-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكاتبة الشابة شيماء بادة لـ "الشروق":

الكتابة الشاعرية القصصية في الجزائر لم تنل حقها في المشهد الثقافي

حاورها: إبراهيم جزار
  • 394
  • 1
الكتابة الشاعرية القصصية في الجزائر لم تنل حقها في المشهد الثقافي
أرشيف

تقدم الكاتبة الشابة بادة شيماء في حوارها مع “الشروق” عملها الأدبي الموسوم بمتى سيزهر الشق، وتستعرض ابنة تسعة عشر ربيعا جوانب مختلفة من واقع وسياقات الكتابة القصصية الشاعرية.

كيف تقدم شيماء بادة نفسها لقراء “الشروق”؟

شيماء بادة ذات 19 سنة ابنة ولاية مسيلة مدينة جبل أمساعد، طالبة بكالوريا أداب وفلسفة وكاتبة صاعدة ورئيسة تحرير مجلة ورقية.

كيف بدأت تجربتك مع الكتابة؟

بدأت تجربتي في سن صغيرة، كنت أدون خربشات وأحرقها، لم أشأ أن يقرأ لي أي شخص، بعد مرور الوقت بدأت أدون ما أكتبه في أوراق وأحتفظ بها، إلا أن شاء الله وبدأت أول مشاركة لي بكتاب مجمع.

عرفينا قليلا بكتابك؟

متى سيزهر الشق مجموعة خواطر وقصص مصحوبة برسومات، تتحدث عن جوانب الانكسارات والخيبات وكيف يمكن للإنسان التغلب عليها. خطت بأنامل مجموعة من المشاركين كتبوا ما عاشوه من ألم حرمان ومنها من عاشت الفقد، ومنها من قتلتها الخيبات والأخرى من عاشت حلما وأرادت تحقيقه. وآخرون برعوا في تجسيد الخواطر والقصص لرسومات معبرة. اجتماعنا نحن الشباب كان لأن لكل منا حلما والخطوة الأولى لتحقيق الحلم كان وببساطة متى سيزهر الشق.

هل ترين أن كتابة الخواطر لقيت وجودا أكبر من المتوقع في عالم الكتاب بالجزائر؟

لا لم تلق الاهتمام والكتابة الكبيرين ولم تجد المكانة المناسبة لها. وهناك العديد من الكتاب الجدد الذين اقتحموا عالم الكتابة حديثا، لا يعتبرونها صنفا أدبيا.

ما هو البديل الأنسب في رأيك لترقية كتابة الخواطر وتطويرها؟

هناك عوامل متداخلة لا يمكن حصرها ربما يعود أمر ضعف حضور الخاطرة في خارطة المشهد الأدبي لقلة الاطلاع من حانب المؤلف أو لقلة التعود، أو لربما عدم الثقة بنفسه أو في صياغة عبارات لغوية منظبطة وبليغة، يجب على الكاتب أن يكون ذا سعة اطلاع كبيرة لكي يستطيع أن يصل إلى الاحترافية.
وربما يجب علينا أن نعبر عن كل مايدور في خلدنا وأن نعبر عن كافة المشاعر التي تعتري جلجاتنا… أي إننا لابد أن نكتب بأنفسنا ولأنفسنا بصدق.

هل من تحسن ملحوظ في اقتراب الفعاليات الثقافية الرسمية من الكتاب الشباب؟

نوعا ما، في تقديري الشخصي ما زال البعض يعاني لربما لم يسلط الضوء عليهم من الجهات المعنية، وكذلك عدم عمل الجهات الرسمية عملها، فنادرا ما نجد بعض الفعاليات ولكنها قليلة.

كلمة أخيرة واقتباس من عملك للقراء..
أشكر الأخ والصديق إبراهيم جزار وكل طاقم جريدة “الشروق”، أشكر كل شخص وقف أمامي وخذلني فلولاه ما أنا، ما أنا عليه. وكذلك أشكر “والدي” “السيد” و”السيدة “بادة” لدعمها لي المستمر ولعدم وقوفهما أمام مسيرتي.
وهذه خربشة صغيرة مني للقراء: “ستُدرك لكن مُتأخراً أن لا شيء كان يستحقُ أن تُحارب مِن أجله من البداية سوى الأشياء الصغيرة التي كُنت بالكاد تلاحظ وجودها، كأن تنام بشكل مُستقر، أن تعيش بضميرٍ هادئ، وبقلبٍ مُطمئن”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • خليفة

    يبدو لي ان بعض هذه الخربشات مبهمة و لا يفك شفرتها الا صاحبها ، جميل ان يكتب هؤلاء الشباب بعض الخواطر التي تلوح لهم في افق الفكر ،و لكن الاجمل ان تكون تلك الخواطر بلغة عربية مفهومة ،و ان تحمل افكار ذات معاني معقولة. الكاتب لا يعيش منعزلا عن دنيا الناس ،و لذا ينبغي ان يكتب اشياء يمكن ان تمس الاعماق النفسية و الوجدانية لهؤلاء الناس.