-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مستشارو التوجيه لمرافقة التلاميذ في بناء مشروعهم

“بكالوريا الفنون”.. أول دفعة ستكون في دورة 2024

نشيدة قوادري
  • 1018
  • 0
“بكالوريا الفنون”.. أول دفعة ستكون في دورة 2024
أرشيف

أدخلت وزارة التربية الوطنية رسميا تعديلات على بطاقة الرغبات لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، حيث تم إدراج شعبة الفنون لتضاف لباقي الشعب الست، في إطار هيكلة الطور الثانوي، على أن تجتاز أول دفعة “بكالوريا الفنون” دورة 2023/2024، بعد سنتين من الدراسة في أحد الاختيارات الأربعة التي تتفرع عن الشعبة، فيما دعت مستشاري التوجيه المدرسي والمهني إلى مرافقة المتعلمين في انتقاء اختياراتهم ومساعدتهم على بناء مشروعهم الشخصي.
أفرجت المديرية العامة للتعليم بوزارة التربية الوطنية رسميا عن المنشور الوزاري رقم 45 المؤرخ في 13 ديسمبر الجاري، المتضمن تعديل بطاقة الرغبات لتلاميذ السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي في الجذع المشترك آداب وفلسفة بعد تعديلها، وذلك على ضوء استحداث شعبة الفنون برسم الموسم الدراسي الجاري، وانسجاما مع ما ورد في النصوص التنظيمية ذات الصلة بالتوجيه المدرسي، وضمانا لحق التلميذ في التعبير عن اختياراته في مختلف الشعب المتاحة، وبناء على استعداداته وقدراته وميولاته، حيث تم توجيه تعليمات لمستشاري التوجيه المدرسي والمهني، يحثهم من خلالها على أهمية مرافقة التلاميذ في كيفيات ملء بطاقة الرغبات، حتى يتمكنوا من التعبير عن اختياراتهم بعناية ودقة، وترتيب رغباتهم حسب الأولوية من 1 إلى 5، خاصة بالنسبة للراغبين في انتقاء “شعبة الفنون” المستحدثة، مع أهمية اختيار الاختيارات الأربعة التي تتفرع عنها بدقة عالية، ويتعلق الأمر بالمسرح والسنيما سمعي بصري والفن التشكيلي والموسيقى، على أن تجتاز أول دفعة امتحان شهادة البكالوريا تخصص الفنون دورة 2023/2024، بعد انقضاء سنتين من التمدرس في التخصص.
ودعت ذات المصالح مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني إلى ضرورة تنظيم حصص إعلامية لفائدة التلاميذ، تتمحور أساسا حول مساعدتهم على استكشاف ذواتهم والتعرف على محيطهم الدراسي والمهني، إلى جانب تعريفهم بشعب التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وإجراءات التوجيه إليها وامتداداتها الجامعية والمهنية، فضلا عن تعريفهم بمختلف تخصصات التكوين والتعليم المهنيين، وعلاوة على إكسابهم منهجيات وآليات بناء وتحقيق مشروعهم الشخصي.
كما طلبت المصالح نفسها من المستشارين متابعتهم في مختلف المحطات الخاصة بتنصيب بطاقة الرغبات، ودراستها في إطار عملية التوجيه المسبق، مع إجراء مقابلات فردية أو جماعية معهم ومع أولياء الأمور بغية مناقشة اختياراتهم لتوضيحها أو تصويبها، وكذا مساعدتهم على تجاوز الصعوبات المعترضة، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين لا تتوافق قدراتهم ونتائجهم الدراسية مع رغباتهم الأولى.
وأكدت الوصاية على أن بطاقة الرغبات تعد الأداة التي يعبر بها التلاميذ عن اختياراتهم المتعلقة بمسارهم المدرسي والمهني والمستقبلي، وذلك بعد التشاور مع أولياء أمورهم بحكم دورهم في مساعدة أبنائهم على تنمية قدراتهم وتفتح شخصياتهم وبلورة اختياراتهم، قصد تمكينهم من مواصلة دراستهم بنجاح واتخاذ قرارات تربوية ومهنية موضوعية وواعية، في أفق تحقيق مشروعهم الشخصي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!