-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قانون "موران" لسنة 2010 رهينة عراقيل الإدارة الفرنسية

باريس تصدر مرسوما لتنفيذ قانون تعويض ضحايا التجارب النووية قريبا

الشروق أونلاين
  • 7275
  • 1
باريس تصدر مرسوما لتنفيذ قانون تعويض ضحايا التجارب النووية قريبا
الأرشيف

توقع الباحث في الهندسة النووية، عمار منصوري، صدور مرسوم جديد هذه السنة من طرف السلطات الفرنسية، لتمكين الجزائريين ضحايا التجارب النووية بالمطالبة بالتعويض عن الأمراض التي أصابتهم جراء هذه التفجيرات التي شارك فيها حوالي 150 ألف شخص، ما بين عسكريين ومدنيين وتجارب نووية أجريت في الصحراء الجزائرية.

وقال الكاتب في مقال نشر في أخر عدد من مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، بعنوان “تعويضات ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية، القانون الذي لم يحقق أهدافه بعد” تزامنا مع الذكرى الـ 57  للتفجيرات النووية الإجرامية بالصحراء الجزائرية، إنه نظرا لمحنة الضحايا  1960 – 1996 والتي لا تزال مستمرة منذ 1960 تم سن قانون موران في 5 جانفي 2010، إلا أنه وبعد 7 سنوات من وقت ضائع، لا يزال السؤال يطرح نفسه: ماهي السبل والوسائل  وماهو الإجراء المناسب الذي ينبغى أن ننتهجه مع فرنسا للحصول على الحقوق المشروعة “الاعتراف، التعويض، التكفل الطبي” لضحايا التفجيرات النووية الفرنسية وذوي الحقوق؟ علما أن الكثير قضى نحبه، قبل أن يتابع: “مايعطي الانطباع أنه كلما مر الوقت، يأمل المسؤولون في الاستفادة من النسيان”.

وحمّل الكاتب المسؤولية الكاملة للقادة العسكريين والسياسيين لفرنسا الذين يدركون تماما المخاطر التي ستنجر عن التفجيرات النووية على الإنسان والبيئة وبالتالي هم -على حد تعبيره – مسؤولون عن الرعب والبؤس الذي لحق بالصحراء وسكانها وعن الكارثة الطبيعية والإنسانية الخالدة في الصحراء الجزائرية.

وفي الشق القانوني، عاد عمار منصوري، للحديث عن حوصلة حول قانون موران الذي صدر عام 2010، الذي عرف مراجعة سنة 2013 فضلا عن صدور ثلاث مراسيم سنة 2010، 2012، 2014، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تصدر السلطات الفرنسية صدور مرسوم سنة 2017 .

وقال الباحث أن النزال لا يزال مطروحا أمام المحاكم الإدارية حيث تلقت عدة  محاكم ومحاكم استئناف إدارية في فرنسا طلبات الضحايا، مجبرة وزارة الدفاع بضرورة تعويض عدد من الضحايا ومحاكم الاستئناف في فرنسا،  وتابع صاحب المقال أنه علاوة على ذلك أن مجلس الدولة حدد شروط تطبيق نظام تعويض الضحايا الأمراض الناتجة عن التعويض للاشعاع المؤين نتيجة التجارب النووية. مما دفع بالأستاذ جان بول تيسونيار محامي ضحايا جمعيتي افين وموروروا وتاتو إلى التأكيد” أن خمسين ضحية فقط تحصلوا على نتيجة ايجابية، ولكن الكثير منهم لا يزال مستمرا في المطالبة ونحن ندعهم ..”.

وتابع المتحدث: “لتحقيق ذلك لا يزال الطريق طويلا بيننا لتسوية عادلة وكريمة لهذه الحالة المؤلمة خصوصا بالنسبة للضحايا الجزائريين الذين ثبت أن قانون 5 جانفي 2010 غير ملائم تماما لمعالجة وضع سكان الصحراء في الستينات”.

وبلغة الأرقام تم إيداع 782 ملف على مستوى مصالح قدامى المحاربين في الجزائر وفي 2015 يفترض أنه تم دراسة 32 ملفا، التي قوبلت بالرفض بداعي أن الأمراض المذكورة غير مضمنة في قائمة الأمراض المعترف بها في قانون موران بداعي أن فترة ما بعد 1967 غير مدرجة في قانون موران.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الشاوية بنت الجزائر

    فرنسا لم تجد الرجالة الذين يسحلونها في محكمة الجنايات الدولية بتهمة جينوسيد ضد الشعب الجزائري في حقبة الاستدمار طبعا فاولادها في الحكم لكن اللوم كل اللوم على الشعب متى يتحرك

  • وحيد

    امراض غريبة بسسبب التحارب انتشر في كل انحاء الوطن لدلك نحن نطالب بتعويض المزيد من منح التاشيرة و نقل التكنولوجية للاستفادة في الصناعة النووية او نتفاهموا معهم

  • عبدالقادر

    أتمنى أن تعوض فرنسا الأشخاص مباشرة من إخواننا في رقان لأن أي تعويض يمر عبر الدولة مصيره السرقة وتعرفون من يتولى زمام الهلال الأحمر الجزائري الاستئصال العجوز الشمطاء بن حبيلس. احذروا ياهلنا في رقان.انشر ياشروق

  • عميروش

    99 °/° من الضٌحايا التحقوا بالرٌفيق الأعلى..والآن ستعوٌض 01°/° ..أرأيتم الذٌكاء؟

  • احمد رقان

    رقان تعيش الازمة مند الانفجار وتدفع بابنائها الى المقبرة في كل شهر او سنة بدون محاسبة الجاني بما فعل .حسبنا الله ونعم الوكيل . على كل مسوؤل وله ان يفعل شئ ولم يفعل مع فرنسا نحن نعلم جيد واصحاب المنطقه كلها ان الملعب مبيوع مند اتقاقية ايفيان .

  • الا

    وضحايا جريمة الابادة الجماعية لبني يلمان (ملوزة) المسيلة من؟ يدفع ثمنهم، سيأتي اليوم الذي سيقاضى فيه من يتقمصون شخصية المجاهدين المسلمين...في المحافل الدولية...ان شاء الله...

  • ناصر المهدي

    اولا انها ليست تجارب بل هي تفجيرات لابادة العرب الذين جاؤوا بالفتوحات الاسلامية و منهم ال البيت الطاهرين و التي ينحدر منها الامام المهدي و اغلبهم استقر بالصحراء . ثانيا تتحدثون عن فرنسا و انها ما قامت به جرم .و ماذا قام مسؤولينا بابناء جلدتهم لقد حولوهم في ذكرى التفجير الى هذه المناطق فاين النخبة المتفلسفة المتملقة .

  • tablati

    فرنسا هي التي اجرمت و فرنسا هي التي تقرر التعويض يحدث هذا عندما يكون نظامنا اضعف من البعوضة.
    ان شاء الله فرنسا ستدفع ثمن جرائمها من 1830 الى 1962 عندما يكون الحكام منتخبين شعبيا لا مفروضين

  • Elhou

    Pas pour vous, c'est pour les polynésiens... Documentez-vous.

  • مراد

    اليابان تلقت قنابل نووية فوق هيروشيما وناغازاكي وقامت بتنظيف وتطهير الأماكن الملوثة بالإشعاعات واليوم يعيش فيهما ملايين المواطنين وعرضت على الجزائر خبراتها لكن كالعادة ؛بدلاً من إجبار فرنسا على دفع تكاليف التطهير قام موسطاش برمي الملف لأن المكان بعيد ولا يهمنا ثم لأنه لا يريد إزعاج الفرنسيين بالموضوع ولا حتى يضغط به ؛لو فقط قمنا بزرع عباد الشمس في خلال 60 سنة يقضي على نصف الإشعاعات لأنه معروف بقدرته على ذلك ؛لكن ننتظر حتى تعوض فرنسا ندس الملايير في الجيب ونعطي للفقراء بقشيش ونقول لهم أسكتوا