بعد صدمة الرياضيات.. العلوم تثلج صدور الممتحنين

تنفس الصعداء  الخميس، مترشحو امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الثالث مع اجتيازهم لثلاثة اختبارات ويتعلق الأمر باللغة الفرنسية والعلوم الطبيعة والحياة واللغة الأمازيغية، بالمقابل وقفت عديد مراكز الإجراء على عودة الغش التقليدي عن طريق الاستعانة “بالكمامات” لكتابة “الحروز” بدل الاستعانة بها لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى كورونا.

بعد “صدمة” الرياضيات، تنفس التلاميذ الصعداء بعد اجتيازهم الاختبار في مادة علوم الطبيعة والحياة في اليوم الثالث والأخير من امتحان شهادة التعليم المتوسط، بسبب طبيعة المواضيع التي وردت في العموم متوسطة وغير معقدة وخالية من الفخاخ، باستثناء أنها جاءت طويلة جدا وتحتاج إلى وقت زمني إضافي لحلها، إذ لم يتمكن معدو الأسئلة من ضبط بدقة الحجم الساعي الحقيقي الذي يتوافق وطبيعة المواضيع المطروحة على المترشحين، بالمقابل فقد وقف عديد الأساتذة الحراس على عودة الغش التقليدي بالقوة في شهادة “البيام” دورة جوان 2021، بعد ما ضبطوا عديد المترشحين متلبسين بممارسة الغش عن طريق “الكمامة” التي تم استخدامها هذه المرة ليس لأجل حماية أنفسهم من عدوى الفيروس وإنما لكتابة “الحروز” عليها، خاصة في اختبار مادة التاريخ والجغرافيا الذي برمج في اليوم الثاني من الامتحان.

وأقدم، عديد رؤساء مراكز الإجراء في اللحظات الأخيرة على إعفاء عديد الأستاذات الحوامل، أين تم الاستنجاد مباشرة بأساتذة احتياطيين لتعويض النقص ومن ثمة تجنب ترك قاعات الامتحان من دون حراسة، خاصة بعد ما تم الاستنجاد هذه السنة بأساتذة التعليم الابتدائي.