-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حاخامات الاحتلال يحرضون على "مستشفى الشفاء"

الكارثة على الأبواب.. مستشفيات غزة بدون وقود وحياة المئات مهددة

الكارثة على الأبواب.. مستشفيات غزة بدون وقود وحياة المئات مهددة
ح.م

حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، من كارثة وشيكة في المستشفى وعموم القطاع بسبب نفاد الوقود. وقال أبو سلمية خلال ندوة صحفية، الأربعاء، إن أقسام المستشفى الحيوية ستتوقف خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وطالب العالم بأن يسمح بدخول إمدادات الوقود لقطاع غزة قبل فوات الأوان، وقد نعلن عن الكثير من الوفيات خلال الساعات القادمة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إن ساعات تفصل الكوادر الطبية عن توقف المولد الكهربائي الرئيسي في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الإندونيسي.
وأضاف القدرة: “نوجه نداء استغاثة عاجل إلى كل إخواننا من الدول المنتجة للنفط بالتدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الاندونيسي بالوقود لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى”. وتابع، “نوجه نداء استغاثة الى دول العالم لإنقاذ 42 طفلا تحت أجهزة دعم الحياة في حضانات الأطفال و 62 جريحا ومريضا تحت التنفس الصناعي و 650 مريضا بالفشل الكلوي ومئات العمليات في غرف العمليات وغيرهم من المرضى والجرحى”.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن توقّف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال لأكثر من مرة، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود 16 مستشفى من أصل 35.
وذكرت الوزيرة، في بيان، أن حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير.
وبلغة الأرقام، قام العدو الصهيوني باستهداف متعمد لـ 57 مؤسسة صحية وإخراج 15 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود، وخلفت المجاز الصهيونية استشهاد 124 كادر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
ولأن الصهاينة عل قلب رجل واحد سواء أكانوا سياسيين وعسكريين أو رجال دين في الإجرام وراقة الدماء، أفتى 43 حاخاما لبنيامين نتنياهو، بـ”جواز” قصف مستشفى الشفاء المركزي في مدينة غزة، والذي نزح إليه عشرات الآلاف من الفلسطينيين جراء قصف منازلهم.

وقالت القناة الإخبارية “14” العبرية، الأربعاء، “وجه صف من الحاخامات رسالة إلى رئيس الوزراء، والوزراء ورؤساء مؤسسة الجيش، ذكروا فيها أنه لا يوجد أي حظر شرعي (ديني) وأخلاقي على إيذاء العدو، في حال استخدم المدنيين دروعا واقية ويختبئ خلفهم على أمل ألا يؤذوه”.
وأشارت إلى أن الحاخامات أوضحوا في رسالتهم أنه “على الرغم من ضرورة تحذير السكان مسبقا، فإن اللوم يقع على عاتق القتلة الذين يختبئون خلفهم” على حد زعمهم. وكتبوا: “إذا سالت دماء بريئة في مثل هذا العمل (قصف المستشفى)، فإن اللوم يقع فقط على رأس القتلة المتوحشين ومناصريهم”، على حد زعهم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!