انتقادات فرنسية لإسلام سليماني.. وهذه مدة غيابه

عقد الدولي الجزائري، إسلام سليماني، من وضعيته في نادي أولمبيك ليون الفرنسي بعد حادثة طرده في لقاء لانس الأخير، ما سيعرضه للغياب عن مباراتين على الأقل وهو الذي عانى في الأساس من مشكل عدم المشاركة بانتظام منذ انضمامه للنادي الفرنسي.

وكان سليماني طرد في الدقيقة الأخيرة من مباراة فريقه أمام لانس لحساب الجولة 31 من “الليغ 1″، السبت، والتي انتهت بتعادل مخيب لليون بهدف لمثله، بعد تدخله العنيف على لاعب نادي لانس، دوكوري، في وسط الملعب، وتعاقب لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية لكرة القدم اللاعبين الذين يتحصلون على بطاقة حمراء مباشرة بمباراتين فما فوق، تبعا لخطورة الخطأ المرتكب، وعليه فإن العقوبة ستقلص من مشاركات سليماني في “الليغ 1″، بسبب تبقي 7 جولات فقط عن نهاية الموسم، وخروجه عن مباراتين سيقلص فرصه في الظهور خلال المواجهات الأخيرة، وستكون منافسة كأس فرنسا فرصته للعب.

ووجّه بعض أنصار نادي ليوم انتقادات لاذعة للدولي الجزائري بعد حادثة طرده في لقاء لانس، خاصة أن ذلك تزامن مع تعثر فريقهم وتضييعه لفرصة التنافس على لقب الدوري هذا الموسم، بعد أن تراجع إلى المركز الرابع برصيد 61 نقطة، ووصفه الأنصار الغاضبون سليماني بأسوأ صفقة في تاريخ النادي، في حين صنف البعض الآخر تدخله في خانة التصرف غير المقبول، استنادا إلى التوقيت والمكان الذي حدث فيه.

ورغم هذه الانتقادات التي طالت سليماني فإن الأخير متعود على انتقادات أكبر منها، ومن المتوقع أن تزيده إصرارا على تقديم مردود أفضل خلال المباريات المقبلة، بدليل تجاربه السابقة مع المنتخب الوطني أو الأندية التي لعب لها طوال مشواره الكروي، وهو الذي بات على بعد أربع خطوات فقط من تحطيم الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني المتواجد حاليا لدى عبد الحفيظ تسفاوت برصيد 36 هدفا.

يجدر الذكر، أن مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي السابق، لم يحجز مكانة أساسية مع النادي الفرنسي منذ انضمامه إليه في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الفارط، حيث شارك بديلا خلال 12 مباراة في الدوري الفرنسي وبمجموع دقائق لعب وصل 228 دقيقة فقط، سجل خلالها هدفا واحد فقط.