الجزائر
تعهد بتعديل الدستور تلبية لمطالب الحراك

تبون: تأجيل الرئاسيات قد يدخل البلاد في فوضى

الشروق أونلاين
  • 1469
  • 13
ح.م

قال المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، إن الانتخابات المقبلة هي مخلص البلاد من الأزمة الحالية.

وفي تجمع شعبي، نظمه بدار الثقافة لولاية بشار، أوضح تبون أن “تأجيل الرئاسيات أو إلغاءها قد يدخل البلد في فوضى”، موضحا أن “هناك من يرفض الانتخابات وهذا من حقه لكنه لا يدري حجم المضرة التي تلحق بالبلد إذا لم يكن هناك مسار رئاسي”.

ودافع المترشح عن خیار الانتخابات، مذكرا أنه “حتى الذين يرفضون الانتخابات لیس من حقھم منع جزائريین من التصويت”، داعیا إلى “توعیة البعض بأنه الانتخابات ھي الخروج من مرحلة الأزمة لتبقى الدولة قائمة”.

ودعا المترشح الحر الرافضين للمسار للانتخابي لعدم استعمال العنف مع الداعين لوجوب الانتخاب، متابعا: “يجب أن نراعي محيطنا لكي نبني الجزائر التي هي بحاجتنا جميعا”.

وذهب المتحدث إلى أبعد من ذلك لما أضاف: “عانينا من فترة انتقالية سالت خلالها الدماء وتحطمت مع وجود 250 الف ضحايا، بالمختصر المرحلة الانتقالية يجب تكون فيها انزلاقات”.

وربط المترشح عبد المجيد تبون تطبيق برنامجه على أرض الواقع بوجوب تحقيق المسار الانتخابي، مجددا تعهده بتأسيس بنك خاص للشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات.

ولم يجد تبون بدا من مغازلة سكان الجنوب قائلا: “هناك تهميش فهولا يحوز على اطارات سامية، وهذا الأمر من صميم البرنامج وليس كلام حملة انتخابية ولا شعبوية”.

وأفاد المتحدث بأن برنامجه هو برنامج المعوزين والطبقة المعوزة وخاصة الشباب، مضيفا: “الشباب يعد ركيزة العمل المستقبلي من أجل خلق مناصب شغل”.

كما تعھد المرشح الرئاسي عبد المجید تبون، بمواصلة التطھیر، معلنا أنه سیقوم بتغییر الدستور وسيتضمن كل ما طلبه “الحراك”.

وساق في ذلك انتقادات للحكومات المتعاقبة على التماطل في إدماج الشباب خريجي الجامعات، مصرحا: “الدولة التي تھمل قرابة 200 ألف شاب من خريجي الجامعات ولا تدمجھم في الحیاة الاقتصادية والسیاسیة ھي دولة يعاب علیھا”.

وتحدث المترشح عن برنامجه لفائدة البطالین، فقال إنه سیشجع الشباب حملة المشاريع من خلال استحداث بنك خاص بھم.

كما تحدث عن مساوئ المراحل الانتقالیة، فذكر أن الجزائر مرت بھا وتكبدت خسائر بشرية أزيد من 250 ألف جزائري أزھقت دماؤھم خلال عشرية سوداء.

مقالات ذات صلة