-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شباب يفرضون مظاهر الحرمة في بعض شواطئ العاصمة

الموسيقى ممنوعة… العري مرفوض والصلاة تؤدى جماعة في أوقاتها

الشروق أونلاين
  • 21450
  • 1
الموسيقى ممنوعة… العري مرفوض والصلاة تؤدى جماعة في أوقاتها

باتت كل من شواطئ الشمعة، لافيجي، الفار، الحمامات… في قلب العاصمة مقصدا لمئات العائلات التي وجدت ضالتها وراحتها في ظل مظاهر »الحرمة« والاحتشام المنتشرة بشكل غير مسبوق في هذه الأماكن التي فرض فيها الشباب القاطن، تقاليد وقيم طالما غابت واندثرت… »فلا مكان هنا للموسيقى الصاخبة أو العري الفاضح«.

  • هذا ما أكده جمال، 33 سنة، الذي وجدناه رفقة أصدقائه في شاطئ لافيجي مجتمعين على لعبة »الضامة«، مضيفا أن العائلات القاطنة بجوار الشاطئ باتت تتوافد بشكل كبير على البحر، خاصة في الفترة المسائية التي لا تجد فيها مكانا تمشي فيه، نظرا للإقبال الكبير للزوار خاصة أطفال الكشافة الإسلامية الجزائرية وتلاميذ المساجد الذين وجدوا في الشاطئ راحتهم، وهم يساعدوننا يوميا في تنظيف الشاطئ، وفرض بعض الأمور الأخلاقية على العديد من الزوار الذين نصادف معهم بعض المشاكل، فمنهم من يأتي من مناطق بعيدة ويصطحب معه مذياعا تنبعث منه موسيقى صاخبة تكون مصدر إزعاج للزوار مما يضطرنا في كثير من الأحيان لمشادات كلامية معهم، ونضطر أحيانا إلى طردهم من المكان بالقوة لعدم تقديرهم للعائلات هناك.
  •  
  • ويضيف المتحدث، أن سكان منطقة لافيجي منعوا جميع مظاهر العري سواء للرجال أو النساء، وهذا مراعاة للآداب العامة وتقديرا للعائلات التي عادة ما يكون فيها أطفال ونساء رفقة إخوانهم أو أحد أقاربهم.
  •  
  • ويؤكد جمال، الذي يعمل حارسا ليليا بإحدى البنوك الخاصة، أن العشاق لا يفكرون أبدا في قصد هذه المناطق لأنهم سيطردون شرّ طردة، كما حصل للعديد منهم، فقد طرد الأسبوع الماضي ـ يضيف المتحدث ـ »ثلاثة شبان قصدوا الشاطئ رفقة صديقاتهم الذين أقدموا على السباحة بألبسة شبه عارية، ولما طلبنا منهن التستر تدخل رفاقهم ومنعونا من الحديث معهن وهذا ما دفعنا لطردهم جميعا بالقوم وتهديدهم بالضرب إذا ما عاودوا المجيء مرة أخرى…«.
  •  
  •  
  • »الفار«… شاطئ بلا نساء والصلاة تؤدى جماعة في وقتها
  •  
  • وغير بعيد عن شاطئ لافيجي يتواجد شاطئ »الفار« الذي يقصده بكثرة الشباب الملتزم الذين يفرضون بقوة مظاهر الالتزام والتديّن، فالموسيقى ممنوعة والعري حرام والصلاة تؤدى جماعة في الشاطئ الذي ترى كل من فيه من أطفال وشباب راكعين وساجدين أثناء دخول وقت الصلاة. وما يميّز هذا الشاطئ هو أنك تستطيع ترك ملابسك وأمتعتك من دون حراسة، فالسرقة لا أثر لها هنالك ومن سولت له نفسه مد يده إلى أغراض الناس فسوف يعاقب عقابا شديدا، حسب ما أكدته لنا مجموعة من »الإخوة« الذين كانوا يحضرون لإقامة صلاة العصر، حيث اعتلى أحدهم صخرة وشرع في الأذان وإذا بالشباب المتواجد في الشاطئ يهرع للوضوء والتستر لأداء الصلاة… والغريب في هذا الشاطئ، خلوّه من النساء، فلم نصادف امرأة واحدة، ولما استفسرنا عن الأمر أكد لنا بعض من حاورناهم أن مرتادي هذا الشاطئ لا يصطحبون نساءهم للسباحة ويمنعون كل فتاة غير متسترة الدخول للشاطئ ولو كانت رفقة عائلتها مما جعل العائلات التي تريد اصطحاب بناتها لا تقصد هذا المكان إلا إذا كانت الفتيات صغيرات.
  •  
  • أما الرجال فلا يرغبون في جلب زوجاتهم لهذا الشاطئ لكثرة الرجال فيه مما يجعل المرأة تحس بأنها في منطقة ذكورية لا مكان فيها للنساء.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سائح

    ليس موسم الإصطياف سوى ذريعة شيطانية لتبرير العري و الفحش فالعومان بالملابس العارية هو شيء مخزي للرجال أما للنساء فحدث ولا حرج! !
     
    تمنينا لو قاموا بتهيئة الشواطئ بشكل يسمح بالعائلات التمتع بمعجزة وآية من آيات الخالق البحر الجميل بمنع السباحة على الجميع فلا يسبح أحد مطلقا ولن يتعرى أحد قط
    تستغربون كيف تمنع السباحة ؟؟ الامر سهل للغاية، نحضر من المحيط أسراب من أسماك القرش القاتلة و اللي حاب يكون وجبة دسمة للقرش خليه يتعرى و يعوم! !