بوتين يرد على مزاعم امتلاكه لقصر فاخر
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن قصراً فخماً على البحر الأسود اتهمه المعارض المسجون أليكسي نافالني بامتلاكه لا يخصه هو أو أسرته.
وحقق مقطع فيديو نشره فريق نافالني الأسبوع الماضي ووجه فيه مزاعمه بخصوص القصر أكثر من 86 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب منذ ذلك الحين.
وقال بوتين، إن الاحتجاجات التي وقعت مطلع الأسبوع للمطالبة بالإفراج عن نافالني غير قانونية وخطيرة، كما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
The funnest parts of “Putin’s palace,” judging from visualizations of the floorplans & furniture, look like the “reading room,” “large game room,” “entertainment room” & “hookah bar.” Yankovych’s pales in comparison https://t.co/QOgfk56CGT pic.twitter.com/0H4tgql9kR
— Alec Luhn (@AlecLuhn) January 19, 2021
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن وزارة الخارجية اتهمت فيسبوك وكبرى شركات التواصل الاجتماعي الأمريكية الأخرى، الاثنين، بعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لرصد المنشورات الكاذبة المتعلقة بالاحتجاجات الغير مصرح بها والتي خرجت في روسيا مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت الوزارة، إنها ستجري مزيداً من التدقيق في الأمر.
واعتقلت الشرطة أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر واستخدمت القوة في فض تجمعات في أرجاء مختلفة من روسيا، السبت، بعد أن تحدى عشرات الآلاف البرد الشديد وتحذيرات الشرطة ودعوا علناً للإفراج عن نافالني.
Footage shows protesters gathering in Moscow in support of jailed opposition politician Alexei Navalny, as Russian authorities attempt to crack down on demonstrations https://t.co/MdKCsz9gn2 pic.twitter.com/J6m5vkNGMI
— BBC News (World) (@BBCWorld) January 23, 2021
ودعا حليف للمعارض نافالني، الاثنين، إلى خروج احتجاجات جديدة في مختلف أرجاء البلاد يوم 31 جانفي، للمطالبة بالإفراج عن نافالني المسجون 30 يوماً لمزاعم عن انتهاكه عفواً مشروطاً.
ونشر ليونيد فولكوف حليف نافالني التفاصيل على تطبيق تليغرام للتراسل ووعد بنشر تفاصيل أكثر، في وقت لاحق الاثنين.
وأثار اعتقال نافالني انتقادات من عدة عواصم غربية لموسكو.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، كيفية الرد، على حبس المعارض نافالني والاعتقالات الجماعية خلال المظاهرات التي تشهدها روسيا، وسط تزايد النداءات لفرض عقوبات جديدة، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
يُشار إلى أن نافالني، وهو ناشط مناهض للفساد، عاد إلى روسيا في 18 جانفي واعتقل في المطار فور وصوله، بعد شهور من العلاج في ألمانيا بعد محاولة اغتيال بغاز الأعصاب نوفيتشوك.
وحُكم على نافالني (44 عاماً) بالحبس لمدة 30 يوماً انتظاراً لمحاكمته، وذلك في محاكمة مبكرة.