-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خطف مكانا أساسيا وسط نجوم إسبانيين مشهورين

بودبوز يتعرض لـ”مؤامرة” فنية في فريق بيتيس إشبيليا

الشروق الرياضي
  • 4602
  • 3
بودبوز يتعرض لـ”مؤامرة” فنية في فريق بيتيس إشبيليا
ح.م
رياض بودبوز

أثبت رياض بودبوز صاحب الثامنة والعشرين ربيعا، كاريزما خاصة رافقته مع كل الأندية التي لعب لها وأثبتها مع أحد الأندية الأكثر شعبية في أوربا وهو بيتيس إشبيليا، ففي اللقاء الأخير أمام جيرونا على أرض بيتيس، لم يكن رياض يتحرك كثيرا ولكنه كلما لمس الكرة إلا وبحث عن حلول لناديه الذي قفز إلى المركز الرابع، رفقة نادي أتليتيكو مدريد وعلى بعد نقطتين فقط عن الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة وبفارق نقطة واحدة عن جاره الثالث إشبيليا، وهي رتبة لم يبلغها النادي منذ قرابة عقد من الزمان.

لعب رياض 313 دقيقة في سبع مباريات، وخطف مكانا أساسيا في المباراتين الأخيرتين رفقة زميله المدافع عيسى ماندي، ولكن ما يواجهه رياض بودبوز وظهر جليا في المباراة الأخيرة أمام جيرونا هو ما يتعرض له النجم الجزائري على المستطيل الأخضر من لاعبي الهجوم والوسط في بيتيس إشبيليا، والمقصود هنا اللاعب الشهير الإسباني خواكين والنجم الإسباني كانالاس، وكلاهما يلعبان في الهجوم، حيث لاحظ الجميع كيف يلعبان في قلب المباراة ضد زميليهما بودبوز فيحرمانه من تنفيذ الركنيات والكرات الحرة، ومعروف عن رياض بأنه اختصاصي فيهما، كما يحرمانه بطريقة مفضوحة من الكرات حتى ولو كان هو الحل الوحيد أمامهما، ويتدخل في كل مباراة عيسى ماندي لتحرير وفك أسر بودبوز من خلال تزويده بالكرات، وهي ممارسة غريبة عن كرة القدم في المستوى العالي وفي إسبانيا بالخصوص، ولكن ما حدث في مباراة جيرونا كان واضحا، ولا حظه صحافي إسباني تساءل قائلا: “أحسست بأن العلاقة الإنسانية بين بعض لاعبي بيتيس مقطوعة”، وحدث هذا منذ أن مُنح اللاعب عندما وصل إشبيليا الرقم 10 الذي حلم به خواكين وكانالاس..

خواكين هو أحد أشهر لاعبي إسبانيا سبق له وأن لعب إلى جانب سفيان فيغولي في فالونسيا كما احترف في إيطاليا رفقة نادي فيورونتينا، ولأن مشواره الاحترافي بدأ مع بيتيس وعاد إلى حبه الأول بيتيس في خريف 2015، تم تكريمه بمنصب أساسي في النادي بالرغم من أنه بلغ سن السابعة والثلاثين وثلاثة أشهر.

لعب جواكين 51 مباراة مع منتخب إسبانيا سجل فيها أربعة أهداف، وما يحزذ في نفس اللاعب أنه لم يكن ضمن تعداد إسبانيا الفائزة بكأس العالم لسنة 2010، وتكمن قوة خواكين في وفائه لنادي بيتيس الذي لعب له 350 مباراة.

أما النجم كانالاس البالغ من العمر 27 سنة فكان الجميع قد تكهن له بأن يكون ظاهرة كروية عندما لعب في موسم 2010 _ 2011 لنادي ريال مدريد، ولكنه لم يلعب كثيرا فقرر الانتقال إلى فالونسيا ولعب إلى جانب سفيان فيغولي، ويحاول في كل مباراة هذا النجم الإسباني التنسيق مع خواكين، بعيدا عن رياض بودبوز. إضافة إلى وجود نجوم آخرين إسبان منهم لاعب برشلونة السابق تيو، وابن النادي اللاعب سارجيو ليون ولاعب برشلونة السابق بارترا الذي عاش عمره الكروي مع برشلونة ولعب موسمين في بوريسيا دورتموند واستقرت به الحال مع بيتيس.

ويعتبر النادي الأندلسي من أكثر الأندية اعتمادا على اللاعبين الإسبان حيث في مباراته الأخيرة لم يقحم في التشكيلة الأساسية سوى ثلاثة لاعبين أجانب وهم الأرجنتيني سيلسو والجزائريين ماندي وبودبوز، لأجل ذلك نلاحظ الوضع الصعب لرياض بودبوز الذي نتمنى ألا يعود إلى الدوري الفرنسي كما هو مشاع حاليا وتقمص ألوان نيس، وأن يكافح مع بيتيس خاصة أن تراجع أداء ريال مدريد وبرشلونة فتح السباق لبقية الأندية ومنها بيتس للحلم بلقب الليغا، وأن يحاول كسب حب الجمهور حتى يؤكد مكانته في الدوري الإسباني وأيضا في أوربا ليغ التي سيلعب ثاني مبارياتها بعد التعادل في أثينا أمام أولمبياكوس، هذا الخميس، أمام بطل ليكسومبورغ.

ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • karim

    L'INTERET DE L'EQUIPE AVANT TOUT LE MONDE , IL FAUT QUE L'ENTRAINEUR MAITRISEET GERE BIEN LE VESTIARE ET OU BOUDEBOUZ EST UN ARTISTE IL FAUT FAIRE LA PAIX ENTRE LES JOUEURS AVANT QUE LE CLIMAT DEGENERE

  • سليم

    بارك الله فيك تحليلك صائب مائة بالمائة . لقد لاحضت هذا انا كذاك ..

  • Mekadame. Kadi

    . Merci beaucoup le journaliste b
    Vous avez un bon cœur