-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الصحة يعلن عن تقلص انتشار الوباء إلى أقل من 60 إصابة

اللاجئون الأفارقة ليسوا وراء انتشار البوحمرون في الجزائر

أسماء بهلولي
  • 468
  • 3
اللاجئون الأفارقة ليسوا وراء انتشار البوحمرون في الجزائر
أرشيف

نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، أن يكون اللاجئون الأفارقة هم من يقفون وراء انتشار وباء “البوحمرون” في الجنوب، قائلا: “ما يتم تداوله بخصوص أسباب انتشار هذا الوباء مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أن مصالحه سيطرت على الوضع، حيث تقلص عدد إصابات البوحمرون إلى أقل من 60 إصابة.
قال مختار حسبلاوي، إنه لا علاقة للاجئين الأفارقة بانتشار وباء الحصبة في الجنوب، مؤكدا في رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، أمس، “أن الفيروس منتشر في المغرب العربي، ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن انتشار الوباء مرتبط بهذه الفئة”، نافيا في نفس الوقت أن تكون الحكومة قد اتخذت إجراءات استثنائية في تعاملها مع اللاجئين.
ولم يخف الوزير أن هذا الوباء، ومنذ انتشاره في الجزائر قد تسبب في وفاة 10 أشخاص من أصل 7 آلاف حالة تم تسجيلها هذه السنة، مرجعا السبب إلى “عزوف العائلات عن تلقيح أبنائها” الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و18 شهرا حسب البرنامج الوطني للتطعيم، بسبب انتشار الإشاعات بخصوص جودة اللقاح، قائلا: “اللقاح المتوفر بالمؤسسات الاستشفائية تم اقتناؤه بعد التأكد من تطابقه مع المواصفات التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة وكذلك بعد عرضه على المراقبة النوعية بمعهد باستور قبل استعماله”.
وقال حزبلاوي، إن مصالحه اتخذت الإجراءات اللازمة لوقف زحف هذا الوباء، حيث تم تلقيح أكثر من 500 طفل ضد داء البوحمرون في الـ20 يوما الأخيرة عبر الوطن، مشيرا إلى أن عدد حالات الإصابة بهذا المرض المعدي تراجعت مؤخرا في ولايات الواد ورقلة وتمنراست، قائلا إن مصالحه اعتمدت خطة سريعة للحد من انتشار داء البوحمرون لا سيما في المناطق والمجموعات التي تعرضت لهذا الوباء، وهذا إضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية حول كيفية الوقاية منه.
وفي رده على سؤال متعلق بتأخر إنجاز مدرسة لتكوين أعوان شبه الطبي بولاية الواد، أكد وزير الصحة أن القطاع استفاد من رفع التجميد، بفضل قرار الرئيس وهو ما سمح ببرمجة هذا المشروع والشروع في إنجازه خلال “السداسي الثاني من السنة الجارية”. أما بخصوص انتهاء صلاحية الهياكل الصحية التي أنجزت على شكل بنايات جاهزة بولاية الشلف (بعد زلزال أكتوبر 1980)، أكد حسبلاوي أن هذا النوع من البنائيات موجودة عبر كافة التراب الوطني، مشيرا إلى أن الدراسة التي قامت بها مصالحه على مستوى 48 مؤسسة استشفائية تؤكد أن “بنايات الشلف لا تزال صالحة وتحتاج فقط إلى إعادة تهيئة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • عبد السلام

    مع كل إحترمات السيد الوزير إذا أستمر الحال على ماهو عليه أي تدفق هؤلاء الأفارقة على البلاد ستدخل أخطر الأمراض للبلاد وليس مرض بوحمرون فقط . من أدخل القمل والصيبان للجزائر وأصبح منتشر في داخل البلاد أليس الأفارقة .

  • Abdou from japan

    عيب أن تسموهم لاجؤون أفارقة
    وكأننا في الجزائر في دولة أوروبية

    هم لاجؤون من دول افريقية مجاورة في دولة أفريقية، ولا ينفع تصنيفهم كأفارقة دون الجزائريين.

    كلنا إخوة في الدين أو في الإنسانية، فكفانا عنصرية مستترة

  • د م م

    باعتباري دكتور في البيولوجيا أقول أن الناس المحتملين حاضني الفيروس هم الحراقة الأفارقة لأنهم بيننا و هم غير مطعمين ! ولا ننسى هم بيننا بالآلاف وفي كل الولايات

    و ماهو قادم أعظم مثل فيروس الشلل الذي انقرض وزال في بلدنا لكنه سيعود بسبب وجود الآلاف من الأفارقة لأنهم فير ملقحين من الفيروس