-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بلعابد يحسم الجدل بشأن تعويض البكالوريا بالتقييم المستمر

إيمان بوخاتم
  • 14672
  • 0
بلعابد يحسم الجدل بشأن تعويض البكالوريا بالتقييم المستمر
الأرشيف

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أنه لا يمكن تعويض البكالوريا التي تعد امتحانا نهائيا بالتقييم المستمر خلال السنة الدراسية.

وفي رده على سؤال حول إمكانية إلغاء شهادة البكالوريا، قال بلعابد أن التقييم المستمر المرافق للعملية التعليمية خلال السنة الدراسية لتلاميذ القسم النهائي لا يعوض امتحان البكالوريا الذي هو امتحان نهائي تقييمي لا بد منه.

وأشار الوزير إلى أن شهادة البكالوريا معتمدة في كثير من دول العالم، حيث تعد امتحانا انتقاليا تقاس فيه كفاءة المتعلم في مرحلة التعليم الثانوي.

ونوه المتحدث ذاته إلى أن الأسئلة المطروحة في هذ الإمتحان ليست لقياس الفهم والحفظ، بل هي أسئلة موزعة بطريقة مدروسة وتعتمد على تصنيفات علمية تأخذ بعين الإعتبار الانتقال بالتدريج في المستويات المعرفية.

واعتبر المسؤول الأول عن القطاع أن البكالوريا تعد الوسيلة الأنجع لتقييم كفاءات التلاميذ ومنحهم الشهادة التي تسمح لهم بالولوج إلى الجامعات وفقا للنتائج المتحصل عليها.

ويضمن هذا الامتحان مصداقية النتائج المتحصل عليها كما يحقق مبدأ تكافئ الفرص بين التلاميذ باعتباره امتحانا وطنيا، يؤكد الوزير.

وفي سياق آخر وحول ادراج مواد جديدة بالنسبة للطور الابتدائي، أوضح وزير التربية أن مادة التربية العلمية ليست بالمادة الجديدة بل هي موجودة حتى في مناهج ما قبل الإصلاح لكن تحت تسميات مختلفة مثل دراسة الوسط.

وحسب بلعابد فإن المنظومات التربوية ذات المردود الجيد تُدرج مادة التربية العلمية في المرحلة التحضيرية.

 واعتبر الوزير أن المنهاج الدراسي الجزائري على غرار كل المنظومات التربوية يتناول المواد التعليمية كموارد لأنها ضرورية لبناء الكفاءات الفكرية لدى المتعلم كما تساهم في بناء شخصيته.

وفي دره عن انشغال حول تلقي تلاميذ الطور الإبتدائي والمتوسط لدروس ومواد تفوق طاقتهم المعرفية،العمرية والعقلية، أكد المسؤول الأول عن القطاع أن المناهج لا تقتصر على البرامج فقط في المرحلة الإبتدائية وإنما ترتكز على أدوات المادة.

وفي هذا الصدد، قدم الوزير مثالا بمادة التاريخ والجغرافيا حيث اعتبر أنها تدرس تحضيرا للتلميذ لمراحل تعليمية لاحقة، وكذا لغرس حب الوطن والإعتزاز به وبقيم مجتمعه وأمته.

من جانبه، شدد رئيس المجلس صالح قوجيل بضرورة مراجعة مادة التاريخ كاملة وفحص ما يتم تدريسه لأبنائنا.

وأضاف قوجيل قائلا “حين نكتب تاريخنا يجب تدريسه لأبنائنا في كافة المراحل.. كما يجب أن يبقى حيا في ذاكرتهم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!