انطلاق عملية التلقيح عبر الصيدليات الأسبوع المقبل

كشف نائب رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، شابونية مراد، عن انطلاق عملية التلقيح عبر الصيدليات، بداية من الأسبوع المقبل، وهذا بعد استلامهم موافقة وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، على إدماج الصيادلة في العملية، فيما لم يتم بعد الحصول على الرخصة المتعلقة بعمليات الكشف على مستوى الصيدليات.

وأوضح نائب نقابة الصيادلة الخواص في تصريح لـ”الشروق”، الثلاثاء، بأن المراسلة الممضاة من قبل وزير الصحة بتاريخ 7 أوت 2021 وصلت لممثلي النقابة أول أمس، والتي تنص على إدماج الصيادلة في حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا” من أجل الوصول إلى تلقيح أكبر عدد من المواطنين مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل.

وشرح أن التلقيح سيكون مجانيا والتمويل من مديريات الصحة ووفقا لدفتر شروط والذي ينص على أن التلقيح يكون من قبل الصيدلي أو الصيدلي المساعد وفي مكتب داخل الصيدلية يتم تخصيصه للعملية وفقا للبروتوكل الصحي المعتمد مع توفير كل الشروط الضرورية من وسائل التعقيم وغيرها..

أما بخصوص عملية الكشف عن فيروس” كورونا” والتي يجري الحديث عن توسيعها عبر الصيدليات لتقليل الضغط عن المخابر، قال شابونية إن النقابة طلبت الترخيص من وزارة الصحة للقيام بالكشف عبر الصيدليات، إلا أنها لم تتحصل عليه بعد، خاصة أن هناك نقصا فادحا في وسائل الكشف السريع “أونتيجينيك”، عبرت عنه نقابة المخابر الطبية منذ أيام، ولفت إلى أن النقابة على أتم الاستعداد لتأمين العملية ومباشرتها بمجرد الحصول على الموافقة.

وفي سياق ذي صلة، أكد ممثل نقابة الصيادلة الخواص بأن عملية بيع أجهزة مكثفات الأوكسيجين لم تنطلق بعد على مستوى الصيدليات، موضحا بأنه كانت هناك مبادرة من قبل متعامل خاص بمعية نقابة الصيادلة لبيعها بدون هامش ربح، ومكنت العملية من توفير 500 جهاز فقط لكن عددها قليل مقارنة بنحو 12 ألف صيدلية عبر الوطن، مشيرا إلى أن الصيادلة ليس لهم حق الاستيراد، داعيا المتعاملين للانخراط في العملية لاستيراد المكثفات ووضعها في الصيدليات حتى تكون أسعارها مسقفة، وكشف في السياق عن استيراد 1500 جهاز مكثف أوكسيجين خلال الأيام المقبلة ووضعها عبر الصيدليات.