-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أطلقت برامج ومسابقات وحفلات تكريمية

المدارس القرآنية تستقطب المتمدرسين في عطلة الربيع

كريمة خلاص
  • 302
  • 0
المدارس القرآنية تستقطب المتمدرسين في عطلة الربيع
أرشيف

نجحت الكثير من المدارس القرآنية والمساجد خلال عطلة الربيع في استقطاب الأطفال المتمدرسين الذين يفضّلون حضور دورات المراجعة وحفظ القرآن وتدارس أحكامه، خاصة في غياب برامج للاستجمام والتنزه على غرار المعتاد.
وسطّرت المدارس القرآنية وبعض الجمعيات الدينية برامج دينية هادفة تبدأ من التاسعة صباحا وتستمر إلى غاية الثالثة مساء، يشرف عليها معلمون للقرآن ومرشدات دينيات ومتطوّعون تجنّدوا لتحفيظ الأطفال وتحضيرهم لاجتياز مسابقات في ليلة القدر التي عادة ما تكثف فيها المنافسات بين حفاظ كتاب الله.
وفي هذا السياق، بادرت بلدية حيدرة بالتنسيق مع مساجد البلدية الثلاثة “مسجد القدس” “التوبة” مسجد “الغزالي” لإطلاق “مسابقة رمضان في حفظ ما تيسر من القرآن” موجهة لجميع أطوار التعليم الابتدائي الرابعة والخامسة ذكورا وإناثا.
وورد في منشور إعلاني أنّه يحق لكل تلميذ وتلميذة المشاركة في المسابقة بحفظ حزب أو حزبين أو جزء عمّ فما فوق ويكرم الفائزون في حفل يقام على شرفهم يوم الخميس 29 رمضان بعد صلاة العصر بمسجد الغزالي.
مسجد أنس بن مالك بحي السبّالة ببلدية درارية فتح بدوره حلقات الدروس القرآنية ودورات الحفظ والتعلم من الساعة التاسعة صباحا إلى قبيل صلاة العصر، وتضمن برامج لتحفيظ الأطفال وعرض ما تيسر.
وتم تعديل البرنامج وتكثيفه خلال شهر رمضان الأمر الذي ساعد كثيرا من الأطفال والأمهات على الحضور.
وفي ولاية أدرار، وقع مجمع سوناطراك خلال شهر رمضان على اتفاقية رعاية برنامج الحافظ الصغير الذي يهدف إلى تشجيع الناشئة على حفظ القرآن عن طريق تنظيم مسابقات تقام خلال شهر رمضان الفضيل عبر مساجد وزوايا ولاية أدرار.
وتساهم مؤسسات فرعية لسوناطراك في رعاية نشاطات برنامج الحافظ الصغير وتدعيم المدارس القرآنية والمساهمة في المحافظة على القيم الدينية لدى الناشئة.

إقبال على حفظ القرآن عن بعد
بالمقابل يحرص بعض الآباء على تسجيل أبنائهم في مجموعة تحفيظ القرآن أونلاين، حيث يتابعون من البيت قراءات واستظهار نظراء لهم، مع تصويبات من قبل القائمين على المجموعة سواء عبر “الواتس آب” أم “تيليغرام” أو غيرها من الوسائط الاجتماعية الأخرى.
من جانبه، أفاد بوسنة كمال، عضو المكتب الوطني المكلف بالدعوة والإرشاد والإفتاء على مستوى جمعية العلماء المسلمين، في تصريح لـ”الشروق”، بأنّ جمعية العلماء المسلمين معتادة على تخصيص الجمعية أوقاتا كبيرة للقرآن الكريم عندما يحل شهر رمضان فتقوم من خلال شعبها المنتشرة عبر الوطن بتنظيم نشاطات خاصة بالقرآن الكريم وتوسيع دائرة الحفظ والتجويد وتعليم الأحكام في حلقات خاصة في نواديها ومدارسها لفئات عمرية مختلفة صغارا وكبارا، كما تقوم بتنظيم مسابقات في حفظ القرآن وترتيله وحتى مسابقات للكبار.
“وتحرص كثير من الشعب التابعة للجمعية على تكريم حفظة القرآن الكريم، الذي ختموه حفظا بنواديها ومدارسها في شهر الصيام. وتخصص جمعية العلماء في رمضان دروسا لتفسير القرآن الكريم وتنشط ندوات يكون القرآن وما فيه من تعاليم وأحكام موضوعها.
وأكّد المتحدث أنّ الإقبال على حفظ القرآن والأحاديث يزيد في رمضان من قبل التلاميذ، فهم في عطلة يتفرغون أكثر للحفظ والمراجعة مقارنة مع أيام الدراسة التي ينشغلون خلالها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!