القواسم المشتركة بين مقابلتي “الموب- سوسطارة” و”مرسيليا- ميلان آسي”

توجد بعض القواسم المشتركة بين مقابلتي مولودية بجاية مع الضيف اتحاد العاصمة ومرسيليا الفرنسي مع الزائر ميلان آسي الإيطالي، أبرزها من ناحية انقطاع التيّار الكهربائي.

وتوقفت مواجهة “الموب” و”سوسطارة” في الدقيقة الـ 13 بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وحينها كان الفريق العاصمي متقدّما بهدف المدافع فاروق شافعي (د7). وانتظر حكم الساحة نسيب مدة 45 دقيقة لإصلاح العطب، دون جدوى، قبل أن يعلن نهاية المباراة، التي أجريت السبت الماضي وعادت غلّتها للإتحاد وفقا للوائح رابطة الكرة المحترفة.

وخلال إياب ربع نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (رابطة أبطال أوروبا حاليا) لموسم 1990-1991، توقفت مباراة فريقي مرسيليا وميلان آسي في الدقيقة الـ 88 بسبب انقطاع التيار الكهربائي فجأة في ملعب “فيلودروم”، وحينها كان الفريق الفرنسي متقدّما في النتيجة بهدف وقعه الجناح الإنجليزي كريس وودل، بعد أن انتهى لقاء الذهاب متعادلا (1-1).

وأمر مسيّرو ميلان آسي لاعبي فريقهم وكذا الجهاز الفني بمغادرة أرضية الملعب احتجاجا على انقطاع التيّار الكهربائي ورفضوا إكمال ما تبقى من عمر المباراة. ولكن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم – الذي كان يقوده آنذك السويدي لينارت يوهانسن – تدخّل بصرامة القانون، وقرّر ترسيم فوز مرسيليا (3-0) وكذا تأهّلها إلى نصف النهائي، مقابل معاقبة ميلان آسي بمنعه من المشاركة في المسابقات القارية لموسم 1991-1992.

يشار إلى أن نادي الميلان كان يدرّبه – آنذاك – التقني الإيطالي فابيو كابيلو، وتلعب له كوكبة من النجوم في طليعتهم فرانكو باريزي وباولو مالديني وروبيرتو دونادوني والثلاثي الهولندي رود غوليث وماركو فان باستن وفرانك ريكارد. بينما كان يؤطّر العارضة الفنية لفريق مرسيليا التقني البلجيكي الراحل ريمون غوتالس، ويضم في صفوفه عديد المواهب بينهم جان بيار بابان وجان تيغانا ومانويل أموروس (المدرب السابق لمنتخب البنين) والإنجليزي كريس وودل والغاني عبيدي بيليه.