بوقدوم: الجزائر ترفض الإساءة للآخرين تحت ذريعة حرية التعبير

و لماذا تقمعون الشعب إذا في الجزائر برغم أنهم سلميون؟

الاتحاد الأوروبي فضحكم وبدا يخرجكم من جحوركم.

وأخيرا...

الآن وبعد تقريب شهر من هجوم ماكرون واستفزازه للمسلمين كافة يرفض وزير الخارجية "الإساءة للآخرين تحت ذريعة حرية التعبير." هذا يبعث على الريبة من العلاقة بماكرون بالتحديد فكيف لبلد تقول المادة 2 من دستوره "الإسلام دين الدولة" أن تسكت وزارة خارجيته شهرا كاملا وتأتي بكلام عام وملطف حتى لا تغضب فرنسا؟ الشعب ندد بقوة باستفزازات ماكرون وإصراره على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يجب إظهار التوحد بين الشعب وحكامه واستغلال الزخم وإصدار بيان شديد اللهجة ضد ماكرون المستفز-- فالغريب تسكتون عن السخرية من رسول الله بينما تردون على تقرير حقوق الإنسان أمس مع أنه فيه كثير من الصحة والواقع؟

اللهم انصر الحق.

كان من المفروض ان يتدخل علماء السعودية لتوضيح الامور بشان ديننا الحنيف دين الرحمة والاخلاق والانسانية وليس دين قتل وارهاب وتفجير

هذا موقف رائع جدا من طرف الديبلوماسية الجزائرية ونثمنه .
لكن المتسبب في العنف والارهاب والاجرام والتفجير ات من الدواعش لا صلة لهم بالاسلام

اربح لهم العيب ماتخافش الشعب راه معاك

واخيرا خرجت الجزاٸر بموقف ضد العنصرية والحقد التي تقوده فرنسا بذريعة محاربة الارهاب
قرار يستحق التحية وتقدير
تحية وتقدير لسيد الوزير بوقادوم واتمنى له نجاح في سلك ديبلوماسي كما نطلب منه ان يبقى على عهد شهداء ويقف إلى جانب القضايا العربية والعالمية المظلومة و خاصة نصرة قضية فلسطنية كما أتوجه بندائي إليه و إلى جميع المسؤولين الجزائرين أن لا يطبعوا مع كيان صهيوني وأن لا يدنسوا أرض الشهداء بكلاب صهاينة و حتى لا تبقى بصمة عار في جبينهم و تاريخ لا يرحم