تحدي القراءة العربي: مشاركة قياسية للجزائر في الطبعة الخامسة

قال وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، الإثنين، إن الجزائر سجلت قفزة نوعية في عدد المشاركين في الطبعة الخامسة لتحدي القراءة العربي ، رغم جائحة كورونا.

وكشف الوزير خلال اشرافه على مراسيم الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، أن عدد المشاريكين في هذه الطبعة بلغ  285 ألف طالب، شاركوا من 38 ولاية، ووصل  123 منهم إلى التصفيات الأخيرة.

من جهة أخرى، وبالتزامن مع ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1991، قال الوزير، إن محاولات زرع الفتنة في الجزائر هي محاولات عبثية، مؤكدا أن الأبواب موصدة في وجه الأعداء.

واعتبر بلعابد أن ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 ورمي الجزائريون بنهر السين ستبقى وصمة عار في جبين فرنسا،

وتابع قائلا “لما يسألونك عن تاريخ الجزائر، قل للجزائر شهداء قتلهم سفاحون وسفهاء ستلاحقهم لعنة التاريخ، وللجزائر مجاهدين عذبهم أعداء الأمة والدين”.

وأضاف الوزير أن الجزائريين يبادلون الود والحب بأكثر منه لمن يودهم ويحبهم، ويردون الجميل بأحسن منه وينصرون المظلوم.