-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وفق نتائج المؤشر العربي لسنة 2022 من الدوحة

الكيان الصهيوني ثم فرنسا.. أكبر تهديد للجزائريين

الشروق أونلاين
  • 3216
  • 0
الكيان الصهيوني ثم فرنسا.. أكبر تهديد للجزائريين
أرشيف

تعتبر غالبية الجزائريين أن أكبر تهديد للبلاد هو “الكيان الصهيوني” وفرنسا، ولا يعتقد هؤلاء بوجود تهديد من أمريكا أو إيران أو تركيا، بل هنالك تهديد من دول عربية مجاورة، فيما تذهب الغالبية كذلك إلى أن الوضع الاقتصادي جيد.

نشر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نتائج المؤشر العربي لسنة 2022، والذي يرصد اتجاهات المواطن العربي في قضايا سياسية واقتصادية، إلى جانب مواقفه من مسائل إقليمية، وشمل الرصد 14 دولة، في المغرب العربي الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب، وفي وادي النيل مصر والسودان، وفي الخليج السعودية والكويت والقطر، أما في المشرق نجد لبنان وفلسطين والأردن والعراق.

وفي سؤال يتعلق بالدول الأكثر تهديدا، يقول 44 بالمئة من الجزائريين المستجوبين إن دولة الاحتلال الصهيوني هي الأكثر تهديدا، تليها فرنسا بـ42 بالمئة، ثم أمريكا بـ4 بالمئة، فدول عربية مجاورة، ولا يعتقد الجزائريون بوجود تهديدات من إيران أو تركيا أو روسيا، ولا حتى لتنظيمات مسلحة.

وتشترك شعوب فلسطين ومصر ولبنان والأردن والسودان مع الجزائريين، بأن الكيان الصهيوني هو مصدر التهديد الأول لبلدانهم، وكانت النسبة الأكبر في فلسطين بـ79 بالمئة ثم لبنان بـ53 بالمئة، وكان لافتا في النتائج المواقف التي أبانها المغاربة، حيث يعتقد 6 بالمئة فقط أن الكيان الصهيوني يشكل مصدر تهديد للمملكة، بالمقابل يتوهمون أن التهديد الأكبر لهم بنسبة 22 بالمئة يأتي من دول عربية.

في سياق قريب، يذكر 89 بالمئة من الجزائريين أن القضية الفلسطينية يجب أن تظل قضية جميع العرب وليست قضية فلسطينية فقط، أما 8 بالمئة فقالوا إنه يجب أن تكون قضية فلسطينية فقط.

وفي هذا الجانب الآخر سجل المغاربة الاستثناء، حيث إن 59 بالمئة /الأقل عربيا/ قالوا إن القضية الفلسطينية يجب أن تكون قضية للفلسطينيين فقط.

في القضايا الدولية، وتحديدا الحرب الروسية الأوكرانية، يقول 3 بالمئة من الجزائريين إنها مبررة جدا، و2 بالمئة إنها مبررة إلى حد ما، والغالبية بـ94 بالمئة إما رفضوا الإجابة أو قالوا إنهم لا يعرفون.

وبحسب المؤشر الذي يقع في 59 صفحة، يؤكد 77 بالمئة من الجزائريين أن الوضع الاقتصادي جيد، و1 بالمئة أنه جيد جدا، و19 بالمئة سيئ، و1 بالمئة فقط اعتبروه سيئا جدا.

أما عن مدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتفاعل مع القضايا السياسية، فنصف الجزائريين لا يتفاعلون معها، بينما أظهر الاستطلاع أن 81 بالمئة من الجزائريين لا يتابعون محتوى ما يسمى بـ”المؤثرين”، ونسبة 5 بالمئة فقط يتابعون بصفة دائمة المؤثرين.

عبد السلام سكية

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!