-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منتجو مواد البناء يطالبون الحكومة برفع القيود:

بيروقراطية البنوك وثقل الإجراءات العدو الأول لتصدير السلع الجزائرية

رضا ملاح
  • 2206
  • 4
بيروقراطية البنوك وثقل الإجراءات العدو الأول لتصدير السلع الجزائرية
أرشيف

يشتكي منتجو مواد البناء من البيروقراطية والإجراءات الثقيلة التي يصطدمون بها، سواء في تغطية السوق الوطنية أو التصدير نحو الخارج، رغم تبني الحكومة سياسية تشجيع السلع المحلية، وكشفوا أن “بارونات” الاستيراد لا يزالون يغرقون السوق الوطنية بمواد مدرجة ضمن قائمة الممنوعات، بدليل تواجد حوالي 30 منتجا أجنبيا ممنوعا من الاستيراد في السوق وبكميات وفيرة.
تشهد فعاليات الصالون الدولي الـ21 للبناء ومواد البناء والأشغال العمومية، بقصر المعارض ما بين 22 إلى 26 أفريل، مشاركة قوية للمؤسسات الوطنية بـ624 مؤسسة محلية، في وقت شهدت الطبعات الماضية للصالون اكتساح من قبل الشركات الأجنبية، حيث أرجع مهنيون جزائريون تحدثوا لـ”الشروق”، هذه الطفرة للإجراءات التي تبنتها الحكومة، لاسيما ما تعلق بكبح الاستيراد وتشجيع المنتوج المحلي، وإلزام المرقيين العقاريين على استعمال مواد بناء مائة بالمائة منتجة محليا.
ورغم إشادتهم بتعليمات الحكومة وسياسة ترشيد النفقات، من خلال تشجيع المنتجين وترقية المنتج المحلي، غير أن العراقيل البيروقراطية وثقل الإجراءات حال دون تحقيق الهدف المنشود على أرض الواقع، إذ أعاب منتجون محليون على الحكومة فرضها قيود وشروط تعجيزية أمام المؤسسات التي شرعت في خطوات جدية لتصدير منتجاتها نحو دول افريقية في مقدمتها تونس، موريتانيا، السينغال .
ومن بين العراقيل التي تطرق لها متحدثو “الشروق”، ضعف الإمكانيات اللوجستيكية لنقل السلع وتوجيهها نحو البلدان المستوردة، بالإضافة إلى الإجراءات الجمركية المعقدة، وهو ما يحتم عليهم الانتظار لمدة طويلة من أجل القيام بعملية تصدير واحدة، ووصفوا الإجراءات البنكية الواجب الالتزام بالعدو رقم واحد لتصدير السلع نحو الخارج، وهو ما حدث في عدة عمليات تصدير، تسببت في تخلي بعض المستوردين عن الشريك الجزائري والتحول نحو البحث عن منتجين آخرين يضمنون إيصال الطلب في الوقت المحدد.
ودعا منتجون محليون الحكومة لإعادة النظر في جملة الإجراءات والآليات المنظمة لعمليات تصدير السلع، مؤكدين وجود تناقض كبير بين تصريحات المسؤولين وبين ما هو موجود على أرض الواقع، بدليل عجز مئات المؤسسات عن ولوج أسواق افريقية لذات الأسباب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • hrire

    اذا فيها صعوبات فكيف اكبر مستثميري الجزاؤر المغضوب عليه من الحاكم و جماعته يصدر بسهولة
    اذا لم تعلموا كيف فعليكم التقرب منه و تتعلموا يا لخربتوا البلد
    حقا من اخترع الدواء او المكمل انتاع ااداء اليكرى فهو فى تركيا يصنعه و يصدره هاهنا المفارقة لا بيروقراطية و لا بنوك اناس دوىوا بمال السعب و كل مرة دور واحد منهم
    و كيف صدر حداد اموال السعب بسهولة و اشترى بها فى فرنسا و اسبانيا
    هل قصر سويسرا انتاع الحكومة كا زال لها ام .....اتخذا طريق سابيقيه

  • hrire

    الفشل فشلكم واحدكم و لا من حقكم ان تحصلوا فى البنوك
    حتى يدخلك الشك ان هؤلاء البنوكامريكيةاوفرنسية و فرضىعلينا سياستها
    انهم بنوك جزاءرية تابعة للدولة و مسؤولبها معينون من طرفكم اذا فشلوا فشلكم انتم و ارحلوا كلكم
    يا سبحان الله حتى يدخىك الشك ان البيروقراطية فرضتها علينا الامم المتحدة ولازم علينا تطبيق اوامرها
    شوفوا حاجة اخرى و حصلوا فيها فشلكم هذا الفشل لجعل بلد اغنى بلد فى العالم ملمد قاع الفقراء انتاع الارض
    حسبنا الله و نتم الوكيل فيكم كلكم.

  • benchikh

    هذا ما ورثناه من الاستعمار الفرنسي المريض "البيروقراطية" التي استبدلت لتاخذ مكان الملكية المستبدة هكذا يعيش المواطن دائما مضطهد تحت القهر. وهذا لايلائمنا فهي للشعوب المريضة.

  • Hamid

    التصدير هي عبارة عن عملية استراد من الجهة المقابلة، فلماذا ينجح المستورد باستراد كل ما هو عبارة عن خردة و يفشل ما يسمون انفسهم بالمستثمرين و رجال الاعمال عن القيام بنفس ما يقومون به اخوانهم المستوردين الذين اغلبهم لا مستوى تعليمي و لا حب الوطن الا ما رحم ربك