-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جدل وتشكيك في قدرته على التألق مع بوريسيا دورتموند

بن سبعيني أهم لاعب جزائري محلي لعب مع فريق أوروبي كبير

ب.ع
  • 1250
  • 0
بن سبعيني أهم لاعب جزائري محلي لعب مع فريق أوروبي كبير

يواجه النجم الجزائري رامي بن سبعيني، موجة من الانتقاد، وأيضا التشكيك في قدرته على إقناع أنصار وإدارة الفريق الكبير، بوريسيا دورتموند، وهو عملاق أوروبي من أغنى الفرق وأكثرهم شعبية، في القارة العجوز، كما سبق له وأن فاز بلقب رابطة أبطال أوربا، ووصل إلى النهائي، ونافس دائما العملاق البافاري في البوندسليغا، ولعب له أكبر نجوم المعمورة ومنهم الظاهرة هالاند دون نسيان بيرمنغهام المتنقل إلى ريال مدريد.

وإذا نظرنا إلى تاريخ اللاعبين الجزائريين المحليين في الأربعين سنة الماضية، أي منذ أول مشاركة في كأس العالم، من الذين تكوّنوا في الجزائر من عهد رابح ماجر وصالح عصاد إلى غاية جيل إسلام سليماني ويوسف عطال، مرورا بعبد الحفيظ تاسفاوت وموسى صايب، يمكن القول بأن رامي بن سبعيني، هو الذي حقق أهم انتقال إلى أكبر فريق، مقارنة باللاعبين الآخرين، حيث لعب ماجر لبورتو البرتغالي قادما من راسين الباريسي، ولم يكن في حوزة هذا الفريق أي لقب أوروبي، ولعب عصاد لباريس سان جيرمان قادما من ميلوز، ولم يكن لفريق العاصمة الفرنسية أي لقب دوري في فرنسا، ولا يمثل شيئا في القارة الأوروبية، كما لعب صايب لأوكسير بطل فرنسا، من دون أي تألق في أوربا ولعب لتوتنهام وفالونسيا وكانا في ترتيب متوسط في بلديهما، أما الجيل الحالي، فلا أحد منهم لعب لفريق بحجم بوريسيا دورتموند الفريق الذي يلعب في كل أسبوع أمام ثمانين ألف متفرج.

يعتبر رامي بن سبيعيني من اللاعبين الجزائريين الذين تمكنوا من الصعود إلى القمة، بدرجات من دون حرق للمراحل، حيث تنقل إلى بلجيكا، ومنها طار إلى فرنسا بعد تتويجه بكأس فرنسا على حساب باريس سان جيرمان، ولعب منافسة أوربا ليغ، وسار فيها خطوات، وانتقل إلى بوريسيا مونشن غلاد باخ التي كانت معنية بمنافسة أوربا ليغ، وساهم في موسم كورونا الأول، في التأهل مع فريقه الألماني لرابطة أبطال أوربا، حيث سجل فيها رامي أهدافا وكان مع فريقه ضمن المتأهلين لثمن نهائي أقوى منافسة في العالم، أي ضمن الـ 16 فريقا متألقا مع ريال مدريد وبيارن ميونيخ ومانشستر سيتي وليفربول، ونضج مع مرور الوقت، فجاء تنقله منطقيا ومكافأة للاعب محلي، يرتكب أحيانا بعض الأخطاء، ولكنه على العموم نموذج حقيقي للاعب لا يحمل أي مركب نقص أمام الأوروبيين، وما فعله في أول موسم له مع بوريسيا مونشن غلاد باخ في مواجهة بيارن ميونيخ، عندما قلب لوحده وهو المدافع، النتيجة من خسارة بهدف نظيف إلى فوز بهدفين من رأسية ومن ركلة جزاء تولّى تنفيذها في الوقت بدل الضائع وأسكنها مرمى نويير، وهو دليل على أننا أمام لاعب متكامل يمكن إدراجه ضمن أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المحلية الجزائرية، إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!