-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعدما طالت الانتقادات وزراء وتنظيمات.. الكتل البرلمانية تتحرك:

النواب يتبرعون براتبهم لاقتناء أجهزة الأكسجين

أسماء بهلولي
  • 4628
  • 5
النواب يتبرعون براتبهم لاقتناء أجهزة الأكسجين

استبق نواب المجلس الشعبي الوطني الغضب الشعبي من الوزراء والمنظمات الوطنية المتغاضية عن المساهمة في الحملة التضامنية الوطنية لاقتناء أجهزة الأوكسجين، من خلال الإعلان عن مبادرة للتبرع براتب شهر واحد لفائدة ضحايا الموجة الثالثة من كوفيد 19، وهو أول راتب لهم في العهدة البرلمانية الجديدة.

اقترح مكتب المجلس الشعبي الوطني حسب مصادر “الشروق”، اقتطاع جزء من رواتب النواب الجدد لدعم حملة التبرع لمجابهة تداعيات تفشي وباء كورونا وشراء المعدات الطبية، في حين استبق بعض ممثلي الكتل البرلمانية الخطوة بتقديم أول راتب لهم في عهدتهم النيابية الجديدة، ويتعلق الأمر بكتلة حزب جبهة التحرير الوطني في البرلمان بغرفتيه لولاية وهران وكذلك الأمر بالنسبة لنواب ولاية المسيلة والأغواط.

ويبدو أن الهبة الشعبية للجزائريين وحملات التبرع المنتشرة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، قد شجعت نواب البرلمان بغرفتيه، للمساهمة في العمل التطوعي، خاصة أن سهام الانتقادات، كانت قوية هذه المرة ضد بعض الوزراء في حكومة أيمن بن عبد الرحمان والذين لهم علاقة مباشرة بالعمل التطوعي على غرار وزيرة التضامن الاجتماعي كوثر كريكو، وكذلك الأمر بالنسبة لممثلة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس التي لم تسلم هي الأخرى من “الغضب الشعبي” وسط تساءل عن الدور الحقيقي لهذه الجمعيات وبعض القطاعات الوزارية التي تصب في خانة “الحرب الصحية”، كما وصفها وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد.

وقد كان أول المبادرين للتبرع برواتبهم الشهرية نواب ولاية المسيلة بغرفتيه الذين قرروا تقديم مساهمة مالية قدرها 26 مليونا عن كل نائب، وجاء في بيان لنواب المسيلة: “نظرا للظروف الاستثنائية الصحية التي تمر بها الجزائر، بادر نواب البرلمان بغرفتيه للدائرة الانتخابية المسيلة بتقديم مساهمة مالية إضافة الى إسهامات شخصية أخرى لدعم المستشفات بالتجهيزات الطبية وكذا مساعدات مالية مختلفة، ستمس كل الجهات الأربع للولاية”.

ونفس المبادرة، التي أعلن عنها نواب حزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران، الذين تبرعوا برواتبهم، في إطار حملة جمع التبرعات لشراء أجهزة تكثيف الأوكسجين، وجاء في بيان صادر عن الكتلة البرلمانية أنه “نظرا للوضع الحرج والكارثي الذي يعيشه المصابون بفيروس كورونا إثر الزيادة الكبيرة في عدد المصابين واستحالة استيعاب كل الحالات في المستشفيات بسبب تشبعها بالمصابين أصبح من الضروري علينا كنواب لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران  وهم، عرباوي محمد هادي أسامة، بصيري مصطفى، بوشيخي الشيخ وبالتنسيق مع جمعية صوت البراءة إطلاق حملة جمع التبرعات من أجل شراء أجهزة تكثيف الأوكسجين ولم لا مولد الأوكسجين”، كما ناشد النواب في البيان ذاته جميع الصناعيين ورجال الأعمال والمحسنين من أجل المساهمة في هذه الحملة، من جانبه أعلن النائب البرلماني عن ولاية الأغواط بلخير زكرياء تبرعه، براتبه الأول كنائب برلماني لجمعية خيرية بهدف المساهمة في شراء معدات ولوازم الأوكسجين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • لا يمكن

    لا يمكن ان يرجع الذءب. خخروفا

  • خليفة

    هكذا تكون شيم الجزائريين وقت الازمات ،حسنا فعل البرلمانيون و جزاهم الله خيرا عن هذه المبادرة الطيبة ،و لقد كنا ننتظر هذه المبادرة من الوزراء و كبار المسؤولين في الدولة،لتعم الفاءدة و يكثر الخير و يستفيد الجميع ،نسال الله ان يرفع عنا هذا الوباء و البلاء ،و يشافي مرضانا و يعافي اصحاءنا و يرحم موتانا.

  • deezaaad

    استثمار شهر واحد من اجل سرقة البلاد كاملة..... حييلة قديمة. ولا يمكن ان يرجع الذءب. خخروفا

  • هذه

    هذه لا تسمى خرجة....اخروجو الى شارع و اسئلو ناس عن مشاكلهم ...احتمال كبير انكم سوف تضرابون بالبيض على رؤوسكم ههه

  • المحلل الاسترتيجي

    اذا لم تتبرعوا في انقاذ الناس من الموت فأنتم خونة--الرجال يظهروا في المحن --اما في الحالة العادية لانحتاح احد