-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مديرة "منشورات ومضة" ترفع شكوى للرئاسة

انتقادات لمعايير اختيار 600 عنوان في القاهرة ومثقفون يتهمون الوزارة بالإقصاء

زهية منصر
  • 733
  • 0
انتقادات لمعايير اختيار 600 عنوان في القاهرة ومثقفون يتهمون الوزارة بالإقصاء
أرشيف

انتقدت الدكتورة سميرة قنون مديرة منشورات ومضة قرار وزارة الثقافة اختيار 600 عنوان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي، وتساءلت قنون في اتصال مع الشروق عن المعايير التي اعتمدتها وزارة الثقافة في اختيارها للأسماء والعناوين التي تمثل الجزائر ما دام قرابة 82 مديرا ومسؤول منشورات لم يسمعوا إطلاقا بهذا الحدث.
ودعت قنون في اتصالها مع الشروق وزارة الثقافة إلى إعادة النظر في معايير هذه الخيارات واعتماد الشفافية في اختيار الأسماء والعناوين التي تمثل الثقافة الجزائرية في الخارج وأردفت المتحدثة أن المنشورات والكتب لا يجب أن تقتصر فقط على الشعر والرواية والقصة مع احترامنا لهذه المجالات كجزء من الثقافة تقول قنون. وأضافت قائلة لماذا يتم إقصاء الكتاب التاريخي والعلمي والأكاديمي من هذا التمثل؟
وفي السياق ذاته أشارت المتحدثة في تصريحها للشروق أن ومضة لها شراكات وتوأمة مع دور نشر المصرية وتتعامل مع مبدعين وكتاب مصريين سيكونون حاضرين لتوقيع أعمالهم في المعرض والدار لها فرع في مصر كان من حقها أن تشارك بكتبها في المعرض لو علمت بالموعد.
واستغربت المتحدثة أن أزيد من 80 ناشرا لا يعلمون شيئا عن موعد المعرض ولا إجراءات المشاركة فيه لأن المعلومة لم تتوفر خارج إطار الصحبة والدائرة الضيقة للأسماء التي تحتكر التمثيل دائما.
وكشفت الدكتورة قنون أنها وبعض دور النشر راسلوا رئاسة الجمهورية للاحتجاج على هذا السلوك الذي اعتبرته إقصائيا في حق بعض الناشرين في انتظار الرد ومتابعة الموضوع لوضع حد لهذه السلوكيات الإقصائية كما قالت المتحدثة.
من جهة أخرى، وجّه بعض المثقفين والكتاب انتقادات لوزارة الثقافة بخصوص قائمة الوفد الممثل للجزائر في معرض القاهرة، حيث كتب مثلا الأكاديمي والروائي الصديق حاج احمد الزيواني عبر صفحته قائلا “المعيار الذي وضعته وزارة الثقافة في انتقائية الكتاب المصطفين لتمثيل الجزائر في معرض القاهرة، والمتمثل بحسب بيان الوزارة في نتاج الأعمال خلال السنتين الأخيرتين.. هل فعلا أخذت به الوزارة؟”.
وأردف قائلا “يفترض أن الثقافة الوطنية، تمثل بكل أطيافها وجغرافيتها، والتي لا تراها الوزارة، إلا في الفلكلور والتقربيع”. من جهته علق السعيد بوطاجين على نفس الموضوع “نشرت في السنتين الأخيرتين قرابة 250 مقال، وثمانية كتب. لكني لست من اللوبيات، ولست من الجماعات المسلحة. هناك من يمثل البلد ويتحدث باسمنا جميعا في كل المحافل الدولية. هؤلاء يهيمنون على الأدب والثقافة والترجمة ويعرفون ما لا نعرفه نحن الصغار. علينا أن نسكت احتراما لهم أما “قلولي بن ساعد” فقد احتج على طريقته “كتابي” أسئلة النص وأسئلة الثقافة “القراءة النصية والقراءة الثقافية” صدر منذ سنة فقط وهو كتاب في النقد الثقافي “ولم تتم دعوتي”، وفي ذات الاتجاه جاءت انتقادات الدكتور محمد كاديك لتعامل الوزارة مع الكتاب والمثقفين قائلا “وزارة الثقافة لا تعرف مهامّها التي ينبغي أن تقوم عليها، ولا تعرف معنى ثقافة ولا مثقف، وهي تعتقد بأنها “وكالة” يتوقف دورها عند “التنظيم”، وهي – في كلّ أحوالها – لا تضيف شيئا ذا بال لو يرزقنا الله بوزير ثقافة بمستوى عبد المجيد مزيان رحمه الله – وهو مؤسس معرض الجزائر الدولي للكتاب – لاختلفت الأمور كثيرا صراحة، لا أنتظر شيئا من وزارة الثقافة، ولا أحسّ مطلقا بوجودها”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!