-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمال بن دودش يكشف أسرار ابن البلد بنادي مركز السينما

“بعت منزلي وطردت من التلفزيون بسبب “أرزقي لانديجان””

زهية منصر
  • 3183
  • 0
“بعت منزلي وطردت من التلفزيون بسبب “أرزقي لانديجان””
أرشيف
جمال بن ددوش

كشف المخرج جمال بن ددوش أنه تعرض للإقصاء والتوقيف من التلفزيون الجزائري بسبب فيلم “أرزقي لانديجان” عام 1982، حيث سبق أن تعرض لحملة من طرف بعض المخرجين في التلفزيون العمومي، وكاد يفقد منصبه قبل أن ينظم أصدقاؤه حملة للدفاع عنه من أجل إعادة إدماجه. وأضاف بن ددوش على هامش عرض فيلمه “أرزقي ابن البلد” بنادي السينما للمركز الجزائري للسينما والسمعي البصري، أنه اضطر إلى بيع منزله من أجل الانطلاق في تصوير العمل بعد أن تأخرت إعانة الفداتيك التي كان من المقرر منحها له.
وفي سياق حديثه عن مسار فيلم أرزقي لنديجان الذي يؤرخ لمرحلة هامة من تاريخ الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي، قال جمال بن دودش إنه اضطر إلى الاستعانة بطاقم تقني فرنسي بالكامل، ما كلفه عشر مرات أقل من الطاقم الجزائري الذي انسحب بعد أن طالب بمستحقاته المالية قبل بداية تصوير العمل، وهذا ما لم يكن ممكنا توفيره آنذاك، يقول بن ددوش، لأنه انطلق في تصوير العمل بإمكانياته الخاصة. وعن اختيار الممثلين، قال بن ددوش إن فلاق كان مرشحا للعب دور أرزقي البشير إلى جانب سيدي علي كويرات الذي كان مقررا أن يلعب دور عبدون في النسخة الأولى من المشروع الذي بدأه في 1982 قبل أن يتسبب له في مشاكل كادت تبعده عن عمله بالتلفزيون. وأضاف المتحدث أن موسيقى العمل كان سيكتبها الراحل شريف خدام قبل أن يقعده المرض. وبالنسبة إلى بن دودش لم يكن ممكنا رؤية آخر في مكان خدام قبل أن يلتقي منتجة جزائرية “السيدة قليل” في باريس وتمكنه بالمجان من استغلال موسيقى معطوب وآيت منقلات التي ظهرت في الفيلم.
كما عاد جمال بن دودش أيضا إلى مسار فيلم “أرزقي ابن البلد” والمشاكل التي صادفت تصويره خاصة في اختيار مواقع التصوير وبناء الديكورات واختيار الشخصيات، مؤكدا أنه أصر على تقديم هذا العمل الذي يؤرخ لمرحلة هامة من الذاكرة الجزائرية إبان المرحلة الاستعمارية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!