-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب تزامنها مع شهر رمضان... مدارس تقترح:

تأجيل دروس الدعم المجانية إلى ما بعد العطلة الربيعية

نشيدة قوادري
  • 1684
  • 0
تأجيل دروس الدعم المجانية إلى ما بعد العطلة الربيعية
أرشيف

مع انتهاء فترة اختبارات الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي الجاري، ودخول الأساتذة مرحلة عقد مجالس الأقسام وتسليم كشوف النقاط للتلاميذ، اقترحت عديد المؤسسات التربوية على وزارة التربية الوطنية، تأجيل برمجة حصص الدعم البيداغوجي المجانية، إلى ما بعد عطلة الربيع، بسبب تزامنها مع شهر رمضان الكريم.
وأفادت مصادر مطلعة لـ”الشروق”، بأن عديد المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، أوشكت على إنهاء عقد مجالس الأقسام، قبل الانتقال إلى مرحلة ملء كشوف النقاط وتسليمها للتلاميذ، استعدادا للخروج في عطلة الربيع.
وبادر مفتشون بالتنسيق مع المديرين، بوضع برنامج للدعم البيداغوجي واستدراك الدروس “بالنسبة للمدارس التي تشهد تأخرا في البرامج”، إلا أن تزامن عطلة الربيع مع شهر رمضان، كان وراء اقتراح بتأجيل حصص التقوية المجانية، إلى ما بعد انقضاء العطلة.
وحسب نفس المصادر، يتضمن المقترح الشروع في برمجتها مباشرة مع انطلاق الفصل الدراسي الثالث والأخير، والعمل على توزيعها على أيام السبت ومساء الثلاثاء، لفائدة التلاميذ المتعثرين، بناء على نتائجهم في الفصل الدراسي الثاني، قصد تحسين مستواهم الدراسي في المواد الأساسية بشكل خاص.
وقال بوعلام عمورة رئيس النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، لـ”الشروق”، إنه بات من الضروري إعادة النظر كليا في المنظومة التربوية، خاصة في الشق الخاص بالبرامج والمناهج والوتائر المدرسية، عن طريق اتخاذ قرار يقضي بتقليص عدد المواد المدرسة بمرحلة التعليم الابتدائي، وإخضاع الأساتذة لتكوين مستمر على مدار السنة الدراسية، بالابتعاد عن الدورات التكوينية قصيرة المدى التي تبرمج في مدة أدناها يومين وأقصاها شهر.
ويطالب المسؤول الأول عن نقابة “الساتاف”، القائمين على وزارة التربية الوطنية، بمضاعفة حصص الدعم والتقوية، على اعتبار أن فترة أسبوع أو أقل، ليست كافية لتلقين التلاميذ المتعثرين دروسا تكميلية وحصصا للتصحيح والمعالجة البيداغوجية، خاصة فئة المتعلمين الذين يعانون من صعوبات في استيعاب الدروس، وكذا المنتقلين إلى الطور المتوسط بمعدل أقل من 5 من 10، وكذا المنتقلين إلى مرحلة التعليم الثانوي بمعدل أقل من 10 من 20.
وبخصوص برمجة دروس الدعم والتقوية خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية، يؤكد محدثنا بأنه يتوقع عزوف التلاميذ عنها، بسبب تزامنها والشهر الفضيل من جهة ومن جهة ثانية، لأن أغلبهم مرتبط بالدروس الخصوصية التي يتلقونها خارج أسوار المدرسة العمومية، وقد سجلوا أنفسهم بصفة مسبقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!