-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بعد ضجة ‘مايبقى في الواد غير احجارو’: ليدو يتحدى من كندا بفيلم أخر عن الجزائر

الشروق أونلاين
  • 2373
  • 0
بعد ضجة ‘مايبقى في الواد غير احجارو’: ليدو يتحدى من كندا بفيلم أخر عن الجزائر

بعد الضجة التي أحدثها جون يبار ليدو بفيلمه “مايبقى في الواد غير احجارو” هاهو يطير إلى كندا أين سيشارك هذا الجمعة في فعاليات “الأسبوع السينمائي الجزائري”الذي اختار له اتحاد الفنانين الجزائريين –الكنديين شعار “نظرة على سينما الجزائر” و اختار ليدو “جزائر…تاريخ ليس للبوح” فلماذا و كيف سيبوح بها في كندا و قد رفضت في الجزائر؟سينقل ليدو طيلة ساعتين و 35 دقيقة -ما وصفه-بالحقائق المغمورة عن الجانب الإنساني و العلائقي بين الجزائريين و المعمرين أيام الاحتلال الفرنسي.و الذي اتهم بعد عرضه انه مبالغ فيه و يسيء للتاريخ الجزائري و ربما هو الدافع الذي جعل جون بيار ليدو يسميه كما أسلفنا الذكر،لتبدأ رحلة التسويق الإعلامي و التاريخي أيضا خارج الديار الجزائرية التي مولت الفيلم في إطار “عاصمة الثقافة العربية” هذه الأخيرة أوقعها مؤخرا قسم السينما في الكثير من المأزق أهمها أن مخرجي الأفلام الباقية لازالوا ينتظرون “دعما” أخر لعملية تضخيم الفيلم إلى 35 مم و التي لا يمكن إجراؤها في الجزائر و تتطلب أموالا إضافية عن ميزانية الإنتاج.
و إلى جانب مشاركة ليدو سيحل رشيد بوجدرة على نفس المناسبة من خلال كاميرا “عوامر لكلوم” الذي سيقدم “مسار كاتب” مدة 06 دقيقة يختزل فيها مشوار الروائي و أهم مواقفه.الأيام السينمائية الجزائرية بكندا هي فرصة أخرى للإطلالة على نافذة الزمن الجميل ،على أعمال ستظل راسخة في الذاكرة الشعبية لكل جزائري ذلك أن أبطالها ظلوا كذلك في ظل غياب “خير خلف “حيث سيعرض كل من “عطلة المفتش الطاهر”لموسى حداد و “يحيا يا ديدو “لمحمد زينات .
و ليكون حوار الأجيال حاضرا اختار الاتحاد برمجة “المنارة “لبلقاسم حجاج و التي تصور مأساة العشرية السوداء ببصمات شابة حققت معادلة “خير خلف “رغم الظروف التي يبدع فيها هؤلاء و أمثالهم الذين اختاروا ماوراء البحر بديلا عن التهميش في الأرض الأم.
هذا و سيحضر الفيلم الوثائقي “يصور في الجزائر” لسليم أقار الذي يصور مشوار أربعة سينمائيين أيام العشرية السوداء و الذي استطاع أن يشرف الجزائر في مهرجان الفيلم العربي بفرانسيسكو و مهرجان ايرلندا و مؤخرا مهرجان أمياس بفرنسا و هاهو يختار لافتتاح بوابة “الأفلام الوثائقية و النقاشات” في كندا و ذلك انه استحق تصدر ما يليه خاصة و انه تحرى “الحقيقة التاريخية” في فترة حاد الكثير من متناوليها عن مسارها الواقعي وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأيام ستجيب عن سؤال لطالما حير عشاق الفن السابع و هو “ما هي السينما الجزائرية “،الإجابة سيقدمها كل من رابح بوبراس ،رتيبة حاج موسى -نيويورك،مي تلمساني –أوتاوا،موهنة عمراني –مونتريال.فهل ستكفي ساعة ونصف من النقاش لإيجاد الجواب الشافي هذا ما سيكشف عنه في السابع من ديسمبر الجاري .

ــــــ
آسيا شلابي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!