بلعابد يحدد إجراءات تنظيم البكالوريا

رخص وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، لمديري التربية للولايات القيام بزيارات معاينة، لمراكز الإجراء والتجميع للإغفال والتصحيح، بعد ما تم منعها السنة الماضية، فيما سيمنع غياب الموظفين المسخرين لتنظيم الامتحانات الرسمية مهما كان السبب للقضاء على ظاهرة الغيابات، بالمقابل تم إلزام مديري التربية بتنصيب اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة بالتنسيق مع ولاة الجمهورية.

وطلب المسؤول الأول على القطاع في المنشور الوزاري الحامل رقم 80 المتعلق بتنظيم الامتحانات المدرسية الرسمية دورة 2019، من مديريه الولائيين تنظيم زيارات إلى مراكز الإجراء، التجميع للإغفال والتصحيح، ولمحاربة الغيابات خلال الامتحانات الرسمية وسط الموظفين من حراس، مصححين وملاحظين، أعطى الوزير تعليمات بمنع الغياب مهما كان السبب إلا في حالة تقديم شهادة طبية تثبت تواجد المعني في المستشفى.

وأكد نفس المسؤول أن استدعاء الموظفين في الامتحانات المدرسية حسب المهمات المسندة إليهم تعتبر بمثابة تسخير طبقا لأحكام المادة 7 من المرسوم التنفيذي رقم 08-315، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، وبالتالي وجب عليهم المشاركة في تأطير الامتحانات والمسابقات وتصحيحها في آجالها دون أي تقصير.

وألزم الوزير مديريه التنفيذيين الاتصال بولاة الجمهورية لتنصيب “اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة”، للشروع في الإجراءات الأمنية، المادية والوقائية، مع مطالبة رؤساء مراكز الإجراء الالتحاق بمراكزهم 48 ساعة قبل انطلاق أي امتحان، وبالتالي فرؤساء مراكز إجراء البكالوريا ملزمون باستئناف مهامهم، ابتداء من 14 جوان المقبل.

كما ألح بلعابد في نفس المنشور على أهمية تنصيب “خلية التنشيط والمتابعة” التي يترأسها مدير التربية شخصيا ومقرها مديرية التربية، والتي تعمل 24 سا على 24 سا دون توقف، وستشرع في مهامها ابتداء من 12 ماي الجاري إلى غاية 31 جويلية المقبل والمتمثلة في جمع وتوزيع المعلومات على مراكز الإجراء وتبليغها إلى الأمانة العامة للوزارة وإلى الخلية المركزية بالتنسيق والمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مما يستلزم تزويدها بمجموعة من خطوط الهاتف والفاكس مجمعة في قاعة واحدة.

وفي الشق المتعلق بالإجراءات التنظيمية، شدد الوزير على أهمية تجهيز مراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة بغرفة متقدمة محصنة ومزودة بكاميرات المراقبة والتسجيل مع توفير الحماية الأمنية ليلا ونهارا، لتجنب حدوث أي انزلاقات قد تحدث، خاصة ما تعلق بالتسريبات.

كما دعا بلعابد المترشحين الحضور إلى مراكز الإجراء في الوقت المحدد لتجنب الإقصاء من الامتحان، وعليه فقد تقرر الاحتفاظ بنفس الإجراءات المعمول بها سابقا، وبالتالي سيتم فتح مراكز الإجراء أمام الممتحنين على الساعة السابعة صباحا، ليتم استغلال المدة الزمنية بين الثامنة والثامنة والنصف صباحا لتقديم الإرشادات للمترشحين من قبل الأساتذة الحراس لتحضيرهم نفسيا للاختبارات، على أن يتم غلق الأبواب على الساعة الثامنة والنصف صباحا للشروع في فتح حافظات المواضيع، وعليه فأي مترشح يصل بعد هذا التوقيت يقصى مباشرة من الامتحان.