-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد تورطه في نشر أمور مخلة.. التيك توكر معرف محمد رمزي يأمل في العفو بعد الاعتذار!

الشروق أونلاين
  • 1685
  • 0
بعد تورطه في نشر أمور مخلة.. التيك توكر معرف محمد رمزي يأمل في العفو بعد الاعتذار!

يأمل التيك توكر الجزائري معرف محمد رمزي في عفو الجهات القضائية عنه بعد اعتذاره عن فيديوهات نشرها منذ أزيد من سنة، تحتوي على أمور دخيلة على مجتمعنا.

وبالرغم من اعتراف رمزي بخطئه وتقديم اعتذاره لكل من شاهد فيديوهاته التي اعتبرتها الجهات الرسمية مخلة بالحياء العام، لا تزال قضيته عالقة في دهاليز المحكمة، وتخضع للتأجيل تلوى التأجيل.

وبحسب ما أفاد التيك توكر الشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بقراءة الأفكار وألعاب الخفة فقد تم اتهامه بارتكاب جنحتين، الأولى هي الفعل العلني المخل بالحياء، والثانية عرض أشياء مخلة بالحياء للجمهور.

وتورط معرف محمد رمزي مع القضاء بعد نشره فيديو عن تجربة العناق في الجزائر بين الجنسين، وهي تجربة اجتماعية رآها أول مرة لدى أحد صناع المحتوى في أوروبا إسمه zasta.

يقول رمزي: “كنت من أشد المعجبين بالمحتوى الذي يقدمه زاستا وأردت إعادة التجربة هنا في الجزائر، بهدف نشر الحب والسلام وإظهار مدى الحب بين الجزائريين”.

وأضاف: “قمت بتجربتها في العاصمة من باب التقليد ولم أكن أعرف أصلها ولا أبعادها ما جعلني أتعرض لانتقادات واسعة وحملة مقاطعة وحتى تهديدات”.

وتابع: “نشرت فيديو أيضا عن ألعاب الخفة في الشوارع وقمت بالتصوير مع فتاتين أمام البريد المركزي كانتا تلبسان القصير وتدخنان، وإحداهما كانت تضع وشما وهو ما صنع جدلا أكثر من سابقه”.

وأردف: “تصدرت التريند عبر منصة تيك توك مع أني لم أكن أعرف أن ذلك سيحدث.. قمت بتصويره بحسن نية لأني لاعب خفة وألعاب الخفة للجميع.. مارستها مع الأفارقة اللاجئين والمتسولين في الشوارع وذوي الهمم ولم أختر يوما مع من أصور”.

وتم تأجيل النطق بالحكم في قضية التيك توكر رمزي إلى غاية 15 أفريل المقبل، لذلك دعا بالوقوف إلى جانبه بعد اعتذاره، واعدا بعدم التسرع في نشر أفكار دخيلة عن المجتمع الجزائري المحافظ مرة أخرى ومؤكدا على حسن نيته وعدم تقديره للأبعاد.

يذكر أن معرف محمد رمزي شاب في الثلاثين من عمره، استطاع أن يحقق ملايين المشاهدات ويستقطب آلاف المتابعين بحيل مرئية بسيطة وعلى مقربة من الجمهور، تعلم مهاراتها دون تلقي أي تدريب في مؤسسة متخصصة، ودافعه تغيير نظرة المجتمع للوهم، الذي يخلط الكثيرون بينه وبين السحر.

شاع اسمه بين ثنايا التيك توك، ويتابعه العديد من مشاهير السوشيال ميديا، كما تحدثت عن قدراته الفائقة عديد الصحف الوطنية والأجنبية، خاصة وأنه عصامي التكوين وحريص على تطوير مهاراته باستمرار من أجل رسم البسمة على شفاه الملتفين حوله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!