-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بيار داغر: مثلت دور اليهود لأكشف حقيقتهم!

الشروق أونلاين
  • 9959
  • 0
بيار داغر: مثلت دور اليهود لأكشف حقيقتهم!

لديه من الكاريزما والشخصية القوية، ناهيك عن الأداء المبدع في مختلف أدواره،مايميزه عن غيره من أقرانه الفنانين،احترامه لنفسه ولجمهوره في فنه خطف أنظار الناس إليه، ليحجز مكانا في قلوبهم أبد الدهر،برز في أعمال تاريخية أشهرها البواسل وخيبر وخالد بن الوليد، دون نسيان مشاركته في العديد من الأعمال الدرامية مثل سنعود بعد قليل، هدوء نسبي، عصر الجنون،هو من القلائل الذين حافظوا على تألقهم رغم السنوات الطويلة التي كرسها لفنه، هو الممثل اللبناني بيار داغر،كشف لنا عن سر طموحه للوصول إلى العالمية، كما عبر عن أسفه على حال الدراما اللبنانية، وتحدث عن نقاط أخرى سنقف عندها في هذا الحوار.

 العبور آخر ما قدمت،هل لك أن تحدثنا عنه؟

هو عمل جريء حتى لا نقول أنه دخيل على الدراما العربية، يحكي عن كائنات فضائية تجتاح الأرض للسيطرة عليها، وقد شارك فيه نجوم كبار، وأعتذر عن ذكر تفاصيل أكثر، لأن العمل لم يعرض بعد.

يقال أن المخرج نجدت أنزور له الفضل في فتح الباب لك لتطل على الدراما السورية؟

لا أنكر فضل المخرج نجدت أنزور على مسيرتي الفنية، ودوره في ولوجي الدراما العربية والسورية خاصة، لي معه أكثر من تسعة أعمال وأنا سعيد لتعاوني معه.

لاحظنا نزوحك إلى الدراما العربية تاركا وراءك الدراما اللبنانية وترفعت عن المشاركة فيها، مما أوحي لنا أن هذه الأخيرة لم تعد ترضي بيار داغر؟

مازلت وفيا للدراما اللبنانية وخير دليل على ذلك هو قيامي بثلاثة أعمال متتالية فيها وهي الغالبونوقيامة البنادق، لكني أتحرى الدور الذي أرى نفسي فيه، وغير ذلك ليس لدي أي مشكلة في المشاركة في أي عمل لبناني أو غيره.

هل تدهور حال الدراما اللبنانية راجع إلى غياب الإنتاج سواء من حيث الإخراج والنص أو حتى إلى غيابممثلين من الدرجة الأولى؟

صحيح أن الدراما اللبنانية فيها بعض المحاولات،لكن غياب إنتاج وممولين تجعلها في نظري لا ترقىإلى مستوى الدراما العربية أبدا.

عبرت على أن مسلسل الغالبون لم يكن في مستوى طموحاتك، لكنك غيرت رأيك وشاركت فيه؟

قبلت العمل كتحد،لأنه باللغة العبرية، رغم أن البنية الدرامية لشخصيتي لم تكن كما كنت أريد، حيث كان هناك ضعف في “الكاراكتر”، لكن باجتهادي في أداء الشخصية استطعت تعويض هذا الضعف.

“تحالف الصبار”عمل مشترك جمع مختلف الدول العربية، كيف كانت تطلعاتك لهذا العمل؟

أحببت شخصيتي في تحالف الصبار،خاصة طريقة  العمل مع المخرج الإسباني في شكلها الحضاريوالاحترافي والتي يعمها الاحترام المتبادل،رغم أني كنت أنتظر أن يلقى هذا العمل صدى أكبر مما حققه، لأنه كان عملا في المستوى.

فاز مسلسل “خيبر” بالجائزة الذهبية في مهرجان الخليج بالبحرين، هل بيار داغر هو من بين هؤلاء الذين يقتنصون الألقاب الشخصية على حساب الجماعة؟

أنا بعيد كل البعد عن هذا، فلو أردت الوصول بسرعة للقمة لفعلت ذلك، لكن قناعاتي ومبادئي لا تسمح لي بذلك.

ألم تؤثر مشاركتك في أداء شخصيات يهودية على متابعة جمهورك لك؟

لا أظن ذلك، لأن جمهوري على دراية تامة أني أجيد اختيارأدواري، والممثل يجب أن يلعب كل الأدوار ولا يبقى أسير شخصية ما، وهنا تظهر قدرته في إقناع جمهوره بتقمص مختلف الشخصيات حتى لو كانت متناقضة، وكنت قد أعلنت بعد الغالبون أني سأرفضأي عمل في دور شخصية يهودية حتى دون قراءة السيناريو، ليس خوفا من أي أحد، ولكني أتحرى دائما التنويع في أعمالي.

يلاحظ أنه يستنجد بك في تمثيل شخصيات غربية في مختلف الأعمال، هل أنت راض عن ذلك؟

تقمصت شخصيات أجنبية في بعض الأعمال فقط، فمثلا في إيران تقمصت شخصية فارسية في “على مدار 0 درجة” وفي فيلمين كنت في شخصية فرنسية وفي آخرين أديت دور ضابط يهودي وثلاثة أدوار باللغة العبرية.

جراء الأزمة السورية،هناك من يقول أن لبنان استغلت الموقف وحاولت النهوض بالدراما المحلية؟

رغم نزوح بعض المخرجين السوريين وحتى المصريين إلى لبنان بسبب الحرب في بلدانهم ووجود تعاون مع أقرانهم في لبنان، إلاأن الدراما اللبنانية لم تستغل الموقف، لأن هذه الأخيرة لا تحوي صناعة سينمائية، فهي مجرد محاولات فردية.

شاركت في أعمال إيرانية مثل “33 يوم” و”على مدار درجة 0″،ماذا أضافت لك هذه المشاركة، وماهي الرسالة التي كنت تؤديها؟

كنت قد قمت بأعمال كثيرة في إيران، حيث الصناعة السينمائية متطورة هناك، أضافت لي الكثير، حيث تعرفت على أشخاص محترفين وعلى ثقافة غريبة عني، ولا توجد رسالة معينة كنت أؤديها، فأهم شيء أن تفرض احترامك وتحترم نفسك وتعطي رسالة عن بلدك وحضارتك بالإضافة إلىإتقان عملك بكل إخلاص في أي بلد كان.

هل لبيار داغر شروط لتسليم نفسه لمخرج ما أو قبول النص؟

شرطي الأول أن أحب الدور وأقتنع به، فلا يهم إن كان خيراأو شريرا، المهم أن يناسب شخصيتي وبعدهاأنتقل إلى المرحلة الثانية، وهي رؤية المخرج والأمور الإنتاجية الأخرى.

اللوك الذي أنت عليه، هل ساهم فيانحصارك في شخصيات معينة؟

لو ترى سيرتي الفنية، ترى تنوعا في الأدوار من ضابط أمريكي إلى مقاوم لبناني إلى يهودي، فرنسي وحتى أديب لبناني، فأنا أغير كثيرا في الأدوار، و”اللوك” الخاص بي أحب أن أستغله وأستثمره وألا يكون عبءا علي.

لاحظنا هجرة نخبة من الفنانين العرب إلى الدراما المصرية وحتى الخليجية،ماذا عنك؟

عن نفسي لا أتقن لا اللهجة الخليجية ولا المصرية، إضافة إلى أني لا أرتاح في التمثيل بغير لهجتي، لكن إن كان هناك شيءلبيار داغر وأحسست أنه يشبهني فلا حرج في ذلك أينما كان.

ألم يحن الوقت للطموح للعالمية وطرق أبواب هوليود، أم أن الطريق يبدو صعبا؟

لو يعود بي الزمن عشر سنوات إلى الوراء لبذلت المستحيل للوصول إلى هوليود مهما كان الثمن، لأنه بكل صراحة لا مجاللمقارنة الدراما العربية بها هذا من جهة، ومن جهة أخرى عليناأن نستحي لما آلت إليه الدراما التركية، فالفرق شاسع بيننا.

كانت لك إطلالة وحيدة على المسرح من خلال مسرحية “تشيغيفارا”، فما سبب هذا العزوف؟

بدايتي كانت على خشبةالمسرح قبل ظهوري في التلفزيون، تعاملت مع كبار المخرجين المسرحيين بلبنان، لكني اليوم بعيد عنه بسبب ارتباطاتي المهنية خاصة خارج البلد.

أين بيار داغر من السينما؟

اشتغلت بالسينما الإيرانية أكثر من المحلية، وخضت فيلما واحدا فقط بعنوان “يارا”نلت به الجائزة الأولى كأحسن ممثل.

هل سنرى بيار داغر في الجزائر من خلال أعمال مشتركة؟

أنا متلهف لرؤية الجزائر والتعرف على أهلها، حيث لي أصدقاء هناك وإنشاء الله سأحاول زيارتها، وإن كان هناك تعاون فلا مشكلة لدي، فهي تملك سينما مهمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • alilou

    pfffffffffffffffff
    qui est ce pierre dagher ?!! ces arabes ne vous connaissent même po

  • الاسم

    و إنشاء الله سأحاول زيارتها...........زلة صحفي... اصلح "ان شاء الله"

  • نصرو الجزائري

    يتميز صوت بيار كغيره من اللبنانيين بالعذوبة وقد تعرف عليه الجمهور من خلال صوته عبر الاعمال المدبلجة والوثائقية والكرتون اي قبل ان يشارك في التمثيل عربيا