-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شدد على استعمال المياه المسترجعة في الفلاحة.. الرئيس تبون:

المياه الجوفية احتياط استراتيجي

سفيان .ع
  • 6705
  • 0
المياه الجوفية احتياط استراتيجي
ح.م
الرئيس تبون من اجتماع مجلس الوزراء

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، بخصوص استحداث ملحقات لكليات الطب، على ضرورة توفير التأطير اللازم وتحسين نوعية التكوين مع الإبقاء على نفس شروط الالتحاق بالتخصص، كما شدد على ضرورة الاعتماد على المياه المستعملة، في المجال الفلاحي مباشرة بدل اللجوء للمياه الجوفية، المصنفة في الاحتياط الاستراتيجي.
وترأس الرئيس تبون، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول مشروع قانون لتنظيم الأنشطة البدنية والرياضية وتطويرها، وعروضا تخص دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني، استراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة، بالإضافة إلى التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024.
وبخصوص استراتيجية استعمال مياه محطات تصفية المياه في الري الفلاحي وفي الصناعة، أمر الرئيس تبون بتحضير مخطط مُحكّم وواضح يراعي المؤشرات الاستدلالية التالية، منها تحديد دقيق لنسبة المياه المسترجعة وفق عمليات التصفية، وتحديد الاحتياجات وطنيا، وإحصاء تقني لكل محطات التصفية المعطلة والتي هي في الخدمة بكل بلدية وولاية، بهدف تحديد قدرات الإنتاج.
كما أمر بتسجيل الاحتياجات لتطوير المكننة الخاصة بهذا القطاع، ضمن برنامج الحكومة، مع إعطاء الأولوية للولايات التي لا تُعالج فيها المياه المستعملة، لاستخدامها في المجال الفلاحي مباشرة بدل اللجوء للمياه الجوفية، المصنفة في الاحتياط الاستراتيجي، وكذا تحديد نسبة 40 بالمائة من المياه المسترجعة كهدف على المدى القريب، لاستخدامها في الري الفلاحي وفي قطاع الصناعة.
وبشأن ملف استحداث ملحقات لكليات الطب، أكد الرئيس تبون أن توفير التأطير اللازم ضروري للنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي، وأمر بأن يكون الالتحاق بملحقات كليات الطب وفق الضوابط والشروط ذاتها المعتمدة في الكليات المركزية.
كما وجه بأن يكون هدف هذا الإجراء هو تسهيل ولوج طلبة التخصصات العلمية وتخفيف الضغط عن الكليات المركزية من جهة وتحسين نوعية التكوين من جهة ثانية.
وبعد الاستماع إلى عرض حال قدمه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج حول وضع جاليتنا، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة إيلاء الدولة الأهمية القصوى للاستماع الدائم لانشغالات جاليتنا والتكفل بها من خلال القنوات الدبلوماسية في إطار التزامه بالعمل على تحسين ظروف الجالية الجزائرية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية وتسهيل عودة الكفاءات والكوادر الجزائرية، خصوصا مع توفر شروط الانطلاق في تنمية اقتصادية واعدة تعود بالمنفعة على الشعب الجزائري، مثمنا في هذا المنحى أداء وزارة الخارجية للإبقاء على جسور التواصل وتعزيز صلة جاليتنا بالوطن.
وبخصوص دور مؤسسة بريد الجزائر في دعم تعميم الخدمات المالية والدفع الإلكتروني، أعطى رئيس الجمهورية توجيهاته لتحسين مستوى الخدمات والعمل على تجاوز كل المشكلات التقنية المتعلقة بتدفق الأنترنت، وكذا العمل على توسيع استعمال الألياف البصرية مع نهاية 2024، كما شدد على ضرورة إيلاء الأهمية لمسألة الأمن المعلوماتي، والتعاطي معها على أنها مسألة سيادة وطنية، يصونها أبناء الجزائر من الكفاءات والطاقات الوطنية، لمواكبة التحول الحاصل في هذا المجال.
وبخصوص التحضيرات للألعاب الأولمبية 2024، أمر رئيس الجمهورية، وزير الشباب والرياضة بتوفير كل الظروف وتسخير كل الإمكانيات اللازمة لرياضيينا المشاركين في هذا الحدث العالمي لتبوء مكانة تليق بصورة وسمعة الجزائر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!