيرات لأسباب مهنية وسياحية، صادرة عن إحدى القنصليات الإسبانية، وتساوي فترتها أو تزيد عن سنة واحدة وانتهت صلاحياتها خلال جائحة كورونا.

وذكر مركز “بي.أل.أس” المكلف بمنح مواعيد واستقبال طلبات فيزا إسبانيا في العاصمة ووهران، في بيان على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، أنه بالنظر لتطور الوضعية الوبائية على المديين المتوسط والطويل، تعلن قنصليتا إسبانيا بالجزائر العاصمة ووهران أنه اعتبارا من 17 جوان، سيتم الشروع جزئيا في عملية معالجة طلبات فيزا شنغن.

ولفت البيان إلى أن المرحلة الأولى هذه ستكون مخصصة لإنعاش العلاقات الاقتصادية بين المؤسسات الجزائرية والإسبانية، وأيضا القطاع السياحي، اللذين تضررا كثيرا جراء غلق الحدود في 15 مارس 2020 جراء انتشار فيروس كورونا.

وبخصوص المواعيد أوضح مركز “بي.أل.أس” للفيزا الإسبانية، أنها ستكون مخصصة لحاملي تأشيرة لأسباب مهنية أو سياحية صادرة عن إحدى القنصليات الإسبانية في الجزائر، لفترة تساوي أو تزيد عن سنة واحدة انتهت صلاحيتها خلال الجائحة.

وحسب البيان، فإن المواعيد صارت متوفرة لطالبيها منذ 13 جوان الماضي على الصفحة الرسمية لشركة “بي.أل.أس”، وعلى صاحب الملف أن يقدم الوثائق المطلوبة منها توفره على فيزا سياحية أو مهنية تساوي فترها أو تفوق سنة واحدة انتهت صلاحيتها خلال جائحة كورونا.

وحذر البيان من أن من يتوفرون على فيزا جديدة أو أخرى ما زالت سارية الصلاحية، لا يعني أن لديهم ترخيص بدخول اسبانيا وفضاء شنغن، وهذا بالنظر لكون الجزائر ما زالت مدرجة على قائمة البلدان المعنية بالقيود المؤقتة للسفر اسبانيا وبلدان فضاء شنغن، لأسباب تتعلق بالنظام والصحة العامة بسبب جائحة كورونا.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان مركز “في.أف.أس غلوبال” للتأشيرة الفرنسية والإيطالية استئناف نشاطه لمعالجة فئات محددة من التأشيرات تتعلق بالأعمال على وجه الخصوص.