-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية العلماء تدق ناقوس الخطر وتحذر:

المخدرات تزحف على المؤسسات التربوية

نادية سليماني
  • 890
  • 0
المخدرات تزحف على المؤسسات التربوية

تستمرّ الحملة الوطنية التحسيسيّة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمُتعلّقة بمحاربة آفة المخدّرات في أوساط المجتمع الجزائري، بالتّنسيق مع عدد من الهيئات، ومنها وزارة الشؤون الدينية، التربية، الشباب والرياضة، إضافة إلى مصالح الأمن والدرك الوطني.
وخرج القائمون على هذه الحملة أو القافلة الدعوية الخيريةّ، إلى الميدان للاحتكاك مع مختلف أطياف المجتمع، بدل حصر الأيام التحسيسية في القاعات المغلقة، حاملين شعار “المسارعة في إنقاذ الأبناء من مخاطر الإدمان.. وإلاّ سنندم ندما عظيما”.
وقدّمت جمعية العلماء المسلمين الجزائرييّن، خُلاصة حملتها والتي تدخل أسبوعها الثامن، مؤكدة قيام المشرفين على القافلة الدعوية الخيرية، حيث قام المربون والمربيات بشعبة جمعية العلماء بولاية قسنطينة، بنحو 30 خرجة وزيارة قادتهم إلى الثانويات، المتوسّطات والابتدائيات، ومن بين ما تمّ اكتشافه من خلال هذه الزيارات، هو “الزّحف الرهيب للمخدّرات والمهلوسات، في أوساط التلاميذ والتلــميذات”.

زيارات ميدانية للمؤسّسات التربوية
وتدعو جمعية العلماء المسلمين، حسب بيان نشرته لتقييم نتائج الحملة المُستمرة، الأولياء في المقام الأول والأساتذة، إضافة إلى الطواقم الإدارية في المؤسسات التربوية، كما وجّهت نداء إلى الأطباء والأخصائيين النفسانيين والمحامين.. وكل “من يحمل الحب لهذا البلد، ويرغب في استنقاذ رأسماله الحقيقي وهو الإنسان، من براثن الآفات والأخطار والشرور، إلى تكاتف الجهـود والبحث عن أفضل الصيّغ للتعاون في جعل أمر محاربة الآفات الاجتماعية، واحدا من الأولويات في يومياتنا على مدى أشهر”، مؤكدة أن هذا الهدف لن يتحقق الا بـ”بوجود عمل علمي دعوي إصلاحي جاد، وبمرافقة حانية دافئة لأبنائـنا وبناتنا، لنعيدهم إلى رشدهم ونغرس فيهم قيّم الخير والنُبل والصدق والصلاح”.
ولقيت هذه القافلة الدعوية الخيرية، استحسانا من الأولياء والمؤسسات التربوية، والتي وجدتها “ضرورية جدا، وترى أنه من الواجب أن تكون نشاطا منتظما يمسّ كل تلاميذ الأطوار المدرسية”، كما وجد الأولياء في هذه الحملة، حسب البيان “ما أعانهم على تجديد العزيمة لاسترداد أبنائهم وبناتهم، بعد غفلة”.
وأثنى، الأساتذة والمشرفون على الحملة، التي وجدوا فيـها فرصة “تذكير وتكوين، تـساعدهم على ضبط التلاميذ بشكل أفضل، مع تأكيد حاجتهم لتكوين أكثر تخصصا في مجال معاملة التلاميذ”.
وخلص البيان، الى أن المقاربة التربوية إضافة الى ضرورة وجود مقاربة نفسية، اجتماعية، عاطفية، علمية، إيمانية وربانية، مع الصرامة وقوة الطرح، وقوة الشخصية، هي الأقدر على التأثير الحقيقي في التلاميذ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!