-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في أعلى مستوياته لهذه السنة

“اليورو” بـ20700 دج رغم غلق الحدود والرحلات الخارجية!

عصام بن منية
  • 10854
  • 11
“اليورو” بـ20700 دج رغم غلق الحدود والرحلات الخارجية!
ح.م

واصل سعر صرف اليورو ارتفاعه وطنيا، عبر مختلف الأسواق الموازية للعملة، ليبلغ أعلى مستوياته هذه السنة، بعد ما تجاوز سعر صرف 100 يورو عتبة 20700 د.ج، في السوق الموازية، وهو ما اعتبره تجار العملة سابقة في تاريخ تحويل العملة، ومخالفا لكل المؤشرات والظروف الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا منذ شهر مارس الماضي، وما صاحبها من إجراءات وقائية، بحظر السفر نحو الخارج وغلق الحدود وتوقف كل الرحلات السياحية.

ففي الوقت الذي كانت كل المعطيات توحي بتراجع سعر صرف اليورو نتيجة لتلك الظروف، خاصة بعد قرار غلق الحدود الذي استمر نحو ثمانية أشهر كاملة، وتعليق الرحلات نحو الخارج، ما تسبب في شلّ نشاط وكالات السفر والسياحة، وتوقف رحلات العمرة نحو البقاع المقدسة وعدم تنظيم موسم الحج هذه السنة، ناهيك عن تراجع حجم المعاملات التجارية من طرف المستوردين، إلاّ أن كل تلك الظروف لم تسهم في تراجع سعر اليورو الذي شهد خلال شهر أوت تراجعا طفيفا وصل إلى صرف 100 يورو مقابل 19000 د.ج قبل أن يعاود الارتفاع في الفترة الأخيرة ويلامس عتبة 21000 د.ج.

وقد أرجع بعض تجار العملة سبب هذا الارتفاع إلى توجه رجال المال والأعمال إلى ادخار العملة الصعبة، بدل الدينار الجزائري الذي شهد تراجعا قياسيا في سعر صرفه على مدار السنتين الماضيتين، بل ان البعض منهم قام بتحويل جزء كبير من ثروته النقدية إلى العملة الصعبة خوفا من المتابعات القضائية وحجز الممتلكات التي طالت في الفترة الأخيرة أصحاب المال الفاسد، في إطار التحقيقات التي باشرتها الجهات القضائية عبر مختلف جهات الوطن، ضمن سلسلة الإجراءات التي اتخذتها السلطة لمكافحة الفساد، وأضاف محدثونا أن انتعاش رحلات الحرقة نحو الضفة الأخرى في الفترة الأخيرة، بعد الاستقرار في الحالات المسجلة لوباء كورونا، ساهمت بشكل كبير في ارتفاع سعر صرف اليورو الذي أضحى يشهد تزايد الطلب عليه بصفة مستمرة، على الرغم من غلق الحدود وتوقف الرحلات السياحية.

وفي ظل كل تلك المعطيات، يؤكد تجار العملة أنه ليس بإمكان أي أحد التكهن في الوقت الراهن بشأن استمرار سعر صرف اليورو في الارتفاع، أو تراجعه في قادم الأيام، مؤكدين أن تجارة صرف العملة تخضع للعرض والطلب، وكلما تزايد الطلب على العملة الصعبة ارتفعت قيمته، في ظلّ انهيار قيمة الدينار الجزائري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • شخص

    لا أدري كيف يتوقع البعض انخافض الأورو في الجزائر و نحن مازالنا لا نملك اقتصاداً ، و البترول في أدنى مستوياته ؟

  • TAFOUGT

    بعد أول نوفمبر والاستفتاء على الدستور الجديد وميلاد الجزائر الجديدة سوف يرتفع الدينار ومن يدري أنه يتفوق على اليورو

  • tadaz tabraz

    ليس غريبا أن يبلغ سعر 1 أورو 1000 أو 2000 أو 3000 دج ..... في بلد يسير من السيء الى الأسوء فأمسه أفضل من غده وصباحه أفضل من مسائه ومن يريد أن يتأكد فليسأل اللبنانيين 1 يورو = 1,788.6150 ليرة اللبنانية أي 1 ليرة لبنانية = 0.0006 يورو أو يسأل الفنزويليين 1 يورو = 537,479.1001 بوليفار فنزويلي .... الخ

  • haron

    أعتقد بعد فتح الحدود سأذهب إلى الجزائر ب 1000€ تقضي عطلتك مثل الملك عكس المغرب وتونس ومصر

  • anis

    دراهم شعب المغبون المسروقين راها تتنعم وتلعب بيهم ولاد الحركى المجرمين لعنة الله عليهم

  • لمقرمش

    سينهار لبلد عن قريب، خلوه يطلع

  • نحن هنا

    قولوها صراحة الدينار هز الذي انخفض وليس الاوروصعد وكل يوم ينخفض الدينار فما مصير القدرة الشرائية للعامل والمسكين؟

  • محمد الأمين

    عندما تذهب إلى السكوار أو أي منطقة أخرى من الوطن وتشاهد تداول العملات جهارا نهارا على مرئ ومسمع السلطات وأجهزة الأمن والدولة وهو قانونيا ممنوع لأنه من السوق السوداء والاقتصاد الموازي ولا تاخذ عليه ضرائب..... ولا مراقبه.
    ندرك حجم الفوضى والتسيب التي نعيشها في كل شيء،لأن كل دول العالم تتوفر على أكشاك ومحلات لصرف العملات إلا نحن.

  • .nass al gorba

    إنشاء الله يصل 30000دج

  • amine oran

    اصخاب الاموال المسروقة واموال المخدرات الملكية هم من يحولون اموالهم القدرة من الدينار الجزائري الى اليورو او الدولار ثم يهربونها الى اوروبا او دبي ولهاذا السبب يبقى الدينار دائما في الاسفل

  • الله غالب

    لايستطيعون التحكم في شيئ لا في العملة ولا اسعار الغذاء ولا اسعار العقار والسيارات .. مخليين الشعب ياكل في بعضاه
    في مصر مثلا ممنوع المتاجرة بالعملة وكل من يقبضوا عليه يتاجر بالعملة يتم مصادرتها ويسجن.مكاش اللعب والتساهل
    + واتذكر منذ حوالي عامين حصلت في مصر ازمة بطاطا مفتعلة فقامت الشرطة عندهم بمداهمة غرف التبريد وقامت بمصادرتها وبيعها للمواطن بثمن رخيص
    حنا في الجزائر الدنيا سايبة يتاجروا بالعملة امام انظار الشرطة والبرلمان والمحكمة
    ويحتكرون السلع الغذائية ويخزنوها في المستودعات وغرف التبريد التي جوعت الشعب ليضاربوا ويرفعوا الاسعار مثلما ارادوا وفي اي وقت بدون حسيب ولارقيب