-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفاجعة لم تمنع فوجا ثانيا من الإبحار نحو إسبانيا

تجار تيقزيرت يغلقون محلاتهم وهبة شعبية للبحث عن الحراقة المفقودين

الشروق
  • 1077
  • 0
تجار تيقزيرت يغلقون محلاتهم وهبة شعبية للبحث عن الحراقة المفقودين
أرشيف

تستمر ولليوم الخامس على التوالي عمليات البحث عن الحراقة المفقودين في عرض البحر بتيقزيرت وازفون التابعتين لتيزي وزو، حيث أغلق تجار مدينة تيقزيرت محلاتهم للمشاركة في عمليات البحث، خصوصا أن أحد الضحايا والذي انتشلت جثته في اليوم الأول “محمد م” كان زميلا لهم. أغلق تجار مدينة تيقزيرت الساحلية والتي خيم عليها شبح الموت منذ الأسبوع الجاري، بعدما انقلب أحد الزوارق المقلة لـ11 حراقا انطلقوا من موقع تامدة اوقمون باتجاه الضفة الأخرى، محلاتهم التجارية لمشاركة حراس السواحل ومصالح الحماية المدينة في عمليات البحث عن 3 شباب منحدرين من منطقة افليسن بتيقزيرت، كانوا على متن الزورق ولم يتم العثور عليهم بعد، حيث لا يزال هؤلاء في عداد المفقودين وأملا في إيجادهم أحياء يرزقون، وعرفت تيقزيرت ومواقع البحث عن الشباب، إنزالا كبيرا لمواطنين وتجار قدموا من مختلف مناطق الولاية وتحديدا الجهة الساحلية، للمساعدة في عمليات البحث خصوصا أن الجثتين المنتشلتين خلال اليوم الأول، عثر عليهما صياد هاو تمكن بمساعدة زملائه من إنقاذ حياة أربعة شباب آخرين.
وأعرب التجار عن استيائهم وحزنهم الشديد بعدما نزل خبر غرق “م محمد” المنحدر من قرية القلعة بتيقزيرت وانتشاله جثة هامدة، نزول الصاعقة حيث عرف الضحية بطيبته وحسن الخلق، كان يملك كشكا بوسط المدينة ومعروفا لدى العامة، ما دفعهم للتضامن والمشاركة في البحث عن البقية.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة لـ”الشروق اليومي” أن زورقا آخر كان على متنه 8 شباب انطلق ذات الليلة من موقع تامدة اوقمون رفقة الشباب الذين انقلب بهم الزورق في عرض البحر، وقد اتصل بعضهم بأهاليهم لإخبارهم بوصولهم إلى اسبانيا.
حادثة غرق شباب في عمر الزهور في عرض البحر بحر الأسبوع المنصرم، ألهبت الشارع القبائلي واستغل هؤلاء مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالصمت واللامبالاة التي تواجه بها السلطات المعنية، حسبهم، إلقاء الشباب بأنفسهم للتهلكة هروبا من الأوضاع الاجتماعية المزرية، حيث طالب هؤلاء بضرورة تشديد الرقابة على الشريط الساحلي، للحفاظ على أرواح الشباب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!