-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

بِالفيديو: لمّا أكرمت بوليفيا وفادة البرازيل ودكّت شباكها بِثُلاثية

علي بهلولي
  • 1946
  • 0
بِالفيديو: لمّا أكرمت بوليفيا وفادة البرازيل ودكّت شباكها بِثُلاثية
ح.م
منتخب بوليفيا.

لا نعتقد أن جماهير كرة القدم البوليفية ستنسى مباراة منتخب بلادها الوارد ذكرها أدناه، التي تُدرج ضمن خانة أفضل المواجهات في تاريخ فريق “لا فيردي”.

وتتميّز المقابلات التي تجمع بين منتخبات أمريكا اللاتينية مع بعضها البعض بِالإثارة والحماس، مثلما كان الشّأن في لقاء بوليفيا والضّيف البرازيلي، ذات السّابع من نوفمبر لِعام 2001.

واحتضنت العاصمة البوليفية لاباز أطوار هذه المباراة، لِحساب الجولة الـ 17 وقبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2002، عن منطقة أمريكا الجنوبية. وحينها كانت بوليفيا قد ودّعت السّباق، بينما بقيت البرازيل تتصارع لِخطف إحدى البطاقات المرصودة (تأهّل المنتخبات الأربعة الأولى، والخامس يلعب مُواجهتَي السدّ مع مُمثّل منطقة أقيانوسيا)، من أصل عشرة فرق مُتنافسة.

ونقل التلفزيون العمومي الجزائري هذه المباراة على المُباشر، وعلى الساعة الواحدة صباحا (الثامنة ليلا بِتوقيت بوليفيا)، وبِصوت المعلّق التونسي حسني الزّغدودي، في إطار اتحاد إذاعات الدول العربية. هذا الإعلامي تعوّد عليه الجمهور الجزائري فيما بعد، مع تقديمه لِمُقابلات البطولة الألمانية في قناة “دبي الرياضية”.

نجوم برازيلية تأفل في لاباز

ورغم أن منتخب البرازيل حضر إلى لاباز مُدجّجا بِالنّجوم، أمثال المدافع كافو (حاز كأس العالم 1994)، وصانع الألعاب ريفالدو (الكرة الذهبية 1999)، والمهاجم دينيلسون (أغلى صفقة انتداب في العالم/ بيتيس إشبيلية الإسباني في صيف 1998)، إلى أنه رضخ لِمنطق البوليفيين، وانهزم بِنتيجة (1-3).

وغاب المهاجم البرازيلي رونالدو (الظّاهرة) عن هذه المباراة بِداعي الإصابة، وزميله روماريو لِخيارات تكتيكية لجأ إليها المدرّب سكولاري، وأصرّ عليها فيما بعد بِعدم جلبه للنّهائيات.

ولعبت البرازيل بِالنّار، وأحرقت أعصاب مُشجّعيها، ولو خسرت في الجولة المُوالية والأخيرة، لكان اسم الفائز بِكأس العالم 2002 غير فريق “السيليساو”.

وفي تلك الفترة كان فريق البرازيل يُعاني، والدّليل أنه وفي ظرف وجيز ما بين تنشيطه نهائي مونديال 1998 ومواجهة بوليفيا (ثلاث سنوات)، مرّ خمسة مُدرّبين على الجهاز الفني، وهم: فاندرلي لوكسمبورغو، وكندينيو (بِصفة مُؤقّتة)، وبيدرو سانتيي (بِصفة مُؤقّتة)، وإيميرسون لياو، وفيليبي سكولاري. كما أن الفريق انتظر حتّى الجولة الـ 18 والأخيرة من التصفيات، لِيخطف تأشيرة التأهّل للمونديال، وهو أمر غريب جدّا وغير معهود عن منتخب “الأوريفيردي”.

وبعد أن كانت البرازيل مُتقدّمة في النتيجة بِهدف لِصفر، عادت بوليفيا والشوط الأوّل يلفظ أنفاسه الأخيرة وعادلت الكفّة. ثمّ أضافت هدفَين في الشوط الثاني، كلاهما حملا بصمة صانع الألعاب خوليو سيزار بالديفييسو، لكن الأوّل منهما جاء بِواسطة تسديدة خرافية في مرمى الحارس ماركوس، وعلى طريقة يوسف بلايلي في شباك المغرب.

واللافت أن البرازيل تمرّدت في نهائيات كأس العالم 2002، وأظهرت وجها آخر لا يمتّ بِصلة للتصفيات، وأحرزت اللّقب بِجدارة واستحقاق، وبِحضور حارس المرمى ماركوس، المُتديّن، وأيضا الذي كان في طفولته يُراوغ والده الفلاح، ويهرب من الحقول لِمُمارسة هوايته المُفضّلة كرة القدم!

وستتبارى بوليفيا مع المنتخب الوطني الجزائري ودّيا سهرة هذا الجمعة، بِملعب “نيلسون مانديلا” بِبراقي.

وتُظهر صور شريط الفيديو المُدرج أدناه مباراة بوليفيا والبرازيل الشيّقة، يتخلّل لقطاتها الهدف الأعجوبي للاعب بالديفييسو (إضغط هنا).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!