-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الوكالات السياحية تندد بإقصائها من بيع تذاكر الرحلات البحرية

الشروق أونلاين
  • 1708
  • 0
الوكالات السياحية تندد بإقصائها من بيع تذاكر الرحلات البحرية

انتقدت الطوابير البائسة والفوضى ودعت إلى تدارك الخلل

كريمة خلاّص

ندّدت الوكالات السياحية بإقصائها من برامج بيع تذاكر الرحلات البحرية، التي أعلن عنها منذ أيام، وما صاحب ذلك من سوء تنظيم على مستوى مختلف الوكالات التجارية للمؤسسة، الأمر الذي قدّم صورة سيئة عن التنظيم قبل الانطلاق الفعلي في الرحلات.

وشهدت مختلف عمليات البيع عبر عديد الوكالات، داخل وخارج الوطن، حالة فوضى عارمة ومناوشات وبلغ الأمر أحيانا حد تسجيل إغماءات وسط المواطنين المنتظرين لساعات طويلة.

وورد في رسالة وجّهها الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار إلى المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري ، اطّلعت الشروق عليها، أنّ “المواطن ينتظر بعد انقضاء وباء كورونا تمضية عطلة مريحة هو وأهله لتقابله الشركة بأسلوب تعذيب، حيث فتحت مقرات بيع للتذاكر تعد على الأصابع ما لا يتناسب ولا يفي بالطلب الكبير المسجل داخل وخار الوطن”.

واستغرب مولود يوبي، رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة والأسفار، في تصريح لـ”لشروق اليومي”، عدم إشراك الوكالات السياحية في عملية البيع، ما من شأنه ترتيب الأمور في شكل منظم وهادئ بعيدا عن الطوابير البائسة التي لا تشرف بلادنا، خاصة في ظل توصيات رئيس الجمهورية باستقبال جيد للجالية التي تعود إلى بلادها بعد غياب دام نحو 3 سنوات بسبب تداعيات الجائحة وما رافقه من غلق للحدود البحرية والجوية.

وأكّد يوبي أنّ الشركة الوطنية للنقل البحري رفضت طلبا للوكالات السياحية من أجل إشراكها في عملية بيع التذاكر وفضّلت احتكار البيع على مستواها فقط، خاصة أنّ عملية بيع التذاكر غير معمّمة على مستوى الوكالات التجارية للشركة، رغم ما تستطيع إحداثه من إضافة نوعية في مجال البيع، بما يحفظ كرامة المسافر والجزائري المغترب، ويقضي على الطوابير التي “عذّبت” المتواجدين فيها لساعات طويلة.

وورد في بيان الاتحاد الوطني لوكالات السياحية والأسفار أنّ “بناء الجزائر الجديدة لا يتم إلاّ بإعطاء صورة مشرّفة عن الجزائر والمواطن الجزائري وليس الصورة التي نراها اليوم”.

وفي الأخير، دعا الاتحاد الشركة الوطنية للنقل البحري إلى “تدارك هذا الخلل وفتح باب التعاون خدمة للمواطن لا غير”.

وحذّر يوبي من عواقب احتكار بيع التذاكر وعدم فسح المجال للوكالات، خاصة في كثير من المناطق التي لا تتوفر فيها الشركة على وكالات تجارية، ما فتح، بحسبه، الباب واسعا لانتشار “البزنسة” والسمسرة، وهو السلوك غير الصحي الذي يحذر منه الاتحاد في كل مرّة، خاصة وأن الوكالات تحضّر لموسم اصطياف استثنائي من أجل استقبال الجالية بالخارج في أحسن الظروف.

وكشف المتحدث عن تلقي الاتحاد لشكاوى عديدة تتعلق بنفاذ التذاكر وعدم قدرة المسافرين على إيجاد مكان للسفر في تواريخ محددة، بينما تلك الرحلات بشهادات المسافرين عرفت تسجيل عدة أماكن شاغرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!