وزير التربية يكشف تفاصيل جديدة عن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي

كشف وزير التربية عبد الحكيم بلعابد عن تفاصيل جديدة حول امتحان تقييم المكتسبات الخاص بمرحلة نهاية التعليم الابتدائي.

وجاء هذا خلال إشراف الوزير، الخميس، على الندوة الوطنية لبناء المرجعية الوطنية لامتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الإبتدائي وضبط تنفيذ العمليات المرتبطة  بالدخول المدرسي.

وفي هذا الصدد، أكد بلعابد أنه سيُشرع في تنظيم امتحان تقييم المكتسبات في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بداية من السنة الجارية، غير أنه لن يتم احتسابه  في معدل الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط.

وأوضح الوزير أن الهدف من الامتحان هو تشخيص نقاط القوة والضعف والمكتساب لدى التلميذ، وهذا ليتسنى لأساتذه الطور المتوسط معرفة مستوى كل تلميذ.

واعتبر المسؤول الأول عن القطاع أن الامتحان سيفيد التلميذ أكثر من غيره، حيث سيعطي صورة حقيقية وصادقة على مستوى التلميذ وما اكتسبه وما لم يكتسبه.

وأكد الوزير طريقة الانتقال إلى الطور المتسوط ستكون من خلال احتساب المعدل السنوي لجميع المواد في السنة الخامسة من مرحلة الابتدائي.

بلعابد: تنظيم أول امتحان لشهادة البكالوريا فنون في سنة 2024

أعلن وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، الثلاثاء 19 أكتوبر 2022، أن تنظيم امتحان شهادة البكالوريا في شعبة الفنون سيكون انطلاقا من سنة 2024.

وكشف بلعابد خلال تصريح للصحافة، بمناسبة الشروع في تزويد كلّ المدارس الابتدائية عبر الوطن بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية أن أول دورة لبكالوريا الفنون ستكون بعد سنتين.

من جهة أخرى، قال الوزير  إن 65 ألف مستخدم بالقطاع سيستفيد من الترقية بينهم 36 ألف أستاذ إضافة إلى إداريين.

وفي السياق ذاته، أعلن بلعابد عن تخصيص 5357 منصب مالي لأساتذة اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي.

هذه هي السنوات المعنية بالنسخة الثانية للكتاب المدرسي

واعتبر وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد يوم الإثنين، أن تزويد المدارس بالنسخة الثانية من الكتب المدرسية، سيكون إجراء “حاسما” في تخفيف وزن المحفظة والحفاظ على صحة التلاميذ.

وقال بلعابد في تصريح للصحافة، إن هذا الإجراء “حاسم” في تخفيف وزن المحفظة على تلاميذ السنوات الثالثة والرابعة و الخامسة من التعليم الابتدائي.

كما أكد الوزير “الدور الهام الذي يلعبه الشريك الاجتماعي، على غرار جمعيات أولياء التلاميذ، في إنجاح هذا الإجراء”. داعيا هذه الجمعيات إلى “الانخراط  في المسعى الذي يهدف أساسا إلى الحفاظ على صحة التلاميذ”.